موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 -
مقالات
الإثنين, 23-يناير-2012
عبدالناصر المملوح -
عندما تطالعك وسائل اعلام حزب الاصلاح واللواء المنشق علي محسن وتحتفي بخبر مفبرك أو حتى حقيقة عن امتلاك قائد الحرس الجمهوري العميد الركن احمد علي عبدالله صالح «فلة» في باريس أو في أي ضاحية من العالم الغني، فهذا معناه ان سجل العميد ليس فيه من الفساد مايشبع «جوع» هؤلاء ويغنيهم من التنقيب في باريس او لندن.
ولو انهم مثلاً وجدوا من ملفات الفساد داخل المؤسسة العسكرية والحرس الجمهوري والقوات الخاصة أو حتى داخل أي مصلحة حكومية ما يلبي شغفهم ونهمهم في التشهير بالعميد لما احتاجوا حتى لنشر خبر امتلاكه «فلة» في باريس ناهيك عن التهليل والتكبير بالخبر.
الفساد والفاسدون قضية مزعجة ومن أسوأ أنواعها من يدعي الطهارة ويجعل من نفسه المنقذ للبلاد والعباد من آفة الفساد، هذا النوع طبعاً أخطر وأكثر ضرراً على الوطن، ويدرج تحت هذا النوع أولئك الذين اسرفوا فساداً واليوم يسرفون في الحديث عن دورهم «المزعوم» في مكافحة الفساد.
كم من الاموال والعقارات يملكها هؤلاء في الخارج أما في الداخل يكون السؤال : كم هي العقارات والشركات التي لايملكونها.
اللواء علي محسن الاحمر مثلاً هو في الذاكرة الشعبية والرسمية والعسكرية معلماً بارزاً للفساد.
الشيخ حميد الاحمر هو الآخر لم يكن قبل عقدين أكثر من شاب مراهق (.....)، وخلال بضعة أعوام اصبحت ممتلكاته امبراطورية «تزبط وتنطح» تقرب من الــ(200) شركة ووكالة غطت كل القطاعات النفطية والمصرفية والاتصالات وصولاً الى الايسكريم، وله من الاراضي الشاسعة مايمكن ان يبنى عليها دولة ذات سيادة وله من المدن السكنية في معظم محافظات الجمهورية ما يكفي لتسكين كل المشردين وساكني الارصفة، وله العديد من القصور في أهم العواصم والمدن الخليجية والعربية، وما خفي كان أعظم، اللهم لاحسد، كل هذا فقط لأنه نجل رئيس مجلس النواب الأسبق فقيد الوطن الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر «رحمة الله تغشاه»، فماذا لو أنه نجل الرئيس وقائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
وبعيداً عن المال والأعمال والفساد والافساد الشيخ حميد قال ان حرب الحصبة واستهداف بيت الشيخ اعطى مبرراً لأن يحدث ما حدث في دار الرئاسة في اشارة الى استهداف الرئيس وكبار قادة الدولة اثناء أدائهم صلاة الجمعة داخل مسجد دار الرئاسة، والحال.. ماذا لو ان حميد هو نجل الرئيس وقائد أكبر قوة عسكرية في البلد وان والده وكبار معاونيه هم من تعرضوا لمثل هذا الحادث الاجرامي، ماذا كان سيفعل؟! هل كان سيتورع في اشعال حرب أهلية لاتبقي ولاتذر أم كان سيتحلى بروح المسئولية وضبط النفس الذي تحلى بهما العميد الركن احمد علي عبدالله صالح والذي جعل مستشار الرئيس الامريكي اثناء زيارته لليمن يصر على مقابلته لمدة خمس دقائق شكره خلالها أنه لم يشعل حرباً انتقامياً لوالده.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)