موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة - بدء فعاليات المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى أكثر من 35 ألفاً - 4 شقيقات يغرقن في وادي الجنات - العثور على 3 مقابر جماعية جديدة في مجمع الشفاء -
مقالات
الإثنين, 03-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
< عصابة الأحمر في الحصبة والفرقة ومسلحو حزب الاصلاح في صنعاء وتعز يستبقون عزمهم على السيطرة على الأحياء والعمارات العالية فيها بحملة تضليل تصل الى كتابة بيانات ونداءات وترويجها بين السكان مرة باسم الأمن المركزي ومرة باسم الحرس الجمهوري، ومرة باسم ادارة الامن أو باسم الاثنين أو الثلاثة معاً، تدعو فيها السكان الى الجلاء أو إخلاء مساكنهم، وعلى الفور يعقب الاخلاء إعادة توطين المحاربين .. وكل نداءات الإخلاء تنسب للأمن والحرس الجمهوري وغيرهما، ويروجون لذلك ايضاً عبر الصحف ووسائل التحريض الاخرى.
في الحصبة حيث تسيطر عصابة الاحمر ومقاتلوها ترك السكان المجاورون منازلهم تحت التهديد أو بحثاً عن السلامة، ولا وجود للأمن المركزي ولا الحرس الجمهوري قريب من بيوت جيران الأحمر، وتم إعادة توطين المحاربين في العمارات السكنية كما استوطنوا المقرات الحكومية ايضاً، فكيف يمكن تصديق تلك الدعاية في ظل هذه الحقائق التي يعرفها السكان وينقلونها للغير.. وشارع هايل لم يعرف حالة إخلاء واحدة الا بعد أن اجتاحته قوات الفرقة الأولى وأخلت عمارات من سكانها قسراً وبعضهم كتب ذلك في صحف، ومع ذلك يدعون أن الامن المركزي أو الحرس الجمهوري أخلوا وأجلوا وأعادوا التوطين، فأين الأمن وأين الحرس في شارع هايل.. ومعروف ايضاً أن لا أمن ولا حرس في أحياء الجامعة بل فرقة ومليشيات اصلاحية وسكان خيام مسلحون، وهؤلاء هم الذين أجلوا سكاناً من مساكنهم، وقبل مجيئهم لم يحدث ذلك رغم النشاط البركاني للشباب غير المسلحين، ومثل هذا بدأ يحدث في تعز حيث يطالبون سكان بعض الاحياء بالرحيل ويمهدون لذلك بمنشورات منسوبة للأمن أو الحرس الجمهوري، وآلتهم الاعلامية تنشر هذه الأضاليل.
إن هذا الفعل يعد جرماً بنظر القانون الوطني والدولي، وحتى لو أن السكان خرجوا من عماراتهم بإرادتهم، فالجرم قائم لأن هذه الإرادة ليست حرة بل تولدت تحت الشعور بالخوف على أنفسهم وممتلكاتهم جراء نقل المحاربين نشاطهم الى الاحياء وسطوح العمارات العالية التي يعتبرها المسلحون أماكن مناسبة لقنص الجنود الحكوميين أو مهاجمة مواقع ودوريات أمنية.
إن ما يقوم به هؤلاء جرم غير مسبوق في اليمن تقريباً، فالمعروف أن السكان في عمارة ما يخلون منها بسبب انهيار وشيك لسبب من الاسباب، وليس لإعادة توطين المحاربين والرماة، وفي أوقات الحروب السابقة لم يحدث مثل هذا القسر بهذا القدر، وحتى القبائل عندما اجتاحت صنعاء عام 1948م أخلت البيوت مؤقتاً الى حين اتمام نهب ما بداخلها فقط.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)