موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 20-فبراير-2012
حــوار/ جمال مجاهد -
اعتبر مدير مكتب المؤسّسة الدولية للأنظمة الانتخابية “أيفس” في اليمن جرانت كيبين أن الانتخابات الرئاسية المبكّرة التي ستجرى الثلاثاء هي الخطوة الأولى في المرحلة الانتقالية وتمثّل تحوّلاً مهماً في المسار السياسي في اليمن.
وقال كيبين في حديث مع “الميثاق”: إن الانتخابات المرتقبة تعتبر خطوة أولى في الانتقال السلمي للسلطة في اليمن، وقد لا تكون تنافسية في حد ذاتها كونها بمرشّح توافقي واحد، ولكنها ستقود حتماً إلى انتخابات تنافسية حرّة ونزيهة وشفّافة في المستقبل.
وأشار كيبين إلى أن اللجنة العليا للانتخابات اتّخذت قرارات وخطوات مهمة جداً لضمان مشاركة أكبر نسبة من الناخبين وحشدهم ودفعهم للمشاركة في الانتخابات. ولفت إلى أن هناك أكثر من مليوني ناخب غير مسجّلين ممّن بلغوا السن القانونية سيشاركون في الانتخابات للمرة الأولى في حياتهم.. وإلى نص اللقاء:
< ما النسبة التي تتوقّعونها لعدد الناخبين اليمنيين الذين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المبكّرة 2012 التي ستجرى غداً الثلاثاء؟
- عملية التنبّؤ بنسبة مشاركة الناخبين أمر صعب للغاية. أنا أنظر إلى الموضوع بطريقة مختلفة من حيث القدرة والاستعدادات التي قامت بها اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بتهيئة الأرضية والمناخ الملائم الذي يسمح بمشاركة أكبر عدد ممكن من الناخبين. هذه الانتخابات تم التحضير لها خلال فترة قصيرة جداً ولكن لجنة الانتخابات خلال تلك الفترة اتّخذت قرارات وخطوات مهمة جداً لضمان مشاركة أكبر نسبة من الناخبين وحشدهم ودفعهم للمشاركة في الانتخابات. على سبيل المثال هناك أكثر من مليوني ناخب غير مسجّلين ممّن بلغوا السن القانونية سيشاركون في الانتخابات للمرة الأولى في حياتهم وسمحت لهم لجنة الانتخابات بالتصويت في أي مكان في البلد يتواجدون فيه، كما تم تشكيل مراكز انتخابية خاصة بالنازحين، وكذلك للناخبين الذين لا يتواجدون في المراكز التي تم تسجيلهم فيها حتى يستطيعوا المشاركة في أي مكان.

انتخابات آمنة
< ما تقديركم لحجم المخاطر الأمنية التي ستواجه انتخابات الرئاسة؟
- أنا متأكّد أن وزارتي الداخلية والدفاع والجهات الأمنية المعنية ستقوم بدورها على أكمل وجه ولن تقصّر مطلقاً من أجل جعل هذه الانتخابات آمنة وسلمية..
أعتقد أننا شاهدنا مؤخّراً بعض الأحداث الأمنية في المحافظات المختلفة، ولكن علينا أن ننتظر ونرى كيف ستسير الأمور خلال عملية الانتخابات ومراحل التصويت وفرز الأصوات وإعلان النتائج.

تحضيرات ممتازة
< ما الصعوبات التنظيمية والفنية التي تواجه العملية الانتخابية الحالية من وجهة نظركم؟
- لجنة الانتخابات قامت بتحضيرات ممتازة جداً لإجراء الانتخابات الرئاسية، رغم قصر الفترة الزمنية المتاحة لها، ولكن النظام الانتخابي في اليمن مبني على مشاركة الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تشكّل اللجان الإشرافية والفرعية والأصلية التي تدير الانتخابات، وتقوم باختيار أعضاء اللجان الانتخابية وتقديم جداول بأسمائهم، ثم تقوم لجنة الانتخابات بتدريبهم وإرسال التجهيزات والمواد المتعلّقة بالانتخابات إلى مختلف المناطق.
عملية تشاركية
< برأيكم هل ستؤثّر دعوات مقاطعة الانتخابات التي أطلقتها بعض المكوّنات السياسية في المحافظات الجنوبية والشرقية والمتمرّدين الحوثيين في صعدة، على نتيجة الانتخابات والأهمية التي تمثّلها كحل سياسي لأزمة استمرت عاماً كاملاً؟
- نحن نتمنّى أن تكون عملية الانتخابات تشاركية ويشارك فيها جميع الأطراف السياسية ومختلف التوجّهات الفكرية، ولجنة الانتخابات قامت بما عليها، والقرار الآن يعود إلى الناخبين والأفراد فيما إذا كانوا يريدون المشاركة أم لا. لكن ما تعنيه هذه الانتخابات أنها الخطوة الأولى في المرحلة الانتقالية وتمثّل تحوّلاً مهماً في المسار السياسي في البلد.

