الميثاق نت/متابعات -
كشفت مصادر حقوقية يمنية جمع حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن ) المشارك بحكومة الوفاق مبالغ مالية تحت مسميات مختلفة منها جرحى عناصر القاعدة ومن يطلق عليهم (أنصار الشريعة) الذين تتعقبهم قوات الجيش بمحافظة أبين إثر معارك ضارية ووسط التفاف شعبي غير مسبوق ومساند لأبطال القوات المسلحة.

وقال مشاركون في جمعة سياسية نظمها حزب الإصلاح أمس بشارع الستين بالعاصمة صنعاء إن فرقا ميدانية انتشرت بكثافة بين المصلين وعلى جنبات الطريق لجمع مبالغ مالية تحت مسميات جرحى الاحتجاجات الشبابية وجرحى من يُسمونْ أنصار الشريعة في أبين.

وبالتزامن مع تحقيق الجيش انتصارات متتالية على عناصر القاعدة وطردهم من مدينة لودر وضواحيها يومي الأربعاء والخميس نظم حزب الإصلاح جمعة تصعيدية جديدة استهدفت قوات الجيش اليمني وإعاقة الحوار الوطني تحت شعارات سياسية مختلفة ، وجاءت جمعة الإصلاح التصعيدية ضد الجيش بعد يوم واحد من تحريض زعيم القاعدة أيمن الظواهري ضد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية .

واعتبر الناشط الحقوقي / سمير العمر اني – ان أي مطالب سياسية مرتبطة بالجيش في ظل هذه الضر وف سواء كانت تحت مسميات إعادة الهيكلة أو انهاء الانقسام أو غيرها من الشعارات ،انما تعتبر دعما معنويا لعناصر القاعدة الذين يلفظون انفاسمهم الأخيرة ، وتحريضا مبطنا يستهدف النيل من عزيمة الجيش وقوات الحرس الجمهوري ومقاتليه الذين سطروا ملاحم بطولية بجانب اللواء 111 مشاة واللجان الشعبية في لودر أبين .

وتواصل وحدات عسكرية منذ السبت الماضي ،عمليات الحسم العسكري لتطهير كل أبين من قوى الإرهاب والتطرف بعمليات نوعية حظيت بإشادة داخلية وخارجية وإسناد شعبي منقطع النظير.

وكانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق اصدار المشير عبدربه منصور هادي "رئيس الجمهورية" القائد الاعلى للقوات المسلحة الاحد (13) مايو الجاري توجيهات للسلطات المحلية بمحافظة أبين وقيادة الجيش والأمن بتطهير المحافظة من العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والبدء بشن هجوم شامل لتطهير زنجبار وجعار ولودر من عناصر ما يعرف بـ "أنصار الشريعة" الذراع المحلي لتنظيم القاعدة .