موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح - المواصفات تنفذ نزولاً للتفتيش على محلات بيع الذهب - تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 19-مارس-2007
الميثاق نت - عبر مصدر مسئول بالدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام عن الأسف للمواقف المتخاذلة وغير المسؤولة التي اتخذتها أحزاب اللقاء المشترك مؤخراً ومنها : ما يتعلق بالموقف من أحداث الفتنة في صعدة وما تقوم به العناصر الإرهابية التخريبية من أعمال إرهاب وقتل بحق المواطنين الأبرياء وإفراد القوات المسلحة والأمن وقطع الطرقات الآمنة وتخريب المنشآت العامة والخاصة . بالإضافة إلى رفع تلك العناصر السلاح في وجه المؤسسات الدستورية والخروج على الدستور والنظام والقانون . الميثاق نت -
عبر مصدر مسئول بالدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام عن الأسف للمواقف المتخاذلة وغير المسؤولة التي اتخذتها أحزاب اللقاء المشترك مؤخراً ومنها : ما يتعلق بالموقف من أحداث الفتنة في صعدة وما تقوم به العناصر الإرهابية التخريبية من أعمال إرهاب وقتل بحق المواطنين الأبرياء وإفراد القوات المسلحة والأمن وقطع الطرقات الآمنة وتخريب المنشآت العامة والخاصة . بالإضافة إلى رفع تلك العناصر السلاح في وجه المؤسسات الدستورية والخروج على الدستور والنظام والقانون .
وقال المصدر لقد كان الاحرى بتلك الأحزاب إن تكون مع الوطن ومع الدستور والنظام والقانون لا الوقوف موقف الضد منهم بل واتخاذ موقف المتفرج والمتعاطف وتقديم الغطاء السياسي والإعلامي لتلك العناصر الإرهابية المشعلة للفتنة وفي بعض مناطق محافظة صعدة مما يشجعها على الاستمرار في ارتكاب إعمالها الإرهابية والتخريبية خاصة في ضوء ماتبديه صحافة أحزاب اللقاء المشترك من تعاطف وترويج لأكاذيب تلك العناصر الإرهابية وأباطيلها بالإضافة إلى ماتقدمه من مبررات واهية لتلك العناصر الإرهابية في مواصلة تمردها وحملها السلاح ضد المؤسسات الدستورية والخروج على الدستور والنظام والقانون مع مايفتحه ذلك من مجال لاستمرار الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى والإضرار بالوحدة الوطنية وتهديد السلم الاجتماعي ومثل هذا التصرف يجعل أحزاب اللقاء المشترك شركاء في الجريمة التي ترتكب بحق الوطن والمواطنين نتيجة تلك الفتنة وتداعياتها الضارة بالمحصلة الوطنية ..
كما أن ما أتخذتة تلك الأحزاب مؤخراً من موقف غريب إزاء قرار لجنة الأحزاب والتنظيمات السياسية بحل حزب الحق بناء على الطلب المقدم من قيادته وفي ضوء الحيثيات التي تقدمت بها في طلبها حل الحزب بعد أن تعذر عقد مؤتمر العام الأول أكثر من 16عاماً وعدم التزام الحزب الوفاء بالالتزامات المحددة في النظام الداخلي للحزب وكذا ماينص عليه قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية ولائحته التنفيذية وعدم التزام بعض الأعضاء الموقعين على طلب التأسيس بتوجيهات الحزب المحددة في النظام الداخلي والذي ينص على ( يعمل الحزب على تحقيق أهدافه العامة والخاصة بالطرق السياسية ) ولائحته التنفيذية وما ألت إليه أوضاع الحزب من قيام بعض العناصر المنظوية في إطاره من خروج على الشرعية الدستورية واللجوء إلى التمرد في محاولة لفرض ارائها بالقوة المسلحة وممارسة أعمال القتل والتخريب وتهديد الوحدة الوطنية وهو مايوجب الاستجابة لذلك الطلب الذي تقدمت به قيادة الحزب من منطلق الوفاء للأمانة والاستشعار لمسئوليتها الوطنية كما جاء في رسالتها المرفوعة للجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية ..
إننا إذ نعبر عن الاستنكار والاستغراب لما عبرت عنه أحزاب اللقاء المشترك من موقف غير مسئول إزاء قرار لجنة شئون الأحزاب والتنظيمات السياسية وعدم الاعتراف بشرعية قرارها فإن هذا الموقف غير الوطني يعبر عن رفض للدستور والنظام والقانون والحقد على الوطن والتواطئ في الجرائم التي ترتكب بحقه سواء فيما تقوم به العناصر الإرهابية التي خرجت من كنف هذا الحزب من أعمال قتل للمواطنين وأفراد القوات المسلحة وتدمير للمصالح العامة والخاصة أو ما يحلق بالوطن واقتصاده من ضرر نتيجة تلك الفتنة وحيث تقف وراء تلك المواقف المتخاذلة للأسف " للمشترك " أهداف سياسية ونوايا سيئة لعرقلة جهود البناء والتنمية وإظهار الحكومة في مظهر الفاشل وغير القادر على تنفيذ وعودها وبرنامجها الانتخابي .. كما أن هذا الموقف من المشترك وبالذات الحزب الاشتراكي اليمني يأتي من قبيل رد الجميل لتلك العناصر في حزب الحق لمواقفها غير الوطنية والمؤازرة للعناصر الانفصالية في الحزب أثناء فتنة حرب الردة والانفصال في صيف عام 1994م .
إن اليمن بحاجة إلى تكاتف جهود الجميع في كل مايصون أمنه واستقراره ويعزز جهوده في مجالات البناء والتنمية ..
والواجب يقتضي على تلك الأحزاب في " المشترك" التخلي عن المكايدات والمزايدات الحزبية الضارة بالوطن خاصة في القضايا الوطنية الكبيرة والمتعلقة بأمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية والسلم الاجتماعي العام ..

المصدر: 26سبتمبرنت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)