الميثاق نت/علي الشعباني - حمل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا أحزاب اللقاء المشترك مسئولية فشل عمل لجنة الحوار مع الشباب في الساحات.
وقال الزوكا في كلمه خلال "الأمسية الرمضانية التي أقامها قطاع التعليم والشباب بالمؤتمر للقيادات والمنظمات الشبابية في أمانة العاصمة ": إن اللقاء المشترك يسعى لإفشال كل الجهود التي تبذل من أجل الحوار مع الشباب في الساحات من أجل إعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية وفق الآلية التنفيذية المقرة.. وإبقاء المخيمات في الشوارع لابتزاز القيادة السياسية.
مؤكدا في سياق كلمته، أن المؤتمر الشعبي العام سيقف بكل قوة وثبات إلى جانب رئيس الجمهورية وسيتصدى بكل حزم لكل المؤامرات والمخططات التدميرية التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار الأمين العام المساعد للمؤتمر أن قيادة المؤتمر ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر وكافة قيادات وأعضاء المؤتمر ملتزمون بتنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية كونها تمثل المخرج الوحيد لليمن من الأزمة.
وقال:" إن المبادرة الخليجية وآليتها هي مبادرة صيغت من قبل المؤتمر الشعبي العام وهو ملتزم بها وقد قدم المؤتمر وقيادته سوى من خلال المبادرة الخليجية أو ما سبقها من المبادرات الكثير من التنازلات من أجل الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على وحدته ومكتسباته الديمقراطية والتنموية.
كما تطرق الأمين العام المساعد للمؤتمر في كلمته إلى الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة واعتبر أن فشل الحكومة في تنفيذ التزاماتها وواجباتها سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي والخدمي.
وقال:" اليمنيين على مدى التاريخ لم يعرفوا أن وقفوا أمام العالم ليتبرعولهم كما وقفوا خلال الشهرين الماضيين بصورة مخزية إلا في عهد حكومة الوفاق التي فشلت في تأمين أبسط الخدمات الضرورية للمواطنين ، وتحرص على الإقصاء والسفريات وعقد الصفقات الاستثمارية مع الشركات الخاصة بطرق غير قانونية مخالفة للدستور والقانون.
وأضاف: عندما تعاقدت حكومة الدكتور علي محمد مجور مع شركة استثمارية بمناقصة رسمية وقانونية لتوليد الكهرباء بقدرة (50) ميجا خلال الاحتفالات الوطنية بعيد الوحدة أقام المشترك الدنيا ولم يقعدها مثل ما فعل عندما كانت أسعار المشتقات النفطية ترتفع بنسبة 100 ريال إلى 200 ، بينما حكومة المشترك اليوم قامت وبشكل واضح بالتعاقد مع شركة استثمارية تابعة لقيادات المشترك وبدون مناقصة قانونية لتوليد 220 ميجاوات إضافة على رفع أسعار المشتقات النفطية 100% وبطريقة غير قانونية أو دستورية.
ولفت الزوكا إلى أن عمل الحكومة العشوائي ومساعي المشترك في إفشال وإعاقة التسوية السياسية قد أوجد الكثير من الصعوبات التي لم تكن موعودة مسبقاً كحالة الانفلات الأمني غير المسبوق التي تشهدها البلاد الأمر الذي يعيق بناء الوطن ويؤثر على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية والسياسية.
منوهاً إلى أن ذلك يعتبر ضمن مخطط اللقاء المشترك التخريبي للبلد والذي فشلوا في تنفيذه منذ التسعينات وحتى اليوم إذا أن المشترك أدرك أن لن يتمكن من الوصول إلى السلطة عبر الطرق الدستورية وصناديق الانتخابات فلجأ إلى افتعال الأزمات وأعمال الفوضى لتحقيق مكاسب سياسية فشل في تحقيقها عبر الصندوق وسيفشل في ذلك خلال المرحلة القادمة أيضاً لأن الشعب اليمني قد أدرك ما يسعى إليه اللقاء المشترك ولمس عن قرب خلال الأزمة والأشهر الماضية حقيقة نواياهم وفشلهم الذريع في خدمة الوطن والشعب.
وأشار الأمين العام المساعد للمؤتمر إلى أن المؤتمر ومنذ توليد للحكومة بعد انتخابات 1997م وحتى اليوم عمل من أجل الوطن وفي خدمة مصالح أبنائه دون التمييز بين أحد على أسس حزبي أو مناطقي أو مذهبي بينما أحزاب اللقاء المشترك تعمل من أجل مصالح شخصية وحزبية ضيقة.
وقال عارف الزوكا: أن هناك مخططات إرهابية تدميرية يقوم بها المشترك ويستهدف الجيش والأمن من خلال افتعال الصراعات والخلافات والانشقاقات إضافة إلى تنفيذ الاعتداءات على معسكراتها ومنتسبيها بهدف إشغال تلك المؤسسات الوطنية عن مهامها وواجباتها الدستورية وإفساح المجال أمام الجماعات الإرهابية والمجرمين لتدمير الوطن ومكتسباته.
كما تطرق الأمين العام المساعد في كلمته إلى عدد من القضايا والمواضيع التنظيمية وناقش مع الحاضرين سبل تفعيل دور الشباب والمؤسسات الشبابية من أجل تنمية المجتمع وتوعيته.
وحث القيادات الشبابية والتنظيمية على إيجاد آليات عمل منظم بين مختلف التكوينات الشبابية لتعزيز دور شباب المؤتمر في أمانة العاصمة وفي مختلف الجوانب، مثمناً جهود ومواقف شباب المؤتمر بأمانة العاصمة خلال الأزمة وحتى اليوم التي عكسوا فيها مدى قوة وثبات المؤتمر الشعبي العام وقدرته على تجاوز الصعوبات والتحديات.
وقال: إن المؤتمر وقياداته يعبرون عن خالص شكرهم وتقديرهم للمواقف الشجاعة التي ثبت عليها شباب المؤتمر طيلة الأزمة وسطروا من خلالها أروع صور التلاحم والاصطفاف الوطني.
كما ناقش الزوكا مع قيادات المنظمات الشبابية وشباب المؤتمر عدد من القضايا والمواضيع التنظيمية وسبل معالجتها وتجاوزها.
حضر الأمسية الأستاذ محمد العيدروس عضو اللجنة الدائمة ورئيس معهد الميثاق للدراسات وطه الهمداني رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية عضو اللجنة العامة وحمود النقيب عضو اللجنة الدائمة وعايض الشميري نائب رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة والشيخ حاشد أبو شوارب نائب رئيس دائرة الشباب والطلاب للمؤتمر ومحمد انعم رئيس تحرير صحيفة الميثاق وعدد من رؤساء فروع والقيادات الشبابية البارزة بأمانة العاصمة.
|