موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح - المواصفات تنفذ نزولاً للتفتيش على محلات بيع الذهب - تقلبات جوية.. الأرصاد يكشف توقعات الطقس - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة - استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - استبعد قيادي مؤتمري حضور قيادات احزاب المشترك وتحديدا قيادات تجمع الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن ) مراسم عزاء شهيد الوطن والديمقراطية والدولة المدنية المناضل الجسور / عبدالعزيز عبدالغني – رئيس مجلس الشورى – الذي توفي امس بالعاصمة السعودية الرياض متأثر بجراحه اثر الاععتداء الارهابي الغادر الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة في الـ(3) من يونيو الماضين.وسئل احد

الثلاثاء, 23-أغسطس-2011
الميثاق نت -
استبعد قيادي مؤتمري حضور قيادات احزاب المشترك وتحديدا قيادات تجمع الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن ) مراسم عزاء شهيد الوطن والديمقراطية والدولة المدنية المناضل الجسور / عبدالعزيز عبدالغني – رئيس مجلس الشورى – الذي توفي امس بالعاصمة السعودية الرياض متأثر بجراحه اثر الاععتداء الارهابي الغادر الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة في الـ(3) من يونيو الماضين.

وسئل احد القياديين المؤتمريين عما إذا كان هناك أي مشاركة لأحزاب اللقاء المشترك في الجنازة أو تعتقدون أنهم سيأتون لتقديم التعازي؟ فرد المسئول بقوله عادة بأن القاتل لا يمشي في جنازة المقتول، ونحن لا نتوقع ممن ارتكبوا جريمة جامع الرئاسة أن يستيقظ ضميرهم وقد فقدوا كل وازع من دين عند ارتكاب الجريمة ، ثم أن أيدينا لا يمكن أن تصافح الإرهابيين أو القتلة أو المجرمين أو بعض أطراف الأزمة الذين قاموا بالعمل الإرهابي في 3 يونيو مستهدفين رئيس الجمهورية وقادة الدولة ،

وقال : إذا كان اليوم رجل السلام ورجل التنمية ورجل المحبة قد عاد جثة هامدة وهو الرجل الذي كان دائماً يردد قوله تعالى: (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين) وكان شعاره (أن تحب أو تُحب خير من الدنيا وما فيها) استشهد على أيدي الغدر والإجرام ،

واضاف القيادي المؤتمري متسائلا : ماذا تنتظرون من حزب أكثر هاماته شهيداً وغداً سيأتون بقية قياداته وهم مبتورين الأيدي أو الأقدام أو فاقدوا الأبصار.؟
هل معقول أن تمتد أيدينا لمصافحة أولائك المجرمين؟ كلا ..
وقال : ننتظر من الأجهزة الأمنية إعلان التحقيقات الخاصة بجامع الرئاسة وإحالتها للنائب العام وسيكون من المنطق أن نرى المتمرد علي محسن وحميد الأحمر وقيادات الإصلاح خلف القضبان وليس في أماكن العزاء خاصة بعد أن أثبتت التحقيقات أن مالك الشرائح هي الفرقة الأولى مدرع وأن من أصدرها هي سبأفون وأن حميد الأحمر أوقف الجهاز الذي كان مسلم للأمن القومي قبل أيام من وقوع الحادث وهيأ نفسه لارتكاب الجريمة.
واضاف : أما عبد العزيز عبد العني رحمه الله فحسبه بأنه سيلقى ربه مصلياً صائماً وسيبعث يوم القيامة مصلياً صائماً وهو الذي استهدفه المجرمون مع رئيس الدولة وهو قائماً يصلي بالمحراب بعد أن قال (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ،إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين‏ )وفي لحظة كان إمام الجمعة يقرا فيها (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ) ،
مشيرا الى ان بصمات عبد العزيز عبد الغني ممتدة بحجم مساحة الجمهورية اليمنية
فعبد العزيز عبد الغني التعليم والجامعات والطرق والماء والكهرباء وبناء الإنسان ورجل المهمات الصعبة، الرجل الذي تنقل بين العديد من الوزارات ثم رئيس حكومة لمرات متعددة ونائباً لرئيس الجمهورية بمجلس الرئاسة ورئيس لمجلس الشورى، فلم تسمع موظفاً أو مسئولاً بتلك الوزارات والجهات أو مواطن ينعت عبد العزيز عبد الغني أو يذمه.
وقال : عبد العزيز عبد الغني أهدى اليمنيين ثمار شبابه وكهولته وثمار التنمية، فأهداه المجرمون الصواريخ والمتفجرات،
رحمه الله سيظل في قلوب اليمنيين وهو الرجل الذي لم يختلف عليه اثنان وحسبنا أن نقول قُتل رجل السلام، قُتل رجل التنمية، وإن دمه في عنق كل المؤتمريين وكل الشرفاء في هذا البلد.
واضاف : أن اليمنيين جميعاً دون أولئك القتلة مسئولين عن الأستاذ عبد العزيز عبد الغني إن تركوه وعن أولئك الذين بترت سيقانهم أو قطعت أيديهم أو فقدوا أبصارهم أو شوهت جلودهم وأولئك الذين استشهدوا قبل الأستاذ عبد العزيز عبد الغني من رجال الحراسة الأمنية والمصليين.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)