موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - ابو علي: الوحدة ستضل الإنجاز الأعظم لشعبنا في تاريخه المعاصر - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن -
مقالات
الإثنين, 19-نوفمبر-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
<< المحكمة الإدارية بالعاصمة أصدرت حكماً نهاية الأسبوع الماضي يوجب على الحكومة معالجة الشباب الذين أصيبوا جراء الأزمة السياسية.. أي أصبحت الحكومة ملزمة بعلاجهم في الخارج.. وهذا يعني أن «جرحى السلمية» لم يعالجوا بعد..
ويوم السبت الماضي وقَّع محمد السعدي- الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح وزير التخطيط- اتفاقية مع السفارة الفرنسية بصنعاء تقضي بأن تتحمل حكومة فرنسا تكاليف علاج أولئك المصابين في المستشفيات الأردنية.. ومرة ثانية، هذا يعني أن المصابين منذ عام نصف لم يعالجوا بعد..
وإذا كان الجرحى لم يعالجوا بعد.. فمن هم المحظوظون بمئات المنح العلاجية التي قدمتها تركيا ومصر وقطر باسم جرحى الثورة السلمية أو جرحى أحداث العنف التي وقعت العام الماضي؟ من هم الذين سافروا نيابةً عن الجرحى إذاً؟
المستشفى الميداني بالعاصمة، والذي اشتهر كثيراً في وسائل الإعلام المحلية والخارجية بوصفه «استديو» حصل على تجهيزات طبية وأطنان الأدوية وملايين الريالات والدولارات من سفارات ومنظمات أجنبية، ومن رجال أعمال وشركات محلية مقابل مداواة جرحى الثورة، فأين ذهبت تلك الأموال وأطنان الأدوية والتجهيزات الطبية إذا كان الجرحى لم يعالجوا بعد؟!
وزارة الصحة دفعت مئات الملايين لمستشفى العلوم والتكنولوجيا ومستشفيات استثمارية أخرى لحزب الإصلاح مقابل قيامها بمعالجة الجرحى.. فأين ذهبت تلك الملايين إذا كان الجرحى لم يعالجوا بعد؟!
الهلال الأحمر القطري دفع لجمعية الإصلاح الخيرية ملايين الدولارات مقابل معالجة الجرحى.. فما مصير تلك الملايين إذا كان الجرحى لا يزالون إلى الآن يشكون عدم الحصول على حقهم في العلاج؟
وإذا كان الأمر كذلك، ألا تتطلب هذه المصيبة الكبيرة تحقيقاً لمعرفة طبيعة التصرفات المالية التي تمت في الأموال والتجهيزات والمنح التي قُدمت لمعالجة مصابين لا يزالون مصابين إلى اليوم؟
وإذا كانت أحداث العنف التي وقعت العام الماضي قد ضربت يمنة ويسرة كما هو معروف، ألا تقتضي العدالة المساواة بين الجرحى دون تمييز؟ لماذا تُحتكر المنح العلاجية والاتفاقيات لجرحى محسوبين على طرف واحد، بينما مئات من أنصار المؤتمر وحلفائه أصيبوا إصابات جسيمة جراء الغزوات الثورية التي كانت تشن عليهم وهم جلوس في خيامهم، ألا يستحقون العلاج؟ لماذا تفرق الاتفاقيات بين المصابين؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)