إصلاح النظام الانتخابي
< من ضمن القضايا التي سيجري الحوار الوطني عليها عقب الانتخابات إصلاح النظام الانتخابي.. برأيكم ما أولويات تلك الإصلاحات؟
- في البداية على كافة الأطراف السياسية أن تدرس المراحل الماضية وهذه المرحلة لكي تعرف ما هي النجاحات وما هي الإخفاقات وتستخلص الدروس منها. أيضاً الخطوة التالية ينبغي أن تركّز على التفكير في النظام الانتخابي الأمثل الذي يعكس تطلّعات الشعب اليمني ويفي بطموحاته. ومن أجل تغيير النظام الانتخابي في المستقبل فإنه يجب إجراء حوارات ونقاشات بمشاركة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظّمات المجتمع المدني تخلص إلى رؤية مشتركة وتتوصّل إلى النظام الانتخابي الذي يناسب اليمن وخصوصية التجربة السياسية والمجتمع.
أعتقد أن المرحلة القادمة تتطلّب توعية وتدريباً لكل الأطراف من أجل أن تفهم النظم الانتخابية المعمول بها في مختلف دول العالم ومن ثم تختار النظام الأمثل لليمن.

اتفاق دولي
< يتساءل البعض لماذا لم يتم انتخاب المرشّح التوافقي للرئاسة عبر مجلس النوّاب طالما أن هناك إجماعاً وطنياً ودولياً عليه، بدلاً من إجراء انتخابات رئاسية مكلفة؟
- هذا اتفاق دولي، والمبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لها تنص على انتخاب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي كمرشّح توافقي وحيد لفترة انتقالية من عامين، وهناك قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن يدعم ويؤيّد المبادرة. ولكن هذه الانتخابات تعتبر خطوة أولى في الانتقال السلمي للسلطة في البلد. قد لا تكون تنافسية في حد ذاتها ولكنها ستقود حتماً إلى انتخابات تنافسية حرّة ونزيهة وشفّافة في المستقبل. إذا ما نظرنا إلى ليبيا والحرب التي دارت والدماء التي أريقت سنجد أن الوضع في اليمن أفضل بكثير من حيث الطريقة التي تم بها تسوية الأزمة السياسية.

“أيفس”
< ما الدور الذي يقوم به مكتب المؤسّسة الدولية للأنظمة الانتخابية “أيفس” لإنجاح انتخابات الرئاسة وما دوركم خلال المرحلة الانتقالية؟
- نحن قدّمنا الدعم للجنة الانتخابات بمختلف الطرق، أول شيء قمنا به هو مساعدة اللجنة في إصلاح كبائن الاقتراع حيث قمنا بشراء كبائن إضافية يصل عددها إلى 26 ألف كبينة، كما ساعدنا في عملية شراء بطاقات هوية وشعارات خاصة لـ 104 آلاف من أعضاء اللجان الأمنية.. وشراء بعض الأجهزة ومعدات الاتصال لغرفة العمليات الخاصة بالانتخابات ولجنة الانتخابات، و”أيفس” كانت مسئولة عن إنشاء المركز الإعلامي للانتخابات الرئاسية وتمويله بالكامل، كما ساعدنا في إعداد بعض الإعلانات والمنشورات الدعائية لتحفيز الناخبين على التصويت، في الوقت الذي تشرف فيه “أيفس” على خطوات الانتخابات ومساعدة الناخبين على ممارسة حقّهم الانتخابي وتوعيتهم.
أما خلال المرحلة الانتقالية التي تمتد حتى عام 2014 فسنقوم بمساعدة لجنة الانتخابات على إجراء تقييم عملي وموضوعي للانتخابات وكيف جرت ومستوى نجاحها، وسوف نقوم بالعديد من التقييمات للجهات الخارجية واستطلاع رأي المسئولين داخل اللجنة حول عملية الانتخابات وإيجابياتها وسلبياتها والصعوبات التي واجهتها ومتطلّبات تطويرها. ونحن نناقش الآن مع لجنة الانتخابات والوزارات والمؤسّسات الحكومية آفاق ورؤى تطوير النظام الانتخابي خلال المرحلة الانتقالية وتطوير قانون الانتخابات والاستفتاء بما يتواكب مع القوانين المطبّقة في دول العالم الديمقراطي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة بَرَاءٌ من أخطائهم
أ. أحمد الكحلاني

الوحدة.. عظمة الحدث ويوم عزة
د. حميد حسين غوبر

الوحدة اليمنية في ذِكراها الرابعة والثلاثين
د. فيصل الجائفي

22 مايو يوم خالد ومشهود
ناصر صبر

الوحدة بين الواقع ومآلات المستقبل.. رؤية في المسار والتحولات
محمد علي اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)