موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الصحة تدين استهداف المجمع الحكومي وإذاعة ريمة - 37232 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - رغم أضرارها الصحية.. ملابس "الحراج" ملاذ الفقراء - فِعْلٌ شعبي.. يتحدى صُنَّاع المعاناة..هل تنتصر حسن النوايا على سوء الحرب..؟ - النظام السعودي يفرض مزيداٍ من العراقيل على الحجاج اليمنيين بمشاركة مرتزقته - عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة - القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين رداً على مجزرة مخيم النصيرات - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات - تجاوز حصيلة شهداء غزة 37 ألفاً منذ 7 أكتوبر - الخارجية تدين مجزرة مخيم النصيرات -
مقالات
الميثاق نت - باسم الاغا- سفير دولة فلسطين- الميثاق نت

الجمعة, 09-سبتمبر-2011
باسم عبدالله الآغا* -
قال تعالى: «يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي»

صدق الله العظيم

الأخ الاستاذ/ عبدالملك عبدالغني -حفظه الله

أسرة الشهيد الأخ والابن/ محمد عبدالعزيز عبدالغني- حفظهم الله.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم منكم ولكم وإلى كافة أفراد أسرتكم الكريمة بخالص العزاء وصادق المواساة القلبية بوفاة المغفور له -بإذن الله تعالى- الشهيد الكبير الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني - رحمه الله.
أيها الشهيد التقيتك مرات ومرات وما من مرة الا ويزداد احترامك وتقديرك وقيمتك، وأنت تسأل عن فلسطين وأهل فلسطين وتعيش معاناة الشعب العربي الفلسطيني، متحدثاً من وجدانك وحرصك على فلسطين وأهل فلسطين متواصلاً مع حرص فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.. وكم من مرة تقول لي: «إنك تتمنى الصلاة في القدس المحرر».

أيها الشهيد، بإذن الله سيُحقق أمنيتك أبناؤك وأحفادك، وهذه أمنية كل مسلم عربي حر شريف.

الشهيد «عبدالعزيز عبدالغني» عنوان عربي ترجل الى دار الحق، وجه من وجوه أولئك الأماجد المفعمين بحب فلسطين وممن حملوا في حنايا القلب فلسطين وهموم الأمة العربية، ولكنك ستبقى أيها الغالي علامة فارقة مشرقة كما لليمن الحبيب ولفلسطين أيضاً ولأمتك العربية.
أيها الكريم ابن الكرام، يا بن العرب، يا بن اليمن الحبيب، يا بن تعز الأبية، تعز العز، في كل محطاتها التاريخية رحلت وتركت سيرة زكية عطرة معطرة بأريج برتقال يافا، سيرتكم تقتدى.. أنموذجاً للرجال.. الرجال الذين ذكراهم لن تغيب يا صاحب الصفاء الروحي وسمو الوجدان الإنساني، ستبقى ذكراك منقوشة في ذاكرة كل من عرفك وسمع عنك.
أيها الشهيد، الشرفاء يذكرون بسيرتهم.. الشرفاء لا يموتون، بل يبقون على مر الزمن، يجسدون أمتهم حتى بفقدان أجسادهم الطاهرة.. ماذا للإنسان من قدر سوى أن يكون شريفاً طهوراً يحمل القيم والمبادئ من أجل أمته في حضرة الشرفاء الأتقياء الأنقياء، ترفعهم الى الرفيق الأعلى.
الشرفاء لا يموتون بفقدان أجسادهم الطاهرة، بل ينغرسون في الأرض.. يُورفون ويثمرون.. وتخضر بهم الحياة.. يلغي الموت أجسادهم الطاهرة ولكنه يستحضر معنى الحياة ستبقى أيها الشهيد، حاضراً في الوعي والقلب والضمير.

لك ولكل شهداء اليمن والأمة العربية باقة ورد من فلسطين، من القدس، لأرض اليمن الحبيب التي تحتضن بين جوانحها أعز وأغلى الرجال.. ولشعب اليمن الحبيب، والذي تخضبت بدمائهم الزكية أرض فلسطين الطاهرة.

المواساة القلبية من أبناء فلسطين على أرض فلسطين وأبناء فلسطين على أرض اليمن الحبيب الذين يعيشون في كنف أهلها أبناء اليمن الكرام.

إنني وكادر سفارة فلسطين في الجمهورية اليمنية الشقيقة نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويسبغ عليه كريم عفوه ومغفرته ورضوانه ويلهمكم وكافة أفراد العائلة الكريمة الصبر والسلوان والسكينة وحُسن العزاء.

ولتبلل مثواك قطرات الندى،،

إنا لله وإنا إليه راجعون..

أخوكم/ باسم عبدالله الآغا*

*سفير دولة فلسطين- ممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى الجمهورية اليمنية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الحرية لفلسطين بكل لغات العالم
عبد السلام الدباء

حق طبيعي للناس
أحمد عبدالرحمن

البقية في حياتك
حسن عبد الوارث

المؤتمر.. الحصن الحصين
يحيى الماوري

حرصاً على اليمن
أبو بكر القربي

النخبة التي كانت (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المتغيّرات تتسارع.. والفرص لا تتكرر
أحمد الزبيري

قراءة في سطور عن موسوعة (بن حبتور)
طه العامري

من (التفكيكية)كمعول هدم إلى المقاومة كإعادة بناء.. رؤية في الواقع والمتغيّر
محمد علي اللوزي

بين شارع المصلى وبيت الحَوِش!!
عبدالرحمن بجاش

حتى لا ننسى ذكرى تفجير جامع الرئاسة في اليمن
د. طه حسين الهمداني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)