موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - ابناء تعز يتهمون طالبان الاصلاح باستهداف تاريخ محافظتهم- الميثاق نت

السبت, 13-أغسطس-2011
الميثاق نت- تعز -
اتهم ابناء محافظة تعز في اليمن الانقلابيين في احزاب المشترك ومن وصوفوهم بـ(طالبان الاصلاح) بالسعى لاستهداف تاريخ مدينة تعز الحضاري وتحويلها إلى بؤرة مسلحة وساحة للحرب والسعى لاثارة الفتنة بين اهالي المحافظة التي تُضرب بها المثل بمستوى الوعي الثقافي والمدني والحضاري بين أبناء الوطن جميعاً.

ودعاء لقاء تشاوري للعلماء والخطباء والصحفيين والإعلاميين والأدباء بمحافظة تعز قيادات أحزاب اللقاء المشترك إلى إعمال العقل وتحكيم ضمائرهم والاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني المسؤول للخروج من الأزمة باستخدام لغة العقل والمنطق بدلاً عن لغة الرشاشات والمدافع والدبابات لتجنيب الوطن والشعب مغبة الانزلاق نحو فتنة لا تحمد عقباها ونفق مظلم لانهاية له.


نص البيان الصادر عن اللقاء التشاوري للعلماء والخطباء والصحفيين والإعلاميين
والأدباء بمحافظة تعز

يا أبناء تعز الأوفياء:
إن العلماء والخطباء والصحفيين والإعلاميين والأدباء بمحافظة تعز وهم إذ يختتمون لقاءهم التشاوري المنعقد يومنا هذا الخميس الحادي عشر من رمضان1432هـ الموافق 11 أغسطس 2011م ليعبرون عن أسفهم الكبير للتطورات التراجيدية على المستوى الوطني عامة ومحافظة تعز على وجه الخصوص فإنهم في الوقت نفسه يحملون أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم طالبان الإصلاح كامل المسؤولية عما يحدث نتيجة رفضها المتواصل للجنوح للسلم وخرق كل اتفاقات التهدئة الموقعة مع قيادة السلطة المحلية هدفاً في إعادة الأمن والسكينةالعامة لمدينة تعز والمحافظة عموماً والتي كان آخرها التوقيع على وثيقة تهدئة الاثