موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 -
الأخبار والتقارير
الأحد, 25-فبراير-2007
صنعاء - امين الوائلي -
أعاد حزب التجمع اليمني للاصلاح إنتاج ذاته وقياداته بالطريقة التي سلَّمت الحزب الى مستقبل أكثر تقاطعاً مع احتمالات التجديد واشتراطات الاصلاح الذاتي واعادة الهيكلة الداخلية، وزادت أسهم المعسكر الراديكالي والجناح المتشدد في الحزب بإفراز المؤتمر العام الرابع نسخة مغلظة من القيادات الذاهبة الى تجدير طرق الضوء ومسارب التغيير التطوري علي حساب الفريق الليبرالي المغلوب على أمره وسط تراجع مخيف لجيل الشباب والصفوف المتأخرة وتأبيد الجيل الواحد أو الأوحد، ذاته.. المصلوب على قمة هرم الحزب الاسلامي والمترحِّل من أزمنة السبعينيات‮ ‬والثمانينيات‮ ‬من‮ ‬القرن‮ ‬العشرين‮.‬ بخلاف جميع أنواع القراءات المتفائلة أو التي اقترفت فضيلة التفاؤل تجاه حالة الحزب وما يمكن أن يتمخض عن مؤتمره الرابع من مفاجآت سارة، جاءت المفاجآت بسوى ذلك وحملت تراجعاً صادماً على حساب التقاليد والسلوك الديمقراطي والممارسة الفعلية للسياسة بمعناها التطوري الايجابي‮.‬ سيطر المتشددون أكثر علي مفاصل القرار والسلطة داخل الحزب وهيئاته وصعد نجم القيادات الراديكالية التي أوشك عمرها على النضوب، فيما تضعضعت آمال وأحلام جيل بكامله من الشباب والصف الثاني في القيادة وما تحته.. على موعد مع المؤتمر العام الخامس وربما الذي يليه! لم يقتصر الفشل الأنيق، الذي سبق ورافق أعمال المؤتمر وواكب مداولات المؤتمرين، على الصف القيادي فحسب، بل تمدد على مساحة المؤتمر الرابع ووظائفه التنظيمية والنتائج المنتظرة.. ليعود قرابة أربعة آلاف عضو مشارك، جلهم من الشباب، تزفهم الخيبة وقد علَّق أحدهم لزملائه‮ ‬بعبارة‮ ‬حارقة‮ -‬كالشمس‮: »‬ما‮ ‬هكذا‮ ‬يا‮ ‬سعد‮ ‬تورد‮ ‬الإبل‮«!!‬ التجديد في القيادات والخطاب والآليات ورسم مسار عملي توسطي يحفظ للحزب هويته ويحافظ على الناصع من صفحات إرثه، آمال وتوقعات تبخرت على لهب شمس -اللامتوقع واللامأمول.. مجمل المداولات ركزت في غايتها على مخالفة غايات أغلب القاعة والمؤتمرين، »لقد سلبوا المؤتمر صلاحياته‮ ‬وعطلوا‮ ‬الفاعلية‮« ‬أو‮ ‬هكذا‮ ‬أراد‮ ‬أن‮ ‬يسكب‮ ‬فائض‮ ‬حرقته‮ ‬أحد‮ ‬المشاركين‮ ‬المغلوبين‮ ‬على‮ ‬حزبهم‮.‬ في حين منح المؤتمر الرابع نظامه الأساسي اجازة إجبارية أو تسريحاً مفتوحاً، عطل فاعلية »مؤسسة« المؤتمرين وسلطات المؤتمر وأبطل »بدعة« الانتخابات التي هلل وكبر لها أعضاء ورئيس تحضيرية المؤتمر قبل انعقاده بأيام.. كل ذلك ذهب أدراج التصريحات والمؤتمرات الصحافية الاحمائية السابقة، وحين جد الجد.. لم تظهر تلك »الشبكة الالكترونية الذكية والأحدث« التي قيل إن المؤتمر الرابع ينفرد بها للمرة الأولى من بين الأحزاب في ادارة وإجراء انتخابات شاملة حرة ومباشرة من القاعة.. القاعة لم تعد ناخبة مطلقاً.. وكل الذي حصل هو أن صلاحيات القاعة والمؤتمر سُلبت وعوضاً عنها حصل أمر غريب بالمرة: لجأ الاصلاحيون الى استنساخ حالة من السلطة -أو التسلط أشبه بـ»سلطة، ولاية الفقيه« وآلت الأمور الى تفويض »شورى« الحزب بالاستفادة من خيار موضوع جانباً وهو التزكية لتسمية القيادات الجديدة- القديمة.. سلطة الفقيه اكتسحت ديمقراطية الانتخابات وحق القاعة والمؤتمرين.. وأكد القادة الجدد -القدامى أن مؤتمرهم كان مميزاً أو ناجحاً وساده »نضال سلمي« يليق بالشعار الذي حاولت يافطة عريضة معلقة في واجهة المؤتمرين أن تدفعه عنها دون جدوى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)