عـبـدالرحـمـن الشـماع -
طيلة العامين الماضيين دأب أولئك الانتهازيون والانتفاعيون من المتساقطين من حزب المؤتمر الشعبي العام الى جانب تلك القوى الحزبية إلا أن يعملوا على إضعاف وتقسيم بل وتقزيم قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام من خلال انضمامهم لما يسمونه بثورة الشباب، مدَّعين حبهم لوطنهم ومواطنيهم ومتاجرين بالقيم والمبادئ ومتباكين على أشلاء ودماء الأبرياء، مستغلين حماس الشباب وطاقاتهم المدفونة فدفعوا بهم الى محارق الموت تارة بفتاواهم واخرى بتحريضاتهم على نصب البغضاء والعداء وقتل الجنود الشرفاء من ابطال قواتنا المسلحة والأمن الشجاعة والاعتداء على المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية.. وما تلك أضغاث الأحلام التي رفعوها في شعاراتهم ومؤتمراتهم وتكتلاتهم إلا دغدغة لأحلام البسطاء منهم و وتضليل وتزييف الكثير من أولئك الشباب العاطلين عن العمل..
أقصد القول مما سبق بأن اولئك المتساقطين والذين سموا أنفسهم لاحقاً بالحرية والعدالة وبتنظيمات للأحرار والتضامن قد هربوا الى الأمام من اجل مصالح شخصية وآنية فأصبحوا يتحدثون عن القيم والمبادئ والهوية الوطنية والمواطنة المتساوية في وقت سابق كانوا يتعاملون مع قواعدهم الحزبية على انهم حشود لوقت حاجاتهم وانتخاباتهم ليس إلا ... تلك الشخصيات والقيادات الحزبية عندما هربت كانت تعلم علم اليقين أنهم لم ولن تقبلهم تلك القوى الحزبية في أحزابها وكانوا يراهنون على شعبيتهم وقواعدهم المؤتمرية في دوائرهم .. عملوا طيلة العامين الماضيين على محاولة شرخ وانشقاق المؤتمر الشعبي العام وخصوصاً قواعده وقياداته الوسطى فتعمدوا نشر الشائعات والترويج لها في قراهم ومديرياتهم بأن المؤتمر انتهى ولم يعد حزباً قوياً في الساحه اليمنية وأيضاً من خلال جذب تلك القواعد وإغرائها بأموالهم التي جمعت من مصادر مشبوهة..
من العجبِ لكل مؤتمري شريف أن يصدق تخرصات المغرضين والمرجفين.. وما تلك التشاورات والتغيرات الحقيقية التي حدثت في المؤتمر متمثلة باللقاءات التشاورية لقياداته واحتفالية الذكرى الثلاثين لتأسيسة والندوات التي يقيمها إلا اكبر دليل على قوتة وصموده، فلقن اولئك المرجفين دروساً في الصمود والثبات وأثبت خلال الأزمة أنه حزب كبير بحجم الوطن واستطاع ان يتعامل بمنطق سياسي ناضج معتمداً على مبادئ الصدق والإخلاص والتعامل بروح المسئولية الوطنية وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة رغم تلك الهجمات الشرسة التى تعرض لها ومازال من الداخل والخارج فوقفت قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي وقوف الشرفاء وبقوة سطرت أروع الإنتصارات أمام تلك المؤامرات والتحديات .
يمر المؤتمر الشعبي العام بمنعطف خطير خلال المرحلة الراهنة أمام مراهنات المتساقطين ومحاولة شرخ المؤتمر وانشقاقات اعضائه من جهة وترويجات واشاعات المغرضين والمرجفين بين قواعد المؤتمر الشعبي العام من جهة اخرى .. ومن واجب بل ومسؤولية قيادات المؤتمر في المحافطات والأمناء العموميين في اللجنة الدائمة أن يقفوا أمام تلك التخرصات بحزم ومسئولية كاملة وأن يعيدوا الثقة لجماهيره في كافة المديريات عن طريق الالتقاء بهم وعمل لقاءات تشاورية في كافة المديريات يحضرها ممثلون من اللجان العامة والدائمة لحل ومعالجة مشاكلهم وقضاياهم، وتعزيزاً لعمليات التواصل والاتصال التنظيمي بين القيادات والقواعد، ففي بعض الفروع وللأسف لا توجد أي موارد تشغيلية للفرع من كاميرات لتصوير منتسبيها وقطع بطائق لهم والنزول الميداني والتشاور مع الأعضاء والوقوف معهم وخصوصاً من قدموا رقابهم وحملوها على أكفهم طيلة الأزمة السابقة..
