موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة - بدء فعاليات المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى أكثر من 35 ألفاً - 4 شقيقات يغرقن في وادي الجنات - العثور على 3 مقابر جماعية جديدة في مجمع الشفاء - تنديد برلماني بالسياسات الأمريكية المتبعة في المنطقة - الأمين العام: الوحدة اليمنية ملك للشعب وعلينا إحباط المؤامرات التي تستهدفها - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34971 - رئيس المؤتمر: رحيل العلامة علي الواصل سيترك فراغاً كبيراً لا يعوّض - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34943 -
مقالات
الإثنين, 03-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  إقبال علي عبدالله -
< إلى أي طريق يريد «اللقاء المشترك» وشركاؤه أن نسلكه للوصول بالوطن إلى بر الأمان والخروج من الأزمة السياسية التي طحنت منذ بداية تداعياتها الأخضر واليابس وصار أكثر من 80% من السكان يعانون ويلات هذه الأزمة التي افتعلتها أحزاب المشترك منذ هزيمة مرشحها في الانتخابات الرئاسية أواخر عام 2006م، وفوز الرئيس علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام بالأغلبية الساحقة..
اطرح هذا السؤال متزامناً مع السؤال الذي وضعته وهو تساؤل غالبية أعضاء وكوادر وأنصار مؤتمرنا الشعبي العام، في المقال السابق المنشور في التاسع عشر من سبتمبر المنصرم، بعنوان «المؤتمر الشعبي والأزمة» سؤال: كيف تعامل المؤتمر الشعبي العام مع هذه الأزمة وتداعياتها المتصاعدة يوماً بعد يوم؟!!
الحقيقة ان الاجابة على هذه الأسئلة لا تحتاج إلى فلسفة أو جهد سياسي كما يحاول بعض السياسيين فعل ذلك في الوقت الذي باتت الاجابة واضحة لكل الناس وملموسة على أرض الواقع دون ضبابية.
اللافت ان أحزاب اللقاء المشترك وحلفاءهم من بقايا الإمامة المبادة ودعاة الانفصال البغيض، بالتحاف مع الإرهابيين من تنظيم (القاعدة) والخارجين على النظام والقانون، جميعهم لعبوا دوراً محورياً في خلق الأزمة وتصاعدها الخطير التي كشفت كافة المعطيات ان الهدف من هذا التصعيد هو جر البلاد والعباد إلى حرب أهلية وطائفية وتدمير كل ما حققته الوحدة المباركة من انجازات..
ولعل القارئ الحصيف والعادي لمجريات الأزمة في بلادنا والتي تدخل شهرها التاسع سيدرك أن أحزاب المشترك وعصابة أولاد الأحمر والمنشقين العسكريين من الفرقة الأولى مدرع قد أوصلوا الأزمة التي افتعلوها إلى طريق مسدود بهدف الانقلاب على الشرعية الدستورية والاستيلاء على السلطة بالعنف وكل ذلك بدعم خارجي كما كشفت الوثائق والتحقيقات هذا الدعم.. فاستمرار رفض (المشترك) واصراره على استخدام العنف بدلاً من الحوار دليل على أن هذه الأحزاب لم تكن تمارس برامج المعارضة بل ومنذ بداية الأزمة كانت تعد مليشياتها المسلحة تحت قيادة حزب الإصلاح المتشدد إلى التهيئة بالقوة المسلحة والإرهاب والتخريب والفوضى للاستيلاء على السلطة بعد أن تأكدت أن الشعب يرفضها كما هزمها في صناديق الانتخابات..
أعمال التخريب والتقطع وضرب الأبراج الكهربائية والهجوم على مؤسسات الدولة التي تقدم خدماتها للناس وحرمان طلابنا من التعليم باحتلال المدارس والتمترس فيها إلى جانب ضرب أنابيب النفط، وقتل الأبرياء من المواطنين والجنود البواسل، كلها شواهد لاتحتاج إلى شروحات بأن مفتعل الأزمة وصب الزيت لاشعال حرائقها هم قادة المشترك بقيادة حزب الإصلاح وعصابته من الاخوان المسلمين..
في مقابل هذه الشواهد نجد استمرار مؤتمرنا الشعبي العام في الدعوة إلى الحوار واللجوء إلى صناديق الانتخابات للتبادل السلمي للسلطة وتصديه بكل شجاعة للانقلابيين..
للحديث بقية..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)