الميثاق نت -
أكدت مصادر محلية في محافظة ذمار ان المسيرة التابعة لاحزاب اللقاء المشترك القادمة من تعز إلى صنعاء ليست مسيرة حياة - كما يسميها البعض- بل إن ملامحها تؤكد أنها مسيرة فوضى وعنف.

وقالت المصادر :أن المسيرة التي انطلقت من تعز يوم الثلاثاء بالمئات وصلت ذمار الليلة وقد تضاعف عددها إلى ما يزيد عن ألفي شخص وأن بين هؤلاء ما يزيد عن 700 مسلح بأسلحة خفيفة ومتوسطة..

وأكدت المصادر ان مجاميع مسلحة انضمت إلى المسيرة في كل من مدينة يريم ومدينة إب وعلى مداخل ذمار، كما أن ثمة مجاميع مسلحة تتوافد على محيط ذمار يتوقع أن تلتحق بالمسيرة.

وبحسب موقعي (عين اليمن وعدن أون لاين) - وهما من المواقع المعبرة عن ساحات الاعتصامات- فإن المشاركين في المسيرة قد تعرضوا بالاعتداء لمواطنين في محلاتهم بمنطقة بيت الكومين، كما قاموا بخطف مجموعة من المواطنين بمبرر أنهم من بلاطجة النظام.

وأكد موقع "عين اليمن" الذي نشر صوراً لمجاميع مسلحة في المسيرة ان مجاميع أخرى تستعد لاستقبال المسيرة في منطقة يسلح غربي العاصمة صنعاء.. فيما تؤكد مصادر أخرى أن قياديين من تجمع الاصلاح وآخرين يتبعون أولاد الأحمر يعملون على حشد مجاميع أخرى لمساندة القادمين من تعز ومناطق أخرى ولديهم أجندة خاصة لتنفيذ أعمال عنف في صنعاء، وتوقعت المصادر ألاَّ تصل المسيرة صنعاء إلاَّ وقد تم تسليح جميع عناصرها.