ننصح أولئك المغرضين الواهمين أن يدركوا أن قواعد المؤتمر الشعبي العام وكما كانت طيلة الأزمة السابقة في مقدمة المدافعين عن مبادئ المؤتمر الشعبي العام وسطرت أروع الملاحم في الساحات اليمنية ستظل أيضاً عصيةً على الانشقاقات، وإن مراهناتكم على شرخ وجذب أعضائه وقواعده خاسرة وكما باءت بالفشل محاولات تلك القوى الحزبية على إجتثاث المؤتمر ستكون محاولاتكم ايضاً مصيرها الفشل..
٭ باحث وناشط سياسي
[email protected]
قواعد المؤتمر عصيةً على الانشقاقات !!
عـبـدالرحـمـن الشـماع
طيلة العامين الماضيين دأب أولئك الانتهازيون والانتفاعيون من المتساقطين من حزب المؤتمر الشعبي العام الى جانب تلك القوى الحزبية إلا أن يعملوا على إضعاف وتقسيم بل وتقزيم قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام من خلال انضمامهم لما يسمونه بثورة الشباب، مدَّعين حبهم لوطنهم ومواطنيهم ومتاجرين بالقيم والمبادئ ومتباكين على أشلاء ودماء الأبرياء، مستغلين حماس الشباب وطاقاتهم المدفونة فدفعوا بهم الى محارق الموت تارة بفتاواهم واخرى بتحريضاتهم على نصب البغضاء والعداء وقتل الجنود الشرفاء من ابطال قواتنا المسلحة والأمن الشجاعة والاعتداء على المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية.. وما تلك أضغاث الأحلام التي رفعوها في شعاراتهم ومؤتمراتهم وتكتلاتهم إلا دغدغة لأحلام البسطاء منهم و وتضليل وتزييف الكثير من أولئك الشباب العاطلين عن العمل..
أقصد القول مما سبق بأن اولئك المتساقطين والذين سموا أنفسهم لاحقاً بالحرية والعدالة وبتنظيمات للأحرار والتضامن قد هربوا الى الأمام من اجل مصالح شخصية وآنية فأصبحوا يتحدثون عن القيم والمبادئ والهوية الوطنية والمواطنة المتساوية في وقت سابق كانوا يتعاملون مع قواعدهم الحزبية على انهم حشود لوقت حاجاتهم وانتخاباتهم ليس إلا ... تلك الشخصيات والقيادات الحزبية عندما هربت كانت تعلم علم اليقين أنهم لم ولن تقبلهم تلك القوى الحزبية في أحزابها وكانوا يراهنون على شعبيتهم وقواعدهم المؤتمرية في دوائرهم .. عملوا طيلة العامين الماضيين على محاولة شرخ وانشقاق المؤتمر الشعبي العام وخصوصاً قواعده وقياداته الوسطى فتعمدوا نشر الشائعات والترويج لها في قراهم ومديرياتهم بأن المؤتمر انتهى ولم يعد حزباً قوياً في الساحه اليمنية وأيضاً من خلال جذب تلك القواعد وإغرائها بأموالهم التي جمعت من مصادر مشبوهة..
