الميثاق نت -
حمل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر قوات الفرقة الأولى مدرع مسئولية أعمال العنف التي حدثت في مدينة تعز خلال الفترة الماضية وقال : إن لامبرر لوجود جنود وضباط الفرقة الأولى وبكامل أسلحتهم في المدينة إلا أن هناك نوايا لبعض القوى لنسف المبادرة الخليجية.

وأكد الشيخ سلطان البركاني ان المؤتمر الشعبي العام سيكون عوناً وسنداً للحكومة في تنفيذ المبادرة الخليجية وإزالة كل المظاهر المسلحة في أي مكان ، مشيراً إلى أن هناك طرف من القوى السياسية التي شارك المؤتمر معها الحكومة يسعى لنسف المبادرة الخليجية وجر اليمن إلى مربع العنف.

كما أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن الأزمة التي استمرت 11 شهراًَ في اليمن قد أكسبت المؤتمر الشعبي العام شعبية واسعة في كل الأوساط وزادته تماسكا، وأنه لاخوف على المؤتمر خلال المرحلة القادمة .

وقال البركاني ان الرئيس علي عبدالله صالح سيبقى في بلاده وسيظل رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام وقائداً لمسيرة التحولات وصمام الأمان للمستقبل ولا أحد يستطيع أن يجبره على الرحيل من البلاد فهو يمني وأبن يمني وسيعيش في اليمن بين محبيه وأن قضية رئاسة الجمهورية قد انتهت وتم تجاوزها ولم يعد لديه رغبة في توليها مجدداً ، مشيراً في حوار نشرته صحبفة (عكاظ) السعودية في عددها اليوم الاربعاء- إلى أن فخامة الرئيس سيذهب للعلاج في الخارج في وقت قريب لأن الأطباء طلبوا منه البقاء ستة أشهر تحت المراقبة والعلاج .