موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


حصيلة جرائم العدوان على اليمن خلال 10 سنوات - النواب يدين العدوان الصهيوني على الأراضي السورية - صنعاء.. قرار بنقل عدد من القضاة (الأسماء) - عبدالعزيز المقالح رائد الحداثة والتنوير.. ذاكرة عَـصِيَّة على النسيان - أكاديميون وإعلاميون لـ"الميثاق": المصالحة الوطنية.. الطريق لاستعادة السيادة - وسط انقسام حكومي.. المواطن يدفع فاتورة الموت! - تحذيرات: مليون نازح في غزة معرضون لخطر البرد - وزير الخارجية يؤكد دعم صنعاء تشكيل لجنة اقتصادية لصرف المرتبات - الرهوي و العيدروس يشاركان في تدشين المبادرة الوطنية لدعم المنتج اليمني - هجوم جوي يمني على أهداف إسرائيلية جنوبي فلسطين -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الجمعة, 28-سبتمبر-2012
الميثاق نت -
أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية إن الاجتماع الرابع لأصدقاء اليمن الذي عقد أمس الخميس في مدينة نيويورك الأمريكية كان ناجحاً، حيث تم فيه مناقشة كافة القضايا المتصلة بتطورات الاوضاع على الساحة اليمنية وكذا سير عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والعوائق التي تقف امامها.

وأشار رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي عقده مع وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ في ختام الإجتماع أن المبادرة الخليجية التي وقعت عليها القوى السياسية في اليمن، وآليتها التنفيذية التي حددت مرحلتين الأولى تشمل الانتقال السلمي والسلس للسلطة قد تم تنفيذها، فيما المرحلة الثانية التي تشمل الإعداد والتحضير للحوار الوطني جاري العمل على تنفيذها حاليا وتم تشكيل لجنة فنية للاعداد والتحضير للمؤتمر .

وأعرب الرئيس عن أمله في أن يبدأ المؤتمر قبل نهاية هذا العام على أن يستمر إلى شهر مايو من العام القادم ويناقش كل القضايا اليمنية ومنها الدستور الجديد لليمن ومبادئ الحكم الرشيد.

وأوضح أنه يجري حالياً العمل على إعادة هيكلة مؤسستي القوات المسلحة والأمن .. لافتا إلى أن هذه الهيكلة بدأت وستتواصل خلال المرحلة الانتقالية وستستمر بعد هذه المرحلة بما يكفل بناء جيش وطني على مرتكزات مؤسسية بحيث لا يكون تابعا لأسره أو أفراد معينين.

وأشار الرئيس إلى أن اليمن واجهت ثلاث أزمات سياسية وأمنية واقتصادية.. مبينا أن المبادرة الخليجية طرحت الأسس والمبادئ للخروج من الأزمة السياسية، فيما يتم الان العمل على حل الأزمة الامنية والقضاء على القاعدة ومواجهة القرصنة في خليج عدن.

وقال :" نواجه عدة اتجاهات في الجانب الأمني نواجه انقسامات في الجيش ونواجه انقسامات في الامن ".. مبينا أن المعالجات في هذا الشأن تسير الآن بطرق ممتازة بما في ذلك إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن بحيث تبنى على أسس وطنية وتكون لليمن جميعاً.

وأضاف :" وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي كان هناك مؤتمرين للمانحين في الرياض مؤتمر في مايو ومؤتمر في الـ 4 من سبتمبر الجاري ووصلت التعهدات المعلنة فيهما لدعم اليمن إلى ستة مليارات و400 مليون دولار، واليوم في إجتماع اصدقاء اليمن بنيويورك كانت التعهدات المعلنة تتجاوز 4ر1 مليار ريال" معبرا في هذا الصدد عن شكره وتقديره للدول والمنظمات التي اعلنت تعهدات لدعم التنمية في اليمن خلال هذا الإجتماع ومنها فرنسا التي تعهدت بتقديم مبلغ "80" مليون دولار وتركيا التي تعهدت بمائة مليون دولار .

وأعتبر رئيس الجمهورية ان تقديم الدول والمنظمات المانحة هذا الدعم لليمن سيساعد في إنجاح عملية الانتقال السلمي للسلطة والمرحلة الانتقالية لكون المشكلة الاقتصادية في اليمن تشكل 70 بالمائة من التحديات الماثلة في الوقت الراهن، موضحا في هذا الخصوص أن 70 بالمائة من السكان أعمارهم ما دون 35 عام، وستة ملايين من الشباب أعمارهم أكثر من 15 سنة وأقل من 28 سنة، فضلا عن وجود نحو ستمائة ألف طالب جامعي تخرجوا قبل عشر سنوات وهم الآن بدون عمل وهذه مشاكل كبيرة بجانب العراقيل الكثيرة الأمنية والاقتصادية والسياسية.

وتابع الأخ الرئيس قائلاً :" نحن نشكر المجتمع الدولي ونشكر المملكة المتحدة ووزير خارجيتها وكذا المملكة العربية السعودية والدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن وكذا دول مجلس التعاون الخليجي والذين وقفوا مع اليمن وحرصوا على أن لا يذهب اليمن إلى حرب أهلية".

وأشار أن اليمن لو كان انزلق إلى حرب أهلية فأن مخاطر ذلك ستكون كبيرة وآثارها وتداعياتها لن تقتصر على اليمن فحسب بل ستطال المنطقة والعالم.

وتابع :" ولهذا وقف العالم الى جانب اليمن لكون الموقع الاستراتيجي لليمن يجعل أي اضطرابات فيه تشكل خطرا على المنطقة وعلى العالم ولذلك وقف العالم الى جانب اليمن من أجل تجنيبه مخاطر الإنزلاق إلى حرب اهلية وبذلوا جهودا مكثفة لكي تحل أزمته بالطرق السلمية وعبر التبادل السلمي للسلطة وهذه تجربة تحدث لأول مرة في الوطن العربي ".

وأختتم الرئيس حديثه في المؤتمر بالقول :"ورغم أن الإنتخابات جرت والعاصمة مقسمة إلى ثلاثة اقسام وكان الناخبون والناخبات يمرون إلى صناديق الإقتراع من بين المتارس إنطلاقا من استشعارهم لمسؤولياتهم الوطنية الا ان هذه الانتخابات حققت النجاح المنشود الأمر الذي عكس أن 95 بالمائة من الشعب اليمني لا يريدون أن يذهب بلدهم الى الحرب الأهلية وأنهم يدركون أن هذه الحرب ستكون كارثه عليهم وعلى البلد والمنطقة والعالم بشكل عام".
* سبأ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ماذا بعد؟
علي ناصر محمد

قالوا فينا ما ليس فينا ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

كرماء الحياة .. لا كرماء الموت .. !!
عبدالسلام الدباء *

ملاك الرحمة ومصارع الثيران
د. محمد علي بركات

"الكافي" للأستاذ مطهر تقي
يحيى العراسي

إلى مربع النور
عبدالناصر أحمد المنتصر

في ظل التصعيد الأمريكي.. ترامب يهدد الشرق الأوسط
عبدالله صالح الحاج

البيئة الحاضنة
بثينة شعبان*

معركة الجهاد المقدس والنصر الموعود
طاهر الجنيد

تهديدات ترامب والفرصة السانحة للمقاومة.. كيف ذلك؟
محمد جرادات*

وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)