موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الإثنين, 24-ديسمبر-2012
الميثاق نت -  إقبال علي عبدالله -


سؤال كبير ومهم وأعتقد أنه خطير كذلك، بدأ اليوم يرتسم فوق وجوه عامة الناس في كل أرجاء الوطن.. سؤال يأتي بعد مرور عام من التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي جرى التوقيع عليها في العاصمة السعودية -الرياض- كحل للأزمة المفتعلة من قبل أحزاب ما تسمى باللقاء المشترك.. أزمة كان هدفها الرئيسي الانقلاب على الشرعية الدستورية وتقسيم البلاد كما هو مخطط من الخارج..
أعود وأقول إن سؤال المواطن اليوم هو: الى متى سيستمر صمتنا إزاء ما تشهده البلاد في ظل حكومة جاءت بها المبادرة الخليجية ولم تأتِ بإرادة شعبية.. حكومة ومنذ «اغتصابها» السلطة التنفيذية برئاسة محمد سالم باسندوة والبلاد تسير من سيئ الى أسوأ حتى أن الكثير من المحللين السياسيين- يمنيين وعرباً وأجانب- أشاروا الى أن «اليمن في طريقها الى الهاوية!!» .
-لاسمح الله بذلك- ولعل من أبرز ما أكد عليه المحللون بل ويلمسه المواطنون على أرض الواقع غياب الأمن وانفلاته بشكل مخيف وتدنٍّ في تقديم الخدمات العامة للناس كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم الى جانب ظاهرة النعرات القبلية والطائفية التي تتزايد يوماً بعد يوم،.
والأدهى في هذا الجانب الخطير ما كشفته مصادر أمنية ودبلوماسية تراقب الوضع في اليمن أن وزراء في حكومة باسندوة يقفون خلف هذه الظواهر وبتمويل من بعض المشائخ ودول اقليمية لا يهمها استقرار وأمن اليمن بل السعي الى زعزعته وتفكيك الوحدة الوطنية للمجتمع.. هذا الى جانب الحياة المعيشية للناس والتي تزداد صعوبة في ظل تجاهل حكومة الباسندوة لمعاناة المواطنين خاصة وأنهم يسمعون ويشاهدون يومياً على الواقع أو في الصحف والمواقع الاخبارية الالكترونية تزايد حدة الفساد والنهب من خزينة الدولة التي تغذَّى من الاعانات والشحت الخارجي..
فساد يمارسه حتى باسندوة الذي أدرك أن حكومته بسبب فشلها سوف تنهار قريباً وأن القيادة السياسية برئاسة المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية تراقب وتدون أخطاء وفساد ووزراء المشترك في حكومة ما تسمى «الوفاق الوطني».
كل ذلك وغيره الكثير الذي بدأ عامة الناس في الوطن يتحدثون عنه هو سبب بروز السؤال المهم «الى متى سيستمر صمتنا؟!» مصحوباً بسؤال لا يقل أهمية عنه «هل التزام الجميع بتنفيذ المبادرة الخليجية.. أم أن المبادرة عنت فقط المؤتمر الشعبي العام الذي بادر رئيسه الزعيم علي عبدالله صالح في وضع خطوطها.. ولم تعنِ بقية الموقعين عليها؟!»..
السؤال كما أشرت كبير جداً، ومن البدهي أن الاجابة عليه تتطلب الافعال التنفيذية وليس الكلمات والوعود الكاذبة من حكومة جُبلت منذ يومها الأول على الكذب..
إن الواقع الملموس اليوم بكل صدق نقولها لا يبشر بخروج البلاد من أزمتها بل إن الكارثة قد تحدث في أي وقت اذا استمرت هذه الحكومة وازدادت معاناة الناس وهيمنة الارهابيين على بعض المناطق وتشجيع ودعم بعض «رجال المشائخ» لهذا الارهاب، واذا استمرت حالات الإقصاء بحق قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وسيطرة حزب الاصلاح المتشدد على مفاصل الدولة.
الحديث طويل ولكن الأهم السؤال: «لماذا الصمت والى متى؟!».. فهل من إجابة؟!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)