موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الإثنين, 10-ديسمبر-2012
الميثاق نت -   عبدالولي المذابي -
عندما يتطاول باسندوة على هامة وطنية كبيرة مثل الزعيم علي عبدالله صالح فهو لاشك انتحار سياسي يجلب عليه المزيد من السخط، ويزيد من شعبية وحب الزعيم.
باسندوة الذي لم يقدم شيئاً يستحق عليه احترام الناس حتى الآن قرر أن يهدم عظم المنجزات الخالدة التي شيدها الزعيم علي عبدالله صالح بالشعارات والخطابات الجوفاء فقط متناسياً أن الناس لا يحفلون بالخطب الرنانة ولا يهمهم سوى الانجاز وعندما نقارن منجزات الزعيم بما يفعله باسندوة الآن فهو ضرب من الهزل المثير للشفقة، لأن باسندوة لايزال يعتقد أن الزعيم علي عبدالله صالح حائط مبكاه، وكلما شعر بالعجز عن أداء مهامه يرمى عليه بفشله ويحمله مسئولية كل ما حدث ويحدث حتى من قبل تولي الزعيم السلطة..
الحالة التي أصابت باسندوة بالأمس جراء ردة الفعل الطبيعية للشباب الذين اصابتهم حكومة باسندوة بخيبة الأمل وقتلت طموحاتهم وتطلعاتهم في التغيير والمستقبل الذي طالما حلموا به، وصور لهم البعض أنه سيكون وردياً جميلاً بعد أن يغادر الزعيم علي عبدالله صالح السلطة، فإذا بهم يفيقون على كابوس تمثل لهم في صورة باسندوة وحكومته المشلولة.
يكفي أن نقول إن أكبر انجاز لحكومة باسندوة يمكن ان تحققه هو إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه في عهد الزعيم علي عبدالله صالح وهذا التحدي الذي يراهن عليه المواطن اليوم..
يقول البعض إن الكهرباء عادت مقارنة بالأزمة وينسى ما قبل الأزمة وينسى من الذي أنشأ محطة الكهرباء الغازية في مأرب ومن الذي مد أنابيب النفط ومن الذي بنى الجيش ومن ومن..
لاشك أن كل هذه المنجزات التي تتراءى لباسندوة أينما ولى تثير مشاعر الاحباط والعجز لديه وتجعله في قمة التعاسة لأنه حاول أن يقول للناس أن الزعيم علي عبدالله صالح لم يقدم شيئاً للشعب فإذا بالمنجزات تنطق وترد عليه، وبدلاً من أن يعود إلى صوابه ذهب يتخبط ويقذف التهم في حالة هستيرية مثيرة للشفقة، دفعته إلى الخروج عن اللياقة وتجاوز مهامه كرئيس لحكومة الوفاق وصار لدى الناس مثاراً للسخرية والعجز والفشل الذريع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)