موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
حوارات
الإثنين, 12-سبتمبر-2011
الميثاق نت -  لقاء: هناء الوجيه -

< لأن التعليم هو أساس المستقبل الأفضل لابد أن يكون بعيداً عن المماحكات السياسية والصراعات الحزبية وعلى الجميع ان يستشعروا بروح المسؤولية أهمية ان ندفع بأبنائنا وبناتنا الى المدارس أياً كانت الظروف أو المعيقات.. حول الاستعدادات للعام الدراسي القادم التقت «الميثاق» أ.د. عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم.. وهذه هي الحصيلة:







< في البداية نريد أن تحدثونا عن استعداداتكم في وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد في ظل المشاكل التي تمر بها البلاد؟







- في الواقع هناك الكثير من التحديات التي تواجهنا في وزارة التربية والتعليم ولكنا وبتعاون الجميع آباءً وأمهات مؤسسات مجتمع مدني وأحزاباً وبقية القوى الفاعلة داخل المجتمع نستطيع ان نحقق نجاحاً في هذا العام الدراسي.. ونحن نؤكد في وزارة التربية والتعليم بكافة فروعها بالمحافظات والمديريات والمدارس التي تنتشر في ربوع الوطن اننا في ختام الاستعدادات لاستقبال ابنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات لهذا العام الدراسي الجديد، واعتقد أن هذا العام سيشهد اقبالاً وانتظاماً أفضل من الاعوام السابقة لأن الجميع يعلم أن العملية التعليمية والتربوية هي المستقبل والمستقبل يعني الناس كلهم وليس ملكاً لحزب أو فئة معينة، وعند الحديث عن المستقبل الافضل لابد من الحديث عن التعليم ولابد ان يكون التركيز منصباً على المدرسة وعلى الانضباط فيها وان يؤدي كل تربوي واجبه تجاه ابنائه الطلاب والطالبات، ومن منطلق الإدراك بأهمية التعليم وان المدرسة ينبغي ان تكون المكان الآمن لأبنائنا، وعندي تفاؤل كبير بأن الجميع سيكونون عند مستوى المسؤولية.







دعم وتحفيز







< تعدون في وزارة التربية والتعليم لحملة العودة للمدرسة .. ما هي الخطط والبرامج التي ستقدمونها خلال هذه الحملة؟







- حملة العودة للمدرسة هي واحدة من الإجراءات والأدوات التي تستخدمها الوزارة بهدف زيادة الوعي المجتمعي بأهمية بداية العام الدراسي وتحفيز القوى المجتمعية وتذكير المجتمع والتأكيد عليهم بضرورة الدفع بأبنائهم وبناتهم الى المدرسة وايضاً الحملة تهدف لدعم الطلاب والطالبات في بعض المناطق المتضررة وخاصة في أبين وصعدة وعمران وحجة، فهناك نازحون وأسر تضررت وبالتالي نحاول بقدر الإمكان من خلال هذه الحملة تقديم نوعين من الدعم : الاول موجه لأبنائنا من الطلاب والطالبات بتقديم 850 ألف حقيبة دراسية ومستلزمات دراسة وسيتم توزيعها على ما يزيد عن 850 الف طالب وطالبة في سبع محافظات وسيتم الدعم بشكل غير مباشر لتدريب المعلمين والمعلمات على كيفية التعامل مع الابناء والبنات في ظروف ما بعد الازمة وفي ظروف الازمة.. بمعنى أنه سيكون هناك آلية تعامل يتم التدريب عليها من خلال برامج تدريبية تستهدف ما يزيد عن 3300 معلم ومعلمة الى جانب المهرجانات والحملة الاعلامية التوعوية عبر وسائل الاعلام المختلفة التي تهدف الى إثارة الوعي المجتمعي وتحفيز المجتمع للتعاون مع المدرسة باعتبار ذلك مسؤولية وطنية وأخلاقية ومسؤولية انسانية وحقاً من حقوق أبنائنا وبناتنا بأن يذهبوا الى المدرسة ويحصلوا على التعليم.







استجابة نظرية







< ما الحلول التي اتخذتموها بشأن المدارس المغلقة التي يتمترس فيها مسلحون؟







- الحقيقة نحن وجهنا رسائل لكل الجهات وهناك حتى الآن استجابة نظرية -بإذن الله- تترجم الى واقع عملي، وأنا متأكد أنه خلال هذا الاسبوع سوف يتم اخلاء المدارس من جميع المسلحين من كل الجهات وعندي تفاؤل كبير جداً بل أنا متأكد ان هذا الموضوع سوف يرى الحل السريع خلال الايام القادمة.







