موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
مقالات
السبت, 14-أبريل-2007
الميثاق نت - بمزيد من الحزن والخوف على مصير العراق العربي الواحد، تطل ذكرى هذا اليوم المشؤوم يوم سقوط بغداد مسجلة أسوأ هزائم العرب في العصر الحديث. وما يضاعف من وطأة هذه الهزيمة الشنيعة أنها تمت بموافقة الكثير من الدول الإقليمية ما كان للاحتلال الأجنبي أن يصل الى بغداد من دونها، فهي التي جعلت الطريق الى بغداد ممكناً وساعدت على انهيار الصمود المذهل الذي استمر ثلاثة أسابيع في مقاومة بطولية شامخة وهادفة الى الدفاع عن العراق، وكرامة العراق، وعروبة العراق، وليس عن أي شيء آخر د. عبدالعزيز المقالح -
بمزيد من الحزن والخوف على مصير العراق العربي الواحد، تطل ذكرى هذا اليوم المشؤوم يوم سقوط بغداد مسجلة أسوأ هزائم العرب في العصر الحديث. وما يضاعف من وطأة هذه الهزيمة الشنيعة أنها تمت بموافقة الكثير من الدول الإقليمية ما كان للاحتلال الأجنبي أن يصل الى بغداد من دونها، فهي التي جعلت الطريق الى بغداد ممكناً وساعدت على انهيار الصمود المذهل الذي استمر ثلاثة أسابيع في مقاومة بطولية شامخة وهادفة الى الدفاع عن العراق، وكرامة العراق، وعروبة العراق، وليس عن أي شيء آخر.

إن يوم التاسع من ابريل/ نيسان 2003 سيظل رمزاً بشعاً لسقوط التضامن العربي، وليس لسقوط بغداد، كما سيبقى رمزاً بشعاً للتناحر العربي ولما تؤدي إليه الاختلافات السياسية بين الأنظمة من كوارث، لا تكون ضحيتها الحكومات أو الأنظمة وإنما الأوطان بكل ما يمثله سقوطها من انكسار ينعكس عليها جميعاً لأنها لم تقدر العواقب، ولم تدرس أبعاد ما سينتج عن سقوط نظام عربي أياً كانت مواقفه وأخطاؤه. ومن هنا فإن سقوط بغداد المباشر لم يكن سوى سقوط غير مباشر لكل العواصم العربية من دون استثناء، وذلك ما أوضحته الصحافة العالمية في حينه، وخرجت به انطباعات المتابعين السياسيين يومئذ وحتى اليوم.

إن سقوط بغداد العربية، بغداد بكل ما مثلته عبر التاريخ من رمز عربي وحضارة عربية يفضح من تواطأ في الداخل والخارج مع الاحتلال وكان العامل الأكبر في سقوط عاصمة الخلافة العربية الإسلامية بكل ما ترمز إليه من أمجاد تاريخية وحضارية، وبكل ما يؤشر إليه سقوطها من انكسار عربي سوف يتلاحق ويخلق من التداعيات ما لم يكن في الحسبان. ولولا هذا التواطؤ لما تمكنت قوة على الأرض من دخول بغداد واستباحتها وتحقيق كل ما حلمت به الصهيونية وتمناه قادتها ومن يتعاطف معهم في العالم.

والسؤال الجارح في هذه المناسبة الحزينة هو: ما الحل وقد حدث ما حدث وصار العراق كله نهباً للفوضى ومسرحاً لجنود احتلال غير قادرين على حماية أنفسهم أو إيجاد الطريق أو الطريقة التي تعيدهم الى بلادهم؟ والإجابة عن سؤال طويل وشائك كهذا كانت مطروحة وبوضوح تام في مؤتمر القمة الذي انعقد أخيراً في الرياض، ولكنها ظلت حبيسة الصدور ولم تخرج في بيان علني يدعو الى إيجاد قوات عربية وإسلامية تحت إشراف الأمم المتحدة لمتابعة خروج قوات الاحتلال الأجنبي وإعادة الأمن والوئام بين أبناء الشعب العراقي الذي عمل الاحتلال على تمزيق صفوفه وإثارة النعرات الطائفية والعرقية بين أبنائه وفقاً لقاعدة “فرق تسد”. والعراق بما حفل به من تاريخ حضاري مضيء قادر على أن يستعيد مكانته في فترة وجيزة من الزمن.

نقلاً عن الخليج
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)