الميثاق - خاص - طالب اسر شهداء جريمة السبعين سرعةالكشف عن تفاصيل التحقيقات ونشر صور الخلية الإرهابية المضبوطة على ذمة الجريمة حيث ألقى علي أحمد الشامي – والد الشهيد شادي – كلمة أسر الشهداء في حفل التأبين اليوم أكد في مستلها مسئولة شركاء حكومة الوفاق عن الجريمة أمام أولياء الدم وأقارب الضحايا ، قائلا : "لا نريد من أي طرف أن يُحمل الآخر المسؤولية الأمنية ، فالجميع شركاء في المسؤولية أمامنا نحن أولياء الشهداء ولا نريد إلا معرفة الحقيقة لمن خطط ومول وسهل مهمة المجرم للوصول إلى أوساط أفراد قوات الأمن المركزي".
وطالب والد الشهيد شادي .مطالباً - كذلك - بإشراك بعض أولياء الأمور أو محامين عنهم في التحقيقات وكذلك محاكمة الجناة علنياً وإشراك منظمات مدنية في التحقيق باعتبارها جريمة بحجم الوطن بأكمله ، مشددا على ضرورة فتح ملف التحقيق في هذه الواقعة كونها لم تحدث من قبل في تاريخ اليمن المعاصر وتشكيل هيئة قضائية من النيابة والقضاة المشهود لهم بالنزاهة للتحقيق في الموضوع وكشف ملابسات القضية .
وطالب الشامي بإصدار قرار جمهوري بشأن اعتبار شهداء مذبحة السبعين شهداء ثورة وواجب ومنحهم الرتب العسكرية المستحقة ، واعتماد إعاشة شهرية لأسر الشهداء وتشكيل لجنة لرعاية أسر الشهداء وتحقيق مطالبهم.
وتخلل الفعالية عرض عسكري لوحدات رمزية لقوات الأمن المركزي ،وألقيت في الحفل قصيدة شعرية للجندي شداد حُميد نالت استحسان الحاضرين.
حضر الفعالية التأبينية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور احمد عبيد بن دغر ووزير شئون المغتربين مجاهد القهالي ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء احمد الاشول ونائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التدريب والمنشآت التعليمية اللواء الركن علي سعيد عبيد ورئيس مصلحة السجون اللواء محمد الزلب ورئيس أركان قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وعدد من المسئولين في مؤسسات الدولة.
وكان محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء قد وضع إكليلا من الزهور أمام اللوحة التذكارية لشهداء مجزرة السبعين الإرهابية وقرأ الفاتحة ترحما على أرواحهم الطاهرة، داعيا الله ان يمن بالشفاء العاجل على المصابين والجرحى. |