موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء مستمرة في سياسة الضغوط القصوى .. (بن غوريون).. حصار شامل..!! - ناشطون عرب لـ"الميثاق": اليمن أفشلت عسكرة البحر الأحمر والسيطرة على باب المندب - صحفيون وقانونيون لـ"الميثاق": ما قامت به أمريكا في اليمن حرب وحشية ضد المدنيين - الرهوي يشيد بجهود إعادة التيار الكهربائي - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ حمود البحري - سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشاً - أمين عام المؤتمر يعزي آل الهارب - الأمم المتحدة: الموت يهدد فلسطينيي غزة - السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-أغسطس-2012
الميثاق نت -
على مدى صدور القرارات العسكرية داومت وسائل الإعلام الموالية لقائد الفرقة الأولى والحزبية المناصرة على الحديث بكثرة مثيرة للضجر والشكوك تحت عنوان عريض ومفتعل حول "التمرد" المزعوم في أوساط ألوية الحرس الجمهوري المشمولة بقرارات الضم والإلحاق الرئاسية.

الدعاية الموجهة لم تفلح ولا حتى قليلا في النيل من سلامة وكفاءة الموقف الانضباطي الملتزم بقرارات القيادة العليا، ولكنها "الدعاية" مع ذلك لم تتوقف وراحت تخبط هنا وهناك في إصرار غريب ومريب على افتعال أزمة لا أصل لها وتصدير عنوان خطير عدم مثاله أو ما يصدقه على أرض الواقع.

التعاطي الإعلامي بهذا الوجه كشف وجهاً يتوارى خلف واجهة إسناد القرارات العسكرية النافذة.. التأويل الأقرب إلى الموضوعية في هذه الحالة هو ما أشار إليه كتاب وناشطون من أن المرور الآمن للقرارات ولَّد صدمة لدى الأطراف المتضررة من صيرورة برنامج الهيكلة والتي كانت تراهن على جر خصومها التقليديين في المعسكر الآخر المؤيد للشرعية الدستورية إلى مصيدة الرفض والاحتجاج وبالتالي الدخول تحت طائلة "التمرد" وهذا من شأنه أن يوفر مبررا، إعلامياً على الأقل، لتمرير أهداف وتحركات مبيتة باسم "فرض القرارات" أو "فرض سيادة الشرعية الدستورية" في سرقة واضحة للأدوار وإبدال لها وللمواقع على رقعة شطرنج المشهد اليمني!

قيل مرارا ولا يزال يقال إن مراكز القوى المتنفذة سيما داخل الجيش وفي أنحاء من خارطة المواقع العسكرية تمثل العقبة الأبرز والتحدي العملاني في طريق المأسسة والتحديث وإعادة الهيكلة وضبط موارد ومصارف الإنفاق المالي وكبح ممارسات الفساد المزمن وتسيُّد الأفراد على المؤسسات والصلاحيات وتعطل قنوات وآليات الرقابة والإشراف المباشر وغير المباشر.

هؤلاء كانوا ولا يزالون يمنون أنفسهم أن يتحاشاهم قطار التغيير ومقص الهيكلة ولكنهم لا يقولون نرفض الهيكلة ورأوا من الأسهل اتهام الآخرين -الحرس الجمهوري تحديدا- بشتى صنوف الرفض والتعطيل، السؤال بعد كل ما حدث وثبت من تجارب ومحطات متتابعة: هل بقي أحد يصدقهم؟!.

• صحيفة "المنتصف"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حافظوا على اليمن ووحدته وسيادته
أحمد الكحلاني*

أمريكا.. السياسة التي كانت ولم تزل..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

اتفاق أمريكا واليمن.. والدور الوظيفي لإسرائيل
أحمد الزبيري

لماذا الحرب على اليمن؟
فيصل ابوراس

كواليس أول اتفاق أمريكي مع صنعاء
عــبدالله عـلي صبري

اليمن الموحد أو لا يمن
عبدالرحمن نشوان ابوراس

إعلان ترامب كان متوقعاً ومبادرة رسمية عربية باتت مطلوبة
معن بشور

العدو الصهيوني يستهدف منجزات اليمن الكبرى
عبدالسلام الدباء*

تعالوا تقاتَلوا عندنا
علي أحمد مثنى

أخيراً عاد ترمب إلى صوابه
مطهر تقي

لا دولة واحدة دون خطة اقتصادية شاملة
د. أحمد محمد البتول*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)