الميثاق نت- خاص: - كشف الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي عن مؤامرة انقلابية سعت قيادة الإصلاح إلى تنفيذها الأيام القليلة الماضية مستهدفة قيادة الدولة وفي المقدمة المناضل عبدربه منصور هادي وقيادة المؤتمر، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية كشفت عن ذلك المخطط الذي تمثل بانتشار مسلحي الإصلاح في عموم احياء العاصمة صنعاء وكانوا منتظرين ساعة الصفر للاستيلاء على الدولة واسقاط النظام.. وتحفظ البركاني عن اعطاء المزيد من التفاصيل حول هذه المؤامرة.
إلى ذلك أكد الشيخ سلطان البركاني أن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر لن يغادر اليمن حتى وإن طلبت أي دولة أو حكومة أو الأمم المتحدة ذلك.
وقال البركاني في حديث لـ "الميثاق" إن الزعيم "علي عبدالله صالح" سيظل رمزاً تاريخياً ورئيساً للمؤتمر لفترة أطول، وهو صمّام أمان وقائد يملك من القدرة والقوة ما يمكّنه من الاستمرار خلال السنوات القادمة، فهو الزعيم الذي آمن بأن قضية الوحدة اليمنية هي لليمنيين جميعاً وحملها على عاتقه حتى تحقّقت.
ولفت الأمين العام المساعد إلى أنه لا يمكن الحديث عن حوار في ظل الأجواء العسكرية المضّطربة ولا يمكن الحديث عن استقرار في ظل صنعاء مقسّمة لثلاث عواصم، ولا يمكن الحديث عن طمأنينة طالما نحن لا نستطيع أن نمر لا بالحصبة ولا صوفان ولا الستين ولا هائل ولا الإذاعة، كما أن حالة المواطنين قد بلغت مرحلة خطيرة جداً من المعاناة والمآسي في تلك الأحياء.
وأوضح البركاني أنه لا يجب أن نفرّق بين الإصلاح والقاعدة فهم شيء واحد لأنهم وجهان لعملة واحدة.
وأكّد الأمين العام المساعد أن المؤتمر لا يمكن أن يتمزّق وهو أكثر قدرة على إسقاط وإفشال أي رهان ولا يوجد بين الزعيمين "صالح" و"هادي" خلافات لأنهما قادة دولة.
وطالب البركاني سفراء الدول الـ 14 أن يصمتوا مدى الدهر طالما وهم عاجزون عن تنفيذ المرحلة الأولى للمبادرة متمنياً أن يطهروا جامعة صنعاء من مليشيات الممتمردين ويحرّروا نادي الشعب الرياضي، ونريدهم أن يجعلوا المواطنين في شارع هائل وصوفان وشارع عشرين والزراعة والحصبة يمشون آمنين، وإذا طلبوا من المؤتمر شيئاً حينها فسيكونون جاهزين لتنفيذه حتى وإن كان خارج المبادرة".
|