الميثاق نت - أكد العاملون في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر على استمرار صحيفة »الثورة« في الصدور وبالتزام الحياد والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف وضمن أسس ومبادئ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن.
وشدد بيان صادر عن الاجتماع الموسع للعاملين في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر يوم الجمعة من صحفيين وفنيين وإداريين وعمّال على العمل سرعة معالجة قضية الاعتصامات المحيطة بمبنى المؤسسة والفرع التجاري في منطقة التحرير لتهيئة الأجواء في المؤسسة لإعادة سير عجلة العمل بصورة طبيعية.
وناشد البيان-تلقى الميثاق نت نسخة منه- نائب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، ورئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة، ووزير الإعلام علي العمراني، العمل على حماية المؤسسة والحفاظ عليها من خلال ترتيب أوضاعها بشكل يخدم الوطن وسير العمل بها وعدم تركها للمحاكات السياسية وضمان سلامة العاملين فيها وممتلكاتها.
كما ناشد البيان كافة الأطراف السياسية والحزبية عدم تحويل مشكلة صحيفة »الثورة« إلى مساحة للاستغلال السياسي وعدم إتاحة الفرصة للمتربصين للنيل من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كون صحيفة »الثورة« منبراً لجميع أبناء الوطن وفي إطار احترام الرأي والرأي الآخر بموضوعية وحيادية وبما لا يتعارض مع أخلاقيات مهنة الصحافة.
ودعا منتسبو الثورة إلى إرساء بنية مؤسسية سليمة وإعداد سياسات تحريرية مهنية واضحة بعيدة عن الارتجالية.
ووجهوا الشكر والتقدير لكل الزملاء الصحفيين والفنيين والإداريين والعمّال الذين عملوا على إصدار عدد الجمعة 3/2/2102م تحت ظروف استثنائية جداً.
واستنكر منتسبو الثورة البيان الصادر عن نقابة الصحفيين يوم الخميس 2/2/2102م والمتضمن اتهامات للزملاء الذين أصدروا عدد الجمعة وبالتحديد عدم تعامل بيان النقابة مع الحقائق، بل مع العواطف السياسية.
وحذروا أية جهة من اتخاذ أي إجراءات من أي نوع بحق الزملاء.
وأدانوا البيانات الفردية الصادرة عن بعض الأشخاص، والتي لا تعبّر عن اللجنة النقابية للصحفيين في المؤسسة، والتي تصدر بدون علم الصحفيين العاملين في كافة إصدارات المؤسسة وبدون علم أعضاء اللجنة النقابية. |