الميثاق نت -
أعادت عناصر تابعة للفرقة الأولى مدرع انتشارها في الجزء الغربي من العاصمة صنعاء مساء اليوم في تصرف تصعيدي يعكس مدى استهتار قائد الفرقة (المنشق) على محسن الأحمر بقرارات اللجنة العسكرية التي شددت على ضرورة إخلاء العاصمة من أي تواجد مسلح وإخلاء جميع الوحدات العسكرية والأمنية من جميع المواقع التي استحدثت بعد يناير2011م وعودتها إلى معسكراتها وثكناتها الدائمة .
وشوهدت عدد من الدبابات تعيد انتشارها بالقرب من المدينة الليبية "شمال جامعة الإيمان" و جولة مذبح وبجوار مستشفى أزال "شارع الستين الغربي" ، فيما تم نشر عدد من العربات المصفحة والأطقم العسكرية في محيط الفرقة وشارع الستين الغربي وجولة عمران كما رصد تواجد العشرات من المسلحين (بأزياء مدنية) يرجح أنهم من طلبة جامعة الإيمان التي يرأسها رجل الدين المتطرف والقيادي في حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) عبدالمجيد الزنداني تنتشر في نفس المنطقة .
ويواجه قائد الفرقة المنشق احتجاجات متصاعدة منذ أسبوع داخل مقر الفرقة يقودها المئات من المجندين الذين أطلقوا على حركتهم (حركة الجيش الحر) وطرحوا عددا من المطالب على رأسها إقالة قائد الفرقة المنشق من موقعه وتصحيح الأوضاع العسكرية بعد سيطرة متشددين أصوليين على مفاصل القوة العسكرية المدرعة في الآونة الأخيرة .
تأتي هذه التطورات في طل زيارة يقوم بها مستشار الأمين العام المتحدة والمبعوث الدولي لليمن جمال بن عمرو للإطلاع على مدى التزام الأطراف بتنفيذ للمبادرة الخليجية وتحديدا مستوى إنجاز (اللجنة العسكرية) لمهامها في رفع المظاهر المسلحة من المدن وعودة الوحدات العسكرية لثكناتها وبحسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة الموقعه في العاصمة السعودية (الرياض).