موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-أغسطس-2012
الميثاق نت -
على مدى صدور القرارات العسكرية داومت وسائل الإعلام الموالية لقائد الفرقة الأولى والحزبية المناصرة على الحديث بكثرة مثيرة للضجر والشكوك تحت عنوان عريض ومفتعل حول "التمرد" المزعوم في أوساط ألوية الحرس الجمهوري المشمولة بقرارات الضم والإلحاق الرئاسية.

الدعاية الموجهة لم تفلح ولا حتى قليلا في النيل من سلامة وكفاءة الموقف الانضباطي الملتزم بقرارات القيادة العليا، ولكنها "الدعاية" مع ذلك لم تتوقف وراحت تخبط هنا وهناك في إصرار غريب ومريب على افتعال أزمة لا أصل لها وتصدير عنوان خطير عدم مثاله أو ما يصدقه على أرض الواقع.

التعاطي الإعلامي بهذا الوجه كشف وجهاً يتوارى خلف واجهة إسناد القرارات العسكرية النافذة.. التأويل الأقرب إلى الموضوعية في هذه الحالة هو ما أشار إليه كتاب وناشطون من أن المرور الآمن للقرارات ولَّد صدمة لدى الأطراف المتضررة من صيرورة برنامج الهيكلة والتي كانت تراهن على جر خصومها التقليديين في المعسكر الآخر المؤيد للشرعية الدستورية إلى مصيدة الرفض والاحتجاج وبالتالي الدخول تحت طائلة "التمرد" وهذا من شأنه أن يوفر مبررا، إعلامياً على الأقل، لتمرير أهداف وتحركات مبيتة باسم "فرض القرارات" أو "فرض سيادة الشرعية الدستورية" في سرقة واضحة للأدوار وإبدال لها وللمواقع على رقعة شطرنج المشهد اليمني!

قيل مرارا ولا يزال يقال إن مراكز القوى المتنفذة سيما داخل الجيش وفي أنحاء من خارطة المواقع العسكرية تمثل العقبة الأبرز والتحدي العملاني في طريق المأسسة والتحديث وإعادة الهيكلة وضبط موارد ومصارف الإنفاق المالي وكبح ممارسات الفساد المزمن وتسيُّد الأفراد على المؤسسات والصلاحيات وتعطل قنوات وآليات الرقابة والإشراف المباشر وغير المباشر.

هؤلاء كانوا ولا يزالون يمنون أنفسهم أن يتحاشاهم قطار التغيير ومقص الهيكلة ولكنهم لا يقولون نرفض الهيكلة ورأوا من الأسهل اتهام الآخرين -الحرس الجمهوري تحديدا- بشتى صنوف الرفض والتعطيل، السؤال بعد كل ما حدث وثبت من تجارب ومحطات متتابعة: هل بقي أحد يصدقهم؟!.

• صحيفة "المنتصف"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*

الأعراس.. سلاح وصواريخ وقنابل ارتجاجية وبَذَخ مالي
مطهر تقي

دولة الدب
عبدالرحمن بجاش

المشروع الوطني الجامع.. أمل يمني تتوارثه الأجيال
مبارك حزام العسالي

(الطبول) الجوفاء لا تحدث سوى (الضجيج)
طه العامري

ماذا تريد الرياض من السلطنة والمهرة؟
محمد اللوزي

مآلات التوحش الصهيوني والخذلان العربي والدولي
حسن نافعة*

لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)