موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الإثنين, 14-نوفمبر-2011
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
في تحليل موضوعي محايد، لما يجري حالياً في بلادنا، قال: الصحفي والمفكر السياسي خير الله خير الله إن ما يجري في اليمن ليس ثورة بمعناها الحقيقي، وإنما هي أزمة سياسية ترافقت مع احتياجات مطلبية تمثلت في تحسين الحياة المعيشية، وتلبية مطالب المواطنين في مكافحة البطالة والفقر وغلاء الأسعار والفساد ....الخ»..
وإذ أتفق مع هذا التحليل الصائب، وخاصة فيما يتعلق بمخرجات الاحتياجات المطلبية للمواطنين، فإنني أقولها صراحة إن قوى المعارضة المتشددة في الداخل استثمرت انعكاسات هذه المخرجات في الوسط المجتمعي لتسبغ عليها طابع الثورة، وتضيف إليها ما تدعيه بالسلمية مع تزويدها بمليشيات مسلحة من الإصلاح والفرقة الأولى مدرع، بمعنى أنها جعلت من مطالب المواطنين واحتياجات الشباب منهم مطية لتحقيق مآرب وأهداف ذاتية بحتة تمثلت واضحة في الوصول إلى السلطة بأقصر السبل وأسوأها.
وقد انكشفت هذه الأهداف والمطامع عندما فوجئوا بالمبادرة الخليجية والناصة في بنودها على نقل السلطة سلميا ليس لهم وحدهم وإنما بطريقة ديمقراطية لكل الأطياف الحزبية والشخصيات المستقلة، فكان رفضهم الموارب لها وتهربهم من الجلوس على طاولة الحوار مع القيادة السياسية والحزب الحاكم بمثابة دلالات واضحة على طبيعة هذه الأهداف وتلك المطامع.
وإذا كانت الجهود العربية والدولية لاحتواء هذه الأزمة السياسية المفتعلة من قبل هذه الأطراف الحزبية لا تزال فرصها مواتية لإقناعهم بالاحتكام إلى لغة الحوار وهي لغة العقل والمنطق واعطائهم فرصة إلى الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري للمراجعة، فإن هذا الإجماع العربي والدولي على حلحلة الأزمة بالطرق السلمية والدستورية يتطلب منا توعية نوعية للشباب المغرر به ومن ضللوا من المواطنين بالنوايا الحسنة للأشقاء في دول الخليج والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن تجاه هذا الشعب الذي تطحنه أزمة إذا لم تُحْتوَ في الوقت المناسب فيعلم الله أي وضع سيكون عليه الوطن في قادمات الأيام.
قال الشاعر:
الخير في الناس مصنوع إذا جُبروا
والشر في الناس لايفنى وإن قُبروا
(جبران خليل جبران)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)