موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 19-مارس-2012
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
المشروع الانقلابي الاخواني للانقضاض على السلطة وعلى الشرعية الدستورية والديمقراطية ومبدأ التداول السلمي للسلطة كان أخطر مراحله يوم 18 مارس 2011م.. فالتآمر الذي عُرفوا به أوصل أحداث الأزمة إلى تلك الصورة المأساوية التي أُريقت فيها الدماء وأُزهقت الأرواح البريئة، معتقدين أن ذلك أقصر الطرق للوصول إلى بغيتهم وتحقيق مشروعهم الإجرامي للوطن.. غير مستوعبين انه قد تجاوزهم في وعيه وان الأساليب التي اتبعوها لم تعد تنطلي إلاّ على من غُسلت أدمغتهم بفكر الغلو والتطرف وثقافة الكراهية والحقد على الوطن وأبنائه، وهذا يفسر دفعهم الأمور باتجاه إما السلطة وإما الطوفان، وهو ما حدث في ذلك اليوم الذي لم يستطيعوا فيه إخفاء حقيقة طبيعتهم التي أوصلها هوسها بالسلطة إلى سلوك طريق التآمر والفوضى، الذي فشل بفضل حكمة القيادة السياسية لتنتصر الديمقراطية والشرعية الدستورية.
لقد رسمت خيالات الانقلابيين ومن لف لفهم ان سفينة الوطن توشك على الغرق، بينما فسادهم وجرائمهم وتآمراتهم هي التي جعلتها تتأرجح، وعندما تقافزوا منها استطاع ربانها الماهر الزعيم علي عبدالله صالح أن يعيد إليها توازنها ويوصلها إلى بر الأمان بروح مسؤولة وحريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره ومكاسبه، مؤكداً بشكل لا يقبل الجدل والتأويل ان السلطة لم ولن تكون له غاية في ذاتها وإنما وسيلة لبلوغ آمال وتطلعات الشعب.
بالأمس أراد باسندوة ان يكرر تلك المأساة بكلمته التحريضية المؤججة للحقد والكراهية.. محاولاً نسف التسوية السياسية واعادة الوطن إلى مربع العنف والاقتتال.
بكل تأكيد لقد عم الاستياء الشارع اليمني وهو يشاهد غربان الشؤم تنعق من جديد وتسعى جاهدةً لتحويل الوطن إلى مقبرة لآمال وأحلام الشعب اليمني.
إن المؤتمر الشعبي العام الذي افتدى بدماء قادته سلامة الوطن والمواطن يدرك يقيناً أن باسندوة كان بالأمس مجرد ساعي بريد حمل أجندة الارهابيين وبرامجهم ونزعاتهم الشيطانية الهادفة تدمير الوطن وسفك دماء أبنائه في حرب عبثية..
لذا سيظل المؤتمر متمسكاً بالحوار مغلباً مصلحة الشعب والوطن على كل المصالح، مؤمناً بأن الجميع قادرون على التمييز بين يمن الأمس واليوم.
فماذا يُنتظر من رئيس وزراء تحول إلى كتلة لهب تريد حرق الجميع، غير مستشعر مسئوليته الوطنية، وبصلافة يتحدث عن البلطجة وهو مجرد بوق ينفث به البلاطجة الحقيقيون أمراضهم.
كان الأحرى به الاتعاظ من دروس 18 مارس ليفتح أمام الجميع صفحة جديدة.. إلا انه عاجز عن ذلك وسيظل كذلك.. فاليمن لن يحدد مصيرها مرضى النفوس.. والشعب أقوى من كيد الكائدين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)