من العجبِ لكل مؤتمري شريف أن يصدق تخرصات المغرضين والمرجفين.. وما تلك التشاورات والتغيرات الحقيقية التي حدثت في المؤتمر متمثلة باللقاءات التشاورية لقياداته واحتفالية الذكرى الثلاثين لتأسيسة والندوات التي يقيمها إلا اكبر دليل على قوتة وصموده، فلقن اولئك المرجفين دروساً في الصمود والثبات وأثبت خلال الأزمة أنه حزب كبير بحجم الوطن واستطاع ان يتعامل بمنطق سياسي ناضج معتمداً على مبادئ الصدق والإخلاص والتعامل بروح المسئولية الوطنية وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة رغم تلك الهجمات الشرسة التى تعرض لها ومازال من الداخل والخارج فوقفت قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي وقوف الشرفاء وبقوة سطرت أروع الإنتصارات أمام تلك المؤامرات والتحديات .
يمر المؤتمر الشعبي العام بمنعطف خطير خلال المرحلة الراهنة أمام مراهنات المتساقطين ومحاولة شرخ المؤتمر وانشقاقات اعضائه من جهة وترويجات واشاعات المغرضين والمرجفين بين قواعد المؤتمر الشعبي العام من جهة اخرى .. ومن واجب بل ومسؤولية قيادات المؤتمر في المحافطات والأمناء العموميين في اللجنة الدائمة أن يقفوا أمام تلك التخرصات بحزم ومسئولية كاملة وأن يعيدوا الثقة لجماهيره في كافة المديريات عن طريق الالتقاء بهم وعمل لقاءات تشاورية في كافة المديريات يحضرها ممثلون من اللجان العامة والدائمة لحل ومعالجة مشاكلهم وقضاياهم، وتعزيزاً لعمليات التواصل والاتصال التنظيمي بين القيادات والقواعد، ففي بعض الفروع وللأسف لا توجد أي موارد تشغيلية للفرع من كاميرات لتصوير منتسبيها وقطع بطائق لهم والنزول الميداني والتشاور مع الأعضاء والوقوف معهم وخصوصاً من قدموا رقابهم وحملوها على أكفهم طيلة الأزمة السابقة..
ننصح أولئك المغرضين الواهمين أن يدركوا أن قواعد المؤتمر الشعبي العام وكما كانت طيلة الأزمة السابقة في مقدمة المدافعين عن مبادئ المؤتمر الشعبي العام وسطرت أروع الملاحم في الساحات اليمنية ستظل أيضاً عصيةً على الانشقاقات، وإن مراهناتكم على شرخ وجذب أعضائه وقواعده خاسرة وكما باءت بالفشل محاولات تلك القوى الحزبية على إجتثاث المؤتمر ستكون محاولاتكم ايضاً مصيرها الفشل..
٭ باحث وناشط سياسي
[email protected]
قواعد المؤتمر عصيةً على الانشقاقات !!
عـبـدالرحـمـن الشـماع
طيلة العامين الماضيين دأب أولئك الانتهازيون والانتفاعيون من المتساقطين من حزب المؤتمر الشعبي العام الى جانب تلك القوى الحزبية إلا أن يعملوا على إضعاف وتقسيم بل وتقزيم قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام من خلال انضمامهم لما يسمونه بثورة الشباب، مدَّعين حبهم لوطنهم ومواطنيهم ومتاجرين بالقيم والمبادئ ومتباكين على أشلاء ودماء الأبرياء، مستغلين حماس الشباب وطاقاتهم المدفونة فدفعوا بهم الى محارق الموت تارة بفتاواهم واخرى بتحريضاتهم على نصب البغضاء والعداء وقتل الجنود الشرفاء من ابطال قواتنا المسلحة والأمن الشجاعة والاعتداء على المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية.. وما تلك أضغاث الأحلام التي رفعوها في شعاراتهم ومؤتمراتهم وتكتلاتهم إلا دغدغة لأحلام البسطاء منهم و وتضليل وتزييف الكثير من أولئك الشباب العاطلين عن العمل..