تسهيل







< بالنسبة للطلاب والطالبات النازحين وكذا المعلمين والمعلمات في المناطق المتضررة.. كيف سيتم التعامل مع وضعهم؟







- نحن في فترة الامتحانات تعاملنا بمرونة مع أوضاع النازحين والمتضررين وجعلنا الجمهورية مركزاً امتحانياً واحداً، فكان الطالب النازح من أبين يمتحن في أي مركز امتحاني وهذه الإجراءات والتسهيلات ساهمت بشكل كبير في نجاح الامتحانات وبنفس الكيفية نحن سنتخذ أي إجراءات تسهل على أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات الدخول الى المدرسة والانتظام فيها حتى على مستوى عمل تعهدات فيما يخص الوثائق المطلوبة للتسجيل والقبول في الدراسة فبالتأكيد ان النازحين من المناطق المتضررة لهم خصوصية سوف تأخذ بعين الاعتبار، وقد وجهنا جميع مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات بأن يتم التعاون معهم الى اقصى ما يمكن، وإذا وجدت اشكاليات، فهناك غرفة عمليات داخل الوزارة سوف تتعامل مع الحالات بشكل مباشر وأعد الجميع بأننا سنسهل لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات كافة الإجراءات حتى نضمن بأنهم قد دخلوا المدرسة وانتظموا فيها، وبالنسبة للمعلمين والمعلمات سوف يتم التعامل معهم بإجراءات مناسبة ومرنة وسيبحث في الحلول بما يتناسب مع الاوضاع الخاصة بهم.







جوانب إنسانية







< ماذا عن المدارس التي في عدن والتي تكتظ بالنازحين من أبين.. كيف سيتم التعامل مع وضعهم؟







- هذا الموضوع قد تم مناقشته أربع مرات في مجلس الوزراء، وهناك عدد من المقترحات والحلول لأن المشكلة هناك معقدة وذات جانب انساني لأن المتضررين نزحوا من بيوتهم واتخذوا المدارس ملجأ ومأوى آمناً لهم واستقروا هناك خلال أكثر من شهرين، في نفس الوقت نحن بحاجة لتلك المدارس من أجل الطلاب والطالبات والذين من ضمنهم ابناء النازحين أنفسهم، وهناك عدد من الحلول والاخوة في اللجنة التنفيذية للنازحين يعملون على حل هذه الاشكالية، وهناك بوادر بأنه قد تم وضع بدائل لينتقل اليها النازحون وأتوقع خلال الفترة القريبة القادمة أن يتم إخلاء تلك المدارس وبعد إخلائها بالتأكيد انها مازالت بحاجة الى ترميم قد اتفقنا مع بعض المانحين وبعض الجهات المانحة أنه بمجرد الإخلاء سوف يتم عمل الترميمات اللازمة لعودة مظهر المدرسة بما يتناسب مع استقبال ابنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات.







جهود جبارة







< في المؤتمر الصحفي الاخير وجه الاستاذ عبده الجندي نائب وزير الاعلام نقداً لاذعاً لقيادة وزارة التربية والتعليم والمبالغة في النسبة التي تعلنونها.. فما ردكم؟







- نحن في وزارة التربية والتعليم نتعامل ونتحدث من خلال وقائع ومعلومات، وحقيقة أن الوزارة بكافة فروعها ومكاتبها وكل التربويين المخلصين فيها بذلوا جهوداً جبارة من أجل تفادي القصور وانجاح فترة الامتحانات بدون معوقات، ونحن نتقدم بالشكر لكل الجهود المخلصة التي استطاعت رغم الظروف المعقدة والأزمات المصاحبة لأزمة الديزل والبترول وانقطاعات الكهرباء والأزمة السياسية ان نصل الى انجاح عملية الامتحانات، وكنا نتوقع ان يقدم لنا الشكر لا أن تقدم التلميحات التي تقلل من الجهد الذي بذله المخلصون من أجل ان لا يحرم ابناؤنا ويدفعوا عاماً من عمرهم الدراسي دون فائدة.







تعاون الجميع







< كلمة أخيرة..







- أتوجه بالدعوة من خلالكم الى جميع أبناء الوطن من مجتمعات محلية وسلطات وأحزاب وتنظيمات سياسية والى كل فئات المجتمع رجالاً ونساءً بأن يتعاونوا بروح مخلصة ومسؤولة، فنحن في وزارة التربية والتعليم قد بدأنا الخطوات الجادة لفتح المدارس من أجل ان تستقبل أبناءنا وبناتنا من الطلاب والطالبات ونحتاج الى تعاون الجميع، فالتعليم هو المستقبل وكل دول العالم مهما مرت عليها من ظروف لا يمكن ان تغلق المدارس أو تقوم بإعاقة العملية التعليمية .. أتمنى أن يكون هذا العام عام خير وازدهار وان تكون مدارسنا زاخرة بالطلاب والطالبات وبالمدرسين المنتظمين الذين سيؤدون واجبهم ويحرصون على أداء الرسالة التربوية الانسانية والاخلاقية، فمن حق الطلاب والطالبات ان تكون الظروف آمنة وأن لا يكون هناك أي قلق عليهم داخل المدرسة وان يحرص الجميع على منحهم حقهم في التعليم.















أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)