الميثاق نت/ تعز - نفى العقيد الركن/ أحمد مجيديع قائد الشرطة العسكرية في محافظة تعز كل الاتهامات التي وجهتها له وسائل إعلام المشترك، مطالباً منظمات حقوق الإنسان وكذلك الصحافة التحري عن الحقيقة بالتواصل مع كافة المصادر والجهات.
وأكد العقيد مجيديع في تصريح نقله موقع(المؤتمرنت) استعداده لتقديم وثائق مصورة لما حدث في مسيرة الاثنين الماضي في منطقة حوض الأشراف والتي قال بان المسيرة كان فيها مسلحون عسكريون ومدنيون وباشر بعضهم إطلاق الرصاص على ثلاثة جنود من الشرطة العسكرية كانوا يتناولون الغداء في المنطقة .
مضيفاً بأن مسلحين في المسيرة اقتحموا المنطقة وقاموا بأخذ المصاب طالب القردعي فوق سيارة هيلوكس إلى الساحة وأطلقوا عليه الرصاص مرة أخرى ومنعوا الأطباء من إسعافه وتركوه ينزف حتى الموت في واحدة من الجرائم البشعة التي دانها المؤتمر والمشترك وكل المواطنين الذين تواصلوا معنا.
وقال مجيديع:إن المسلحين اختطفوا الجندي الآخر سليم المطري ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن فيما الجندي الثالث تمكن من الهرب من باب خلفي للمطعم ولجأ إلى قسم الشرطة في منطقة الشماسي وذهبت المسيرة إلى القسم للقبض على الجندي لمحاكمته وإعدامه في الساحة بداعي أن المصابين هم من المتظاهرين.
واضاف القائد العسكري: وكنا نعتقد صحة ذلك في البداية ولم نتدخل وقد منع المتظاهرون وكيلي النيابة العسكرية والعامة من أخذ الجندي الثالث الذي تمكن زملاؤه فيما بعد من إخراجه وقد قام بعض أفراد المسيرة بإحراق القسم ونهب كافة محتوياته.
وفيما يخص وصول أهل الجندي القتيل إلى تعز من مأرب أوضح مجيديع بأنه لم يتم استدعاء أحد وأنهم وصلوا إلى تعز للضغط على الدولة بغية القبض على الجناة كون الجريمة بشعة واستنكرها أبناء تعز.
وأكد قائد الشرطة العسكرية بتعز أن ما تناولته وسائل الإعلام حول القضية مجافٍ للحقيقة وفيه تجنٍ كبير وقال: ننكر كل الاتهامات الموجهة إلينا جملة وتفصيلاً ونطالب الجميع الوقوف ضد هذه الحماقات التي لا يقرها لا شرع ولا قانون.
مطالباً وسائل الإعلام أن تتحرى المصداقية مؤكداً أن لديه وثائق بالفيديو توضح زيف تلك الادعاءات والافتراءات والمغالطات التي دأبت بعض وسائل الإعلام على تسويقها خدمة لمصالح حزبية ضيقة متجردين من أي رادع أخلاقي أو ديني أو مهني.
|