موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام إن الانتفاضات التي تشهدها مؤسسات الإعلام الرسمي هو رد فعل طبيعي على الممارسات الإقصائية والانتقامية والثأرية التي مارسها العائدون من الشارع على زملائهم بتشجيع من وزير الإعلام والذين مارسوا القرصنة على المؤسسات خارج القانون ، وأخرجوا وسائل الإعلام الحكومية خلال أسابيع عن وظيفتها وخطابها الطبيعي ، وحولوها إلى منابر معارضة ومنابر

السبت, 04-فبراير-2012
الميثاق نت -
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام إن الانتفاضات التي تشهدها مؤسسات الإعلام الرسمي هو رد فعل طبيعي على الممارسات الإقصائية والانتقامية والثأرية التي مارسها العائدون من الشارع على زملائهم بتشجيع من وزير الإعلام والذين مارسوا القرصنة على المؤسسات خارج القانون ، وأخرجوا وسائل الإعلام الحكومية خلال أسابيع عن وظيفتها وخطابها الطبيعي ، وحولوها إلى منابر معارضة ومنابر شبابية واحتجاجية بما يخالف سياسة وخطاب حكومة الوفاق الوطني المحكومة بضوابط المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة لإنهاء الأزمة في اليمن.

وقال عبدالحفيظ النهاري :ذلك أن في الصدارة من وظائف الإعلام الحكومي إشاعة ثقافة التسامح والسلام والمحبة والوفاق وليس نقل التحريض الحزبي والشوارعي إلى وسائل الإعلام الحكومي.

وأضاف في تصريح لموقع التغير نت : الانتفاضات المضادة في مؤسسات الإعلام الحكومية التي تحدث اليوم تعبيرا عن استياء منتسبي تلك المؤسسات من تصرفات الوزير والقلة المعطلة التي أرادت نقل الفوضى معها من الشارع إلى المؤسسات الإعلامية وتحويلها إلى منابر لنشر الفوضى والتحريض على العنف والكراهية والتفريط بالمكاسب الوطنية والإساءة إلى الرموز الوطنية وإلى الثورة والوحدة والديمقراطية ومخالفة المرجعيات الدستورية والقانونية والتوافقية وضوابط وأخلاقيات المهنة الصحفية،والانتفاضات الأخيرة هي تعبير عن رفض سياسة الإقصاء وسياسة الانتقام والثأر التي تمارسها القلة المعطلة العائدة من الشوارع.

وأكد النهاري على أن ممارسات تلك القلة المعطلة للقرصنة على المؤسسات الإعلامية بتشجيع من وزير الإعلام ، بمثابة سعي ممنهج لتقويض التسوية السياسية ونسف المبادرة الخليجية ومخالفة لنصوص الآلية التنفيذية المزمنة ، وبما يناقض مهام ومسؤوليات حكومة الوفاق الوطني المعنية بالتزام سياسة إعلامية تساند التسوية وتسوق سياسات الحكومة وبرامجها.

وقال النهاري : وسائل الإعلام الحكومية ليست المكان المناسب للتعبير عن موقف ورأي المشترك والشباب وأولئك لهم منابر تخصهم يعبرون من خلالها عن مواقفهم وآرائهم إزاء ما يعتمل على الساحة الوطنية وإزاء سياسات وبرامج حكومة الوفاق وقد كفل الدستور لهم ذلك.،مضيفا:أما الإعلام الحكومي فمسئول قبل غيره عن التعبير عن أولويات واحتياجات المجتمع اليمني الذي هو أحوج ما يكون إلى خطاب السلام والوفاق والتسامح والتصالح وإعادة البناء والتنمية والحفاظ على المكتسبات الوطنية الكبرى ومعني بالحفاظ على قيم ومبادئ وأهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر ، و14 أكتوبر وقيم الوحدة والديمقراطية .

وأكد النهاري انه لا يمكن أن يصبح الأعلام الرسمي مصدر استفزاز لثوار ومناضلي الثورة اليمنية وذويهم ومصدر إساءة إلى السجل الوطني الحافل بالتضحيات التي قدمها كل اليمنيين دون استثناء ، والإنجازات التي تحققت بفعل جهود كل المخلصين من أبناء الوطن وفي مقدمتهم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.

واختتم تعليقه بأن الوطن أحوج ما يكون اليوم إلى الخطاب الرصين والمسئول والملتزم بالمرجعيات الدستورية والديمقراطية وبنصوص والتزامات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

ودعا حكومة الوفاق إلى تبني وثيقة السياسة الإعلامية الحكومية التي يمكن أن تساعد على منع الاجتهاد المخل أو العمل التخريبي في بنية الخطاب الحكومي وتحد من الاجتهاد الذي قد لا يستوعب الغايات الوطنية الكبرى .

وقال: سبق وأن حذرنا من استمراء نشر الفوضى والتحريض داخل المؤسسات والكف عن التوظيف والتحريض الحزبي باعتبار تلك المؤسسات ملك للوطن وتقوم بخدمة الجميع وأن تصدير الفوضى إليها ينذر بخطر كبير ويستهدف تقويض بنى الدولة اليمنية الحديثة ولم تكترث تلك القلة المعطلة بتحذيراتنا وهاهي اليوم أول من يكتوي بشعارات الترحيل والإقصاء ويحصد ثمار ثقافة التحريض والكراهية التي زرعتها.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)