الميثاق نت - بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس من كل عام يقيم اتحاد نساء اليمن اليوم الخميس احتفالاً بالمناسبة تحت شعار"معا لتحقيق عدالة اجتماعية وقانونية"وذلك بقاعة كلية الشرطة بصنعاء وبحضور وزيرة التعاون والتنمية الفرنسية برجيت جيراردان.
وفي تصريح لـ"الثورة نت" قالت رمزية الارياني رئيسة اتحاد نساء اليمن رئيسة الاتحاد النسائي العربي أن المرأة اليمنية نالت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ما لم تنله في عهد غيره وحظيت بدعم كبير ومباشر منه حيث حققت إنجازات كانت في طور الحلم بالنسبة للمرأة اليمنية فوصلت إلى مراكز مؤثره في صنع القرار وانطلقت بشكل كبير مخترقة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية,مضيفة بأن ما حققته المرأة اليمنية وما وصلت إليه في الحياة في اليمن أضحى اليوم مطلب النساء العربيات في عدد من الدول العربية ويضرب باليمن المثل في دولهن.
وأضافت بأن الدعم الكبير من فخامة رئيس الجمهورية شمل مختلف الجوانب,منوهة إلى إقرار مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير تعديل بعض القوانين التمييزية ضد المرأة.
وأوضحت الأرياني أن وصول 22 مرشحة للانتخابات المحلية عبر التنافس الحر والمباشر هو علامة فارقه في تاريخ النساء اليمنيات الحديث بل كذلك والعربيات واللاتي لا يصلن بعضهن إلا بالتعيين وبأعداد قليلة.
وبحكم كونها رئيسة للاتحاد النسائي العربي أضافت لـ"الثورة نت" أن المرأة العربية لا تزال تعاني الكثير من التهميش في الحقوق وإتاحة الفرص المختلفة في الحياة, منوهة إلى وضع المرأة العربية في الريف والتي تحتاج إلى لفته كبيرة وسيتم التطرق إليها في برامج وأنشطة الاتحاد النسائي العربي هذا العام2007م.
واعتبرت الأرياني تعيين النساء في المجالس الوطنية في عدد من الدول العربية خطوة أولية لنيل النساء العربيات كامل حقوقهن السياسية المتمثلة في المشاركة والمنافسة كناخبة ومرشحة على قدم المساواة مع أخيها الرجل.
وتحتفي النساء يوم غد الخميس في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الـ8 من مارس من كل عام وتشهد معظم بلدان العالم فعاليات خاصة بهذه المناسبة عرفانا وتقديراً للدور العظيم الذي تؤديه المرأة في شتى مناحي الحياة.
وتعود جذور احياء هذا اليوم إلى بدايات القرن الـ19مع نمو الصناعة في أوروبا وأمريكا,حيث الغالبية من العاملين في صناعة النسيج من النساء,حيث تكونت حركات نقابية وعمالية تطالب بتحويل هذه القوة النسوية والسماح لها بدخول الحياة السياسية,كانت أولى المظاهرات في نيويورك للمطالبة بتحسين أوضاع المرأة العاملة في مصانع النسيج وتطورت هذه الحركات مع الزمن إلى المطالبة بالمشاركة السياسية بعد أن أدركت النساء أن دخول الحياة السياسية سيتيح لهن الاقتراب من مراكز صنع القرار وتعديل أوضاع النساء الاجتماعية والاقتصادية وفي عام 1908م وضع اقتراح بالاحتفال بيوم المرأة العالمي في الأحد الأخير من شهر فبراير,وفي عام 1910م قررت الاشتراكية الدولية إعلان يوم للمرأة يكون ذو طابع دولي وفي عام 1911م احتفل بأول يوم عالمي للمرأة في يوم 19 مارس ومع شيوع فكرة اليوم العالمي للمرأة كانت بعض الدول تنظمه أما نهاية فبراير أو نهاية مارس فكان التقريب عام 1917م على أن يكون يوماً موحداً للمرأة في كل أنحاء العالم 8 مارس من كل عام.
وفي عام 1977م وبعد الاحتفال بعامين على السنة الدولية للمرأة 1975 تبنت الأمم المتحدة قراراً يدعو الدول لتخصيص يوم 8 مارس يوماً للاحتفال بالمرأة.
الثورة نت
|