موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الإثنين, 24-ديسمبر-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
شبكة الكهرباء تضرب بين الضربة والضربة ضربة، وأنابيب النفط تفجر مرة بعد مرة، وقطاع الطرق نشطون في كل مكان، والتمرد في السجون ومحاولات الهرب تتصاعد، وحريق في سجن إب يودي بحياة ثمانية سجناء، وأجانب يُختطفون من وسط العاصمة، وجرائم القتل لا تتوقف بينما القتلة مطلقو السراح، وقبل أيام قُتل شيخ في منزله جوار مبنى وزارة الداخلية.. فأين وزارة الداخلية من كل هذا؟
الجناة معروفون بأسمائهم وعناوينهم، حتى أن الذين يفجرون أنابيب النفط ويضربون شبكة الكهرباء يخرجون يتحدون الحكومة علناً ويبررون أفعالهم عبر وسائل الإعلام، ويهددون بالمزيد إذا لم تلبّ مطالبهم.. يذكرون عناوينهم ويحتمون بمناطقهم وقبائلهم كما قالوا.. فأين وزارة الداخلية التي زادت اعتماداتها المالية وزاد عدد الأفراد الذين تجندهم؟
الكلام عن تخريب سياسي مخطط له لم يعد مقنعاً ولا ينطلي على أحد، فالجناة غير مستترين، فهم يقدمون أنفسهم للحكومة بأسمائهم وعناوينهم ومبرراتهم التي لا يجوز القبول بها مهما كانت وجيهة، فالمطالب المشروعة مداخلها معروفة، والمطالب غير المشروعة يجب سد أبوابها مهما كانت قوة أصحابها، ومهما كانت ملاذاتهم.. لا يُعقل أن يعيش الشعب في الظلام وتعطل مصالحه وتُضرب مقوماته الاقتصادية بسبب أعمال يقوم بها شخص أو مجموعة أشخاص غاضبين من تمكين مقاول من عمران في تنفيذ مشروع في مأرب لمجرد أنه مسنود من الأحمر، ويدَّعون أنهم أولى منه بالحصول على مقاولة تنفيذ مشروع يخص محافظتهم.
لقد ظللنا نرمي ببعض أسباب فشلنا جهة مجهولين ومتآمرين وهميين وأشخاص انتهوا قبل خمسين سنة، واليوم يضيف المنشغلون بترتيب أوضاعهم وأوضاع أحزابهم في مؤسسات الدولة عدواً وهمياً جديداً اسمه «الثورة المضادة» يعلّقون عليه أسباب إهمالهم للشأن العام، وفشلهم في كل الميادين.. الذين يضربون شبكة الكهرباء ويفجرون أنابيب النفط ويقطعون الطرقات ويخطفون الأبرياء يرفعون أصواتهم ويبلغون الحكومة بعناوينهم، وبدلاً من التصرف معهم تنسب أفعالهم إلى الوهم الجديد «الثورة المضادة»، المتسببون في تهريب سجناء وموت سجناء موظفون عموميون لدى الحكومة فتتركهم وتتجه نحو»الثورة المضادة».. تبقَّى من عام 2012م ستة أيام فقط والحكومة لم تستطع تقديم مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2013م والتي يفترض أن تقدمها قبل نهاية العام بشهرين، فترجع أسباب فشلها إلى العدو الوهمي الجديد «الثورة المضادة».


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)