موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح - المواصفات تنفذ نزولاً للتفتيش على محلات بيع الذهب - تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 -
الأخبار والتقارير
الخميس, 03-مايو-2007
الميثاق نت -
أكد الدكتور منصور الزنداني - استاذ العلوم السياسية وعضو البرلمان بأن زيارة فخامة الرئيس لأميركا كانت واضحة المعالم فقد بثتها وتناولتها وسائل الاعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة وتطرقت إلى محاورها واهدافها وقضاياها بشكل علني وليس مخفياً، ووصف الزنداني قضايا الزيارة بأنها ذات ابعاد وطنية وعربية واسلامية بما فيه قضايا الشرق الاوسط وخاصة السلام مع الكيان الصهيوني، واشار الزنداني إلى ان خطاب رئيس الجمهورية تناول كل القضايا بشكل واضح ومباشر عند التقائه مع الرئيس الاميركي جورج بوش الذي اكد له ان قضية الشرق الاوسط قضية رئىسية وجوهرية للسلام في المنطقة مبيناً له انه ومن مصلحته كرئىس للولايات المتحدة ان يدفع لانجاح مبادرة السلام العربية.
واوضح الزنداني في تصريح ليومية "اخبار اليوم" انه وحتى في القضايا الاقتصادية فقد كانت هي ايضاً واضحة حيث دعا الرئيس المستثمرين الاميركيين للاستثمار في اليمن وانه يشجع المستثمرين الاميركيين على المجيء للاستثمار في اليمن كون الولايات المتحدة تمتلك التكنولوجيا وتمتلك رأس المال الصناعي والنقدي الذي تستطيع من خلاله تنمية العلاقات اليمنية-الاميركية في الجانب الاقتصادي.
وابدى الزنداني عجبه من الكيفية التي يفهم بها البعض الشفافية من عدمها.
وحول انتقاد الظاهري طلب الدعم الاقتصادي من الولايات المتحدة الاميركية، قال الزنداني من المعروف ان العلاقات الدولية تقوم اساساً على المصالح في جميع دول العالم ونحن في اليمن لنا مصالحنا والعلاقات الدولية تنظمها مجموعة قواعد وتنظم عملية المصالح المتبادلة بين الشعوب والدول، واشار إلى ان الولايات المتحدة دولة عظمى ولها مصالحها المنتشرة حول العالم ولاشك انها تذهب في هذا الاتجاه وهو اتجاه صحيح يخدم اجندتها ويخدم مصالحها ولن نستطيع ان نفرض عليها اجندة يمنية كما هي لا تستطيع ان تفرض علينا اجندتها ولنا مصالحنا ولها مصالحها.
وفي هذه الاثناء رأى مراقبون ان انتقادات الظاهري لزيارة الرئيس لواشنطن وتشكيكه في اهدافها يأتي ضمن رؤى وافكار وتوجهات القوى الليبرالية في الاصلاح رأت في مطالبة فخامة الرئىس الولايات المتحدة اطلاق سراح المؤيد ومرافقه وشطب اسم الشيخ الزنداني من قائمة الارهاب تهديداً لمشروعاتها وتقويضاً لمخططاتها المستقبلية، وكشفاً لدورها الهزيل والمنعدم في مثل هذه القضايا، واعتبر المراقبون ان هذه ردة فعل طبيعية من ليبرالي الاصلاح تجاه مواقف الرئىس من الشيخين وكان الدكتور محمد الظاهر قد اعرب عن اسفه لغياب الشفافية وانعدام الحصول على المعلومات من الجانب الرسمي اليمني فيما يتعلق بالزيارة وكثير من القضايا سواء المحلية أو الخارجية، معتبراً ذلك إشكالية حقيقية يواجهها الباحث اليمني ، وانتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء حرص الجانب اليمني على الدعم الخارجي في الوقت الذي يجري فيه تبديد ثروات الداخل ، مضيفاً :لدينا موارد متعددة في اليمن لو استغلت استغلال أمثل لما احتجنا لمساعدات الخارج، مشدداً على ضرورة القضاء على الفساد وترشيد الإنفاق وإستغلال الموارد البشرية و ذلك كله مرهون بتوفر الإرادة السياسية للنظام اليمني، وأشار الظاهري إلى أن الجانب الأميركي لديه أولوية تتخطى البعد الإقتصادي فأميركا ليست جمعية خيرية لتقديم المساعدات وإنما تساعد بهدف تحقيق أجندة خاصة بها وأهداف تسعى لتحقيقها لأن الهاجس الأمني يسيطر على الولايات المتحدة الأميركية منذ ما بعد أحداث «11 سبتمبر»،, معرباً عن أسفه لتراجع مفهوم تصدير الديمقراطية لدى الأميركيين وإحلال مفهوم الأمن القومي الأميركي محلها.وانتقد الظاهري ما وصفه بالخلط الأميركي بين مفهوم المقاومة المشروعة والإرهاب, محذرا من الركون اليمني على الخارج دائماً باعتبار ذلك يؤثر على استقلالية قراره السياسي, كون السلوك السياسي الخارجي لليمن يركن دائماً على الخارج.وحول ما إذا كان هناك دور اليمن في التسويق للمبادرة العربية للسلام في واشنطن أشاد الظاهري بمواقف اليمن القومية والإسلامية، مؤكداً بأن مواقف اليمن متميزة وواضحة كل الوضوح فهي مع عودة الحق العربي الفلسطيني وخروج المحتل من العراق، وأستدرك الظاهري بالقول إلا أن اليمن قد تكون مضطرة لمسايرة هذه الطرح بسبب البعد الاقتصادي الذي اعتبره من أهم مكبلات القرار السياسي اليمني، مشيراً إلى أن الطرف الأقوى هو الذي ينحت المفاهيم ويضع الشروط .وعبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء عن أسفه لعدم وجود مؤسسات لصناعة القرار العربي بعكس ما هو موجود في الغرب، وقال : إن مما يحد من تأثير القرار السياسي اليمني عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في الداخل, داعياً تخطي أزمات الداخل للعب دور في الخارج.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)