الميثاق نت/الجوف -
استشهد اربعة وجرح ثمانية من قيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف والسلطة المحلية بالمحافظة الواقعة شمال شرق اليمن.

وعلمت الـ "الميثاق نت" من مصادر مطلعة ان قيادة المؤتمر والسلطة المحلية بمحافظة الجوف قد نصب لهم كمين مساء اليوم الجمعة في منطقة فرضة نهم طريق(صنعاء – مأرب) حيث باشرت مجموعة من المسلحين اطلاق الرصاص على موكب قيادات المؤتمر الذي كان يضم امين محلي الجوف ورئيس فرع المؤتمر هناك اثناء عودتهم من صنعاء بعد تقديمهم واجب العزاء لمحافظ المحافظة في العاصمة صنعاء.

وفيما أكدت المعلومات بأن رئيس المؤتمر الشعبي بالجوف قد نجا من حادث الاغتيال إلا أن من بين الشهداء الذين سقطوا غدرا شقيقه واثنين من مرافقيه بينما قتل اثنين من المهاجمين وأصيب 8 اخرين من اعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي بالجوف.

ولم تتوفر مزيد من المعلومات حول الحادث حتى الان.

وفيما يشير الى أنه تواطئ جماعة مسلحة متشددة وراء محاولة تصفية قيادات المؤتمر بالجوف ومحسوبة حزبيا اذ زعمت مواقع تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح(الإخوان المسلمين) الحادث بأنه اشتباكات قبلية بين قبيلتي الشولان وهمدان وأن القتلى هم من قبائل موالية للنظام السابق.

وكانت إحصائيات نشرتها صحيفة(الميثاق) الأسبوع كشفت استشهاد 28 من قيادات وأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام وإصابة 244 آخرين في اعتداءات متفرقة نفذتها عناصر من تنظيم القاعدة ومليشيات أحزاب المشترك وعناصر خارجة عن القانون في معظم محافظات الجمهورية منذ نزوع أحزاب المشترك نحو العنف والفوضى والتخريب للوصول الى السلطة في يناير من العام الماضي 2011م.

وأشارت الإحصائيات إلى تعرض العشرات من قيادات المؤتمر الشعبي العام لعدد34 محاولة اغتيال فاشلة خلال ذات الفترة بدءاً بتعرض عضوي اللجنة العامة للمؤتمر الشيخ محمد بن ناجي الشائف والدكتور يحيى الشعيبي لمحاولة اغتيال في الـ"27" من يناير 2011م أثناء عودتهم من محافظة الجوف إلى صنعاء.

وخلال ذات الفترة تعرضت قيادات وأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام لقرابة 35 واقعة اختطاف وقطع طرقات وتهديد بالتصفية وذلك بهدف إثنائهم عن مواقفهم المؤيدة للشرعية الدستورية والأمن والاستقرار.