موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة -
مقالات
الإثنين, 03-ديسمبر-2012
الميثاق نت -    محمد علي سعد -
< أكد المؤتمر الشعبي العام منذ اللحظة الاولى لتوقيعه على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة التزامه الكامل بتنفيذها دونما تردد ولا تعطيل ولا مماطلة وذلك انطلاقاً من مسؤوليته الوطنية الخالصة باعتباره حزب الاغلبية ومن منطلق حرصه على سلامة الوطن ومواطنيه وتوفير القدر الاكبر من الأمان والاستقرار لهذا الوطن وبإمكانية إعادة بنائه وتنميته وتقدمه وازدهاره.. وتأسيساً على ذلك فقد قبل الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام التوقيع على المبادرة وآليتها قبل عام من الآن في العاصمة السعودية الرياض، وقبل تخليه عن السلطة طواعية وذلك محبة منه لوحدة الوطن وأمنه واستقراره.
واليوم ومع مرور عام كامل على توقيع المبادرة الخليجية نجد ان المؤتمر الشعبي العام قد عمل جاهداً مع الفرقاء السياسيين لإنجاح المبادرة وكان عند كل مفصل من مفاصلها سباقاً للعمل والحوار وبذل كل ما يستطيع بذله باتجاه استمرار نجاح المبادرة الخليجية وآليتها باعتبارها خارطة طريق ارتضاها اليمنيون وباركها الاشقاء والاصدقاء وكون نجاحها سيمكن بلادنا من تجاوز الأزمة التي تعيشها جراء تآمرات داخلية ودعم أطراف خارجية أرادت النيل من اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.. والحقيقة التي بات يعرفها القاصي والداني بمن فيهم المواطن اليمني البسيط تلك الحقيقة والتي تفيد أنه ومنذ توقيع المبادرة الخليجية بآلياتها المزمنة قد عانى المؤتمر الشعبي العام الكثير من الصعوبات والتحديات وأساليب التعنت والاستعلاء من أحزاب اللقاء المشترك سواء في إطار العمل المشترك لإنجاز مهام المبادرة الخليجية وآليتها أو من خلال تعرضه وتعرض كوادره في العديد من الوزارات ومرافق الدولة للمحاربة والاقصاء من الوظيفة العامة في الدولة، حين أراد بعض من قيادات أحزاب المشترك النيل من المؤتمر الشعبي العام كتنظيم ومن قياداته ككفاءات وطنية في العديد من مرافق الدولة ومؤسساتها ويعرف الجميع أن المشترك وطوال العام الذي مضى على توقيع المبادرة حاول القفز على مراحل المبادرة ونقاطها بصورة انتقائية هدفت الى النيل من تواجد المؤتمر في المؤسسات المدنية والعسكرية، وأراد المشترك حين اعترض المؤتمر على اسلوب الانتقائية عند تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها أن يظهر اعتراضه الصارم بتنفيذ بنودها وفق الآليات الواجبة، أراد اظهار المؤتمر وكأنه المعرقل لتنفيذ المبادرة وآليتها وحاول المشترك المرة تلو الاخرى تأليب الرأي العام عليه وتأليب المبعوث الدولي جمال بن عمر وحتى تأليب بعض من سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن المعتمدين بصنعاء الا ان المؤتمر الشعبي العام وبسبب حنكة قياداته الوطنية المجربة وفي مقدمتهم الزعيم علي عبدالله صالح استطاع مرات ومرات كشف الاساليب الملتوية للمشترك الهادفة إلى محاولة توريطه في خانة المعرقل لتنفيذ المبادرة.. وبسبب سعة صدر المؤتمر وصبره وإيمانه بضرورة الالتزام بتنفيذ بنود المبادرة كما جاءت دون انتقائية ولأن المؤتمر استخدم خطاباً إعلامياً وطنياً وشفافاً من الدرجة الاولى فقد استطاع افشال مخططات المشترك الهادفة تعطيل المبادرة واتهام المؤتمر بذلك.. وهو أمر أدى في كل مرة الى إثبات حقيقة ساطعة مفادها أن المؤتمر الشعبي العام قد ألزم نفسه قائداً وقيادة وقواعد أن يكون حجر الزاوية في إنجاح المبادرة كون نجاحها يعني نجاح الوطن ومواطنيه في الخروج من أزمة النفق التي أدخلنا فيها المشترك ومن يدعمه من الداخل والخارج.
آخر تآمرات المشترك لإفشال مؤتمر الحوار الوطني والذي يمثل عصب المبادرة الخليجية تمثلت في محاولة إقصاء المؤتمر وحلفائه من مؤتمر الحوار الوطني في خرق واضح للمبادرة والقرارات الدولية عندما اشترط ممثلو احزاب المشترك في اللجنة الفنية للحوار أن تستحوذ أحزابهم على ضعفي ما يحصل عليه المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في مؤتمر الحوار كما يحاولون الاستئثار بالحصص الخاصة بالتكتلات الاخرى.
والسؤال الذي نضعه الآن ما هي مصلحة احزاب المشترك المطالبة بضعفي ما يحصل عليه المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه ما لم تكن تلك المصلحة تتمثل في تعطيل مؤتمر الحوار من ناحية وفي استلاب حق وطني وشرعي للمؤتمر وحلفائه؟!
بقي أن نقول إن المؤتمر وسعة صدره وطول باله على سلسلة العراقيل التي زرعها المشترك ومازال يزرعها في طريق المبادرة ليس ضعفاً ولا جبناً ولا تخاذلاً ولكنها منطلقة من حرصه على نجاح المبادرة والقرارات الدولية بشأنها، ايماناً منه بأن المصالح العليا للوطن ومواطنيه تقتضي من الاحزاب الكبيرة بمواقفها ووطنيتها أن تتحمل عثرات الصغار ولا شيء غير ذلك.
اخوتنا في أحزاب اللقاء المشترك.. اتقوا الله في الوطن ومواطنيه، ساعدونا وساعدوا أنفسكم لإخراج بلادنا من أزمتها فهذه المرحلة لا تحتاج لمناكفات بل لتضحيات حتى يستقر الحال وننجو بأنفسنا ووطننا من أزمة المجهول.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد..



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)