موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات -
مقالات
الثلاثاء, 25-يوليو-2006
الميثاق نت - - لم يكن ما حدث في الأيام القليلة الماضية عملاً عربياً لبنانياً جريئاً لكسر حاجز الخوف من الأسطورة الصهيونية التي لاتقهر بل كان كذلك عملاً مدهشاً لكسر الكيان الإسرائىلي نفسه وإظهاره على حقيقته هشاً قابلاً للتشظي والانكسار في أول مجابهة حقيقية مع مقاومة شعبية، وهو ما جعل العالم يتساءل في حالة تشكل مزيجاً من الإعجاب والاستغراب: كيف لو أن الشعب العربي كله أو بعضه دخل المجابهة؟ وما مصير هذا الكيان الصلف الذي يمارس شجاعة دنيئة مع الشعب الفلسطيني المحاصر والأسير والذي بدوره لم يفقد إرادته ولم يعدم القدرة على المقاومة‮ ‬والتحدي؟ د. عبدالعزيز‮ ‬المقالـح -
إن حالة الفزع والإرباك التي ظهر بهما هذا الكيان وجنرالاته، يؤكد ما كانت التحليلات العميقة تذهب إليه من أن هذا الكيان ليس سوى قاعدة أمريكية في قلب الوطن العربي، وفي إمكان هذا الوطن بتضامن أبنائه وصمودهم واستعدادهم للتضحية أن ينجح في تفكيك هذه القاعدة كما تفككت قواعد أمريكية من قبل في مناطق أخرى من العالم.. ويكفي شرفاً للمقاومة اللبنانية أنها كشفت عن عورة هذه الأسطورة التي استطاعت لفترة غير قصيرة أن توهم أنصارها بأنها القوة الأوحد والأعظم في المنطقة العربية أو ما بات يسمى بالشرق الأوسط.
لقد نجح الكيان الصهيوني بعض الوقت في أن يمسك بزمام المعركة بنقلها إلى داخل الأقطار العربية، لكن لبنان استطاع أن ينقل المعركة إلى فلسطين المحتلة وأن يجعل العدو يدرك بوضوح لايقبل اللبس أن وجوده محاصر وتحت مرمى البندقية العربية، وعندما تدنو ساعة الخلاص فلا يجديه ما اختزنه من أسلحة دمار شامل وغير شامل لأنها ستكون وبالاً عليه، بل صار حتماً أن تكون هي الوسيلة المؤدية إلى نهايته، كما أن التحرش بالأقطار المجاورة واستعراض العضلات لايبقى له معنى ساعة الثأر من جرائمه التي فاقت نوعاً وعدداً كل الجرائم التي ارتكبها النازيون‮ ‬في‮ ‬حق‮ ‬الشعوب‮ ‬الأوروبية‮ ‬أبان‮ ‬الحرب‮ ‬العالمية‮ ‬الثانية‮.‬
وعندما ينقشع دخان المعركة الدائرة الآن بين العدو الصهيوني ولبنان العظيم لن يكون هذا الكيان هو العدو السابق بصلفه وعنجهيته فقد انكسرت شوكته وظهر على حقيقته، ولن يغنيه في شيء استعراض قوته على الشعب الفلسطيني الواقع تحت الأسر والحصار.
لقد انهارت الأسطورة وعجزت عن مواجهة مقاومة شعبية منظمة ومدربة وذات أهداف وطنية واضحة، فكيف بالأسطورة إذا ما واجهت أمة بكاملها حتى لو كانت الحجارة هي سلاح هذه الأمة التي ابتلاها حظها المنكود ببعض القيادات التي لاهم لها إلاَّ المحافظة على كراسي الحكم ولو كان‮ ‬الثمن‮ ‬باهظاً‮ ‬ومدفوعاً‮ ‬من‮ ‬كرامة‮ ‬الأمة‮ ‬وحريتها‮ ‬واستقلالها‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)