الميثاق نت -
نجا قيادي في جهاز الأمن القومي من محاولة اغتيال أثمة نفذتها مليشيات الفرقة المنشقة وحزب الإصلاح اليوم جوار مؤسسة الكهرباء بمنطقة القاع بالعاصمة صنعاء، في تصعيد خطير وخرق صارخ للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومحاولة لتفجير الوضع عسكريا وإفشال إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 21 فبراير الجاري .

وأوضحت مصادر خاصة لـ"الميثاق نت" ان اكثر من عشرين شخصا من تلك المليشيات والمدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة كانوا في استعداد على غير العادة وقد توزعوا في اتجاهات مختلفة منتظرين الهدف .

وقالت : انه في الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الاربعاء قامت تلك المليشيات باعتراض سيارة احد قياديي جهاز الأمن القومي اثناء مروره بالقرب من مؤسسة الكهرباء بمنطقة القاع ، وفورا إطلاقوا نيران اسلحتهم عليه من كافة الجوانب وكانوا يصرخون (اقتلوه.. اقتلوه انه يتبع الأمن القومي).

وذكر شهود عيان ان القيادي في جهاز الامن القومي نجا من الموت بلطف من الله رغم ان سيارته اخترقتها اكثر من 45 طلقة رصاص اثناء مروره .

إلى ذلك أوضح شهود عيان لـ"الميثاق نت" بان تلك الجريمة التي نفذتها قيادات الإصلاح والفرقة المنشقة قد أسفرت عن إصابة اثنين من المرافقين للقيادي في جهاز الأمن القومي بجروح بالغة، إضافة إلى إصابة طفلة برصاص تلك المليشيات إصابتها خطيرة حيث كانت متواجدة في مكان الحادث ،وقد أسعفت مباشرة إلى ما يسمى بالمستشفى الميداني ومن ثم إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا .