موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 23-أغسطس-2011
بليغ الحطابي -

منذ انشقاق الجنرال «المخادع» علي محسن الأحمر وتنحيته من منصبه للفرقة الاولى وانضمامه واتباعه من عناصر «طالبان» وطلاب جامعة «العميان» الى سرقة الثورة الشبابية «ثورة المطالب والحقوق» تداعت أبواق المشترك والانقلابيين المستأجرة الى ضم وإلحاق العشرات والمئات من أفراد الحرس الجمهوري والأمن المركزي وأفراد الوحدات الامنية الاخرى كوسيلة دعائية في سياق حربها الاعلامية اللامتوقفة، التي تستهدف أمن واستقرار الوطن وبث الرعب والخوف وزعزعة ثقة المواطنين بأنفسهم وبمؤسستهم التي ما فتئت تكبدهم خسائر فادحة متمثلة في تصديها لمخططاتهم الانقلابية على شرعية الوطن الدستورية وإرادة الشعب.. وتقود دون كلل حملة شعواء تهدف الى ضرب وحدة هذه المؤسسة كهدف وضعه الجنرال المنشق وزمرته الانقلابية من العسكريين المتقاعدين والقبليين الذين انتهت مصالحهم مع النظام أو أنه غض الطرف عنهم ما جعلته يواجه شراسة وقبح المنتفعين الذين لا يهمهم الوطن بقدر مصالحهم وتنمية ثرواتهم المدنسة والمكتسبة بطرق غير مشروعة وتجارة قذرة أجادوا قيادتها.
أعتقد وتوهم إعلام المشترك الذي يضربه الغباء والبله انه حين نجح في استغلال بعض الفجوات الموجودة في بعض المؤسسات والأجهزة العامة وتغلغل وغلغل دعاياته ودعواته التحريضية بين أوساط الشعب والشرائح المعسرة اقتصادياً ومعيشياً وخصوصاً الاخوان المسلمين وأمكنه تحقيق ذلك الحضور الحاشد الذي اقتصر فقط على البدايات الاولى لثورة المطالب الشبابية في الساحات - أعتقد ان بإمكانه تحقيق ذلك بزرع الفتنة وبث الاشاعات والاكاذيب وأحاديث الافك، التي يتفنن فيها الاخوان المسلمون، وشق المؤسسة الوطنية الامنية والعسكرية كونها المؤسسة الوحيدة التي ظلت ومازالت القوة الضاربة لجذور الارهابيين وأفكارهم وحركات توغلهم في كل جبل ووادٍ وسهل وساحل.. في معارك وطنية للذود عن الوطن والدفاع عن حياضه.ذهبت هذه الابواق المستأجرة الى محاولة تشويه صورة هذه المؤسسة التي تتمثل في الوحدات والقوات الوطنية قوات الأمن بمختلف مكوناتها والشرطة وقوات الحرس الجمهوري أو الخاصة الصارخة في وجه الارهاب والانقلابيين أينما كانوا وأينما ظهرت لهم زوبعة، حين أدرك رموز الانقلاب وقادة الحركة السياسية الفوضوية صعوبة النيل من تلك القوات وجهت إعلامها البائس في حالة من الغيبوبة والغباء والاستغباء واليأس والإحباط والفشل التي أصابتها وتصيبها في العمق حين تتصدى القوات الأمنية والعسكرية لمخطط من مخططاتها وتفشله قسراً كمصير محتوم لابد وأن تناله كجزاء لما أقدمت عليه وتهكمت به على الشعب ومؤسساته الشرعية والدستورية وخياراته المتعددة وأبرزته كمشروع مستقبلي لها على طبق الشباب الذهبي.
المضحك جداً في هذه السخافة «المشتركية» الامعان والإصرار «القذر» على ممارسة التضليل والتدليس والخداع على الشعب بنشر أخبار تزعم بأن العشرات من قوات الامن والشرطة والنجدة والحرس الجمهوري تنضم باستمرار وبشكل يومي الى ثورة الشباب المغتصبة وهكذا دون وعي وإدراك وفهم لما صار عليه المجتمع اليمني من ثقافة عالية ورفيعة ومترفعة.. ثقافة وطنية اسقطت رهانات الخاسرين والمفلسين السياسيين والحزبيين.
ولنفترض -مثلاً- أن تلك الاباطيل صدقت أو صادقة، وهو مستحيل إذا ما قرأناه في عقول منتسبي تلك المؤسسة الوطنية ولو عن بعد، المتسمة بالصلابة والقوة والعزيمة الوطنية الصادقة.. ولو سرنا في فلك المشترك وغباء قناة حميد «الاسهالية».. فإنه منذ الانضمام والانشقاق الذي دشنه ثلة من الفاسدين والافاقين واصحاب المصالح والضمائر الميتة، فإننا سنجد أن قوات البلاد جميعها وهذه المؤسسة بكل أفرادها الابطال الميامين الذين يتصدون لمخططات العنف والارهاب في أبين وعدن ولحج ونهم وأرحب وتعز والحيمة وغيرها من أنحاء الوطن، صارت بين الانقلابيين الذي يتزعمها تنظيم القاعدة بقيادة «محسن والزنداني وحميد».
ولوجدنا هناك تدخلاً دولياً ضاغطاً من أي نوع.. وأحاديث تنصح بتسليم السلطة لقوى الانقلاب وهذا هو ما تهدف اليه من خلال ممارساتها للقتل والتدمير والسفك والانتهاك.. و.. و.. والخ من الجرائم ضد الانسانية جرائم حرب فعلية .. ولوجدنا ايضاً دعماً شعبياً وعسكرياً لدعم ومساندة المؤسسة الوطنية الكبرى.. لكن كل ذلك وغيره الكثير لم يحدث طالما وهذه المؤسسة وقيادتها المناضلة الجسورة ماتزال روحها تنبض بروح الوطنية والشرعية الدستورية والنظام والقانون.. ذلك الاسهاب والاسهال الخبري الكاذب لقناة الفتنة «سهيل» وأبواق المشترك الاخرى والمتعددة لم يقتصر على الضم والإلحاق التي اعتادت عليه هذه القوى المتناقضة بل تطاول ويتطاول على القيادات العليا للوطن ورموزه الشرفاء. وبالذات قيادة هذه المؤسسة والوحدات الخاصة فيها لأهداف حاقدة وكريهة «قذرة» كثيراً ما تحدثنا عنها ويعرفها الجميع.
وإذا ما نظرنا الى أخبار الضم والإلحاق التي يختلقها سياسيو المشترك ورموز الانقلاب العسكري فإننا سنجد أن عدد المنضمين اليهم من هذه القوات يزيد عن العدد الحقيقي لأفراد المؤسسة .. أخشى أن تذهب عقليات المشترك البائسة الى ضم وإلحاق قوات شقيقة ووحدات من دول مجاورة للتأكيد للمجتمع الدولي أن فعلها يتزايد يوماً عن يوم وهو وهمٌ يعيشه الانقلابيون والمجتمع الدولي ايضاً.. فلم يتبقَ لها شيء بعد أن تساقطت أوراقهم وفشلت مساعيهم ورهاناتهم الخاسرة.. وايضاً بعد انسحاب معظم شباب ساحاتهم المستقلين الذين كشفوا واكتشفوا حقائق ثورة «الاخوان المسلمين» - كما سماها أحد المعتصمين هناك - وتمردهم على الدولة وإعلانهم الحرب على الدستور والنظام والقانون.. وللحديث بقية..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)