الميثاق نت -
ناشدت مؤسسة البيت القانوني في اليمن منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية ومجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اغاثة الاهالي والمواطنين المقيمين المحاصرين منذ تسعة أشهر بخيم وأسلحة معارضين مقيمين في مخيم باكثر الاحياء نشاط تجاري وكثافة سكانية بالعاصمة صنعاء والتحقيق في جرائم قتل مدنيين طالبوا بحقهم في العيش الكريم محذرة من كارثة بيئية مرتقبة جراء الحصار المفروض عليهم .

وفي ظل استمرار الحصار والانتهاكات والاعتداءات التي تعرض ويتعرض لها الأهالي والمواطنين في الأحياء والشوارع المقام عليها الاعتصامات ومصادرة حقهم في تعليم ابنائهم واسعاف مرضاهم والتحرك بحرية والحصول على ابسط مقومات الحياة الضرورية وجهت مؤسسة البيت القانوني ((سياق)) نداء إغاثة-
إلى جميع أصحاب الضمائر الحية و منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية والعالم اجمع بسرعة تقديم الدعم المادي والمعنوي وتوفير المساعدات الغذائية والصحية والمعيشية للسكان المحاصرين بالخيام ، وبالعمل الجاد على سرعة رفع الضرر عنهم خاصة وأن أحيائهم وشوارعهم ليست أصلاً أماكن للاعتصامات والتحقيق في الاعتداءات والانتهاكات التي تعرضوا لها وفقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية وأحكام الدستور والقوانين النافذة.

ووصف نداء صادر عن المؤسسة الحقوقية احوال سكان حي الجامعة قائلا: (أفقر غنيهم وقضى على فقيرهم وأغلق المراكز التجارية والمتاجر بأحيائهم وحرم أطفالهم وأولادهم من التعليم وتعذر علاج مريضهم وحجز الأطفال في مساكنهم وحرم المرأة من حقوقها وأنتهكت كافة حقوق الأهالي في المواطنة الدستورية والقانونية)

مشيرا الى ان مكبرات الصوت والفعاليات اليومية قضت على السكينة والهدوء بأحيائهم وان منع سيارات الخدمات عموماً(إسعاف ومدارس وبلدية ومياه..الخ) من الدخول إلى أحيائهم يهدد بحدوث كارثة بيئية.

وكشفت المؤسسة الحقوقية تعرض عدد من سكان الجامعة للاعتداءات والتهديد والضرب والتعذيب والاعتقال (في سجون ساحة الاعتصام أو سجون الفرقة الأولى مدرع) منوهة الى ان الاخيرة قامت بفتح النار على مواطنين من سكان المنطقة وقتلت بعض المواطنين جهاراً نهاراً( لمجرد مطالبتهم بحقوقهم وحقوق ذويهم في العيش الكريم والمواطنة المتساوية).

وكان تقرير لبعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعا مليشيات (الإخوان المسلمين ) الإصلاح والمشترك (تحالف المعارضة في اليمن ) إلى وقف أعمال العنف والاعتداءات وأعمال التخويف ومحاولات إرهاب معارضيهم من المؤيدين للحكومة ، والتوقف عن مهاجمة خطوط الكهرباء وأنابيب النفط .

ودعا التقرير -الذي يستند الى زيارة وفد من مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى كل من عدن وصنعاء وتعز في الفترة بين 28 يونيو و 6 يوليو من العام الجاري – دعا - مليشيات أحزاب المشترك والاصلاح الى اخلاء ساحات الاعتصامات من جميع الأسلحة بدءا بالأسلحة الخفيفة والثقيلة و إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في سجون خاصة .
وفي سبتمبر / ايلول الماضي كفت وثيقة سرية مخططا لعلي محسن لاستهداف رجال الأمن وقتل متظاهرين
وفي وقت سابق اوضح قائد عسكري في الجيش اليمني ان قيادة الفرقة الاولى مدرع فقط هي التي انشقت عن الجيش وليس قوات الفرقة .