أقصد القول مما سبق بأن اولئك المتساقطين والذين سموا أنفسهم لاحقاً بالحرية والعدالة وبتنظيمات للأحرار والتضامن قد هربوا الى الأمام من اجل مصالح شخصية وآنية فأصبحوا يتحدثون عن القيم والمبادئ والهوية الوطنية والمواطنة المتساوية في وقت سابق كانوا يتعاملون مع قواعدهم الحزبية على انهم حشود لوقت حاجاتهم وانتخاباتهم ليس إلا ... تلك الشخصيات والقيادات الحزبية عندما هربت كانت تعلم علم اليقين أنهم لم ولن تقبلهم تلك القوى الحزبية في أحزابها وكانوا يراهنون على شعبيتهم وقواعدهم المؤتمرية في دوائرهم .. عملوا طيلة العامين الماضيين على محاولة شرخ وانشقاق المؤتمر الشعبي العام وخصوصاً قواعده وقياداته الوسطى فتعمدوا نشر الشائعات والترويج لها في قراهم ومديرياتهم بأن المؤتمر انتهى ولم يعد حزباً قوياً في الساحه اليمنية وأيضاً من خلال جذب تلك القواعد وإغرائها بأموالهم التي جمعت من مصادر مشبوهة..
من العجبِ لكل مؤتمري شريف أن يصدق تخرصات المغرضين والمرجفين.. وما تلك التشاورات والتغيرات الحقيقية التي حدثت في المؤتمر متمثلة باللقاءات التشاورية لقياداته واحتفالية الذكرى الثلاثين لتأسيسة والندوات التي يقيمها إلا اكبر دليل على قوتة وصموده، فلقن اولئك المرجفين دروساً في الصمود والثبات وأثبت خلال الأزمة أنه حزب كبير بحجم الوطن واستطاع ان يتعامل بمنطق سياسي ناضج معتمداً على مبادئ الصدق والإخلاص والتعامل بروح المسئولية الوطنية وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة رغم تلك الهجمات الشرسة التى تعرض لها ومازال من الداخل والخارج فوقفت قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي وقوف الشرفاء وبقوة سطرت أروع الإنتصارات أمام تلك المؤامرات والتحديات .
يمر المؤتمر الشعبي العام بمنعطف خطير خلال المرحلة الراهنة أمام مراهنات المتساقطين ومحاولة شرخ المؤتمر وانشقاقات اعضائه من جهة وترويجات واشاعات المغرضين والمرجفين بين قواعد المؤتمر الشعبي العام من جهة اخرى .. ومن واجب بل ومسؤولية قيادات المؤتمر في المحافطات والأمناء العموميين في اللجنة الدائمة أن يقفوا أمام تلك التخرصات بحزم ومسئولية كاملة وأن يعيدوا الثقة لجماهيره في كافة المديريات عن طريق الالتقاء بهم وعمل لقاءات تشاورية في كافة المديريات يحضرها ممثلون من اللجان العامة والدائمة لحل ومعالجة مشاكلهم وقضاياهم، وتعزيزاً لعمليات التواصل والاتصال التنظيمي بين القيادات والقواعد، ففي بعض الفروع وللأسف لا توجد أي موارد تشغيلية للفرع من كاميرات لتصوير منتسبيها وقطع بطائق لهم والنزول الميداني والتشاور مع الأعضاء والوقوف معهم وخصوصاً من قدموا رقابهم وحملوها على أكفهم طيلة الأزمة السابقة..
ننصح أولئك المغرضين الواهمين أن يدركوا أن قواعد المؤتمر الشعبي العام وكما كانت طيلة الأزمة السابقة في مقدمة المدافعين عن مبادئ المؤتمر الشعبي العام وسطرت أروع الملاحم في الساحات اليمنية ستظل أيضاً عصيةً على الانشقاقات، وإن مراهناتكم على شرخ وجذب أعضائه وقواعده خاسرة وكما باءت بالفشل محاولات تلك القوى الحزبية على إجتثاث المؤتمر ستكون محاولاتكم ايضاً مصيرها الفشل..
٭ باحث وناشط سياسي
[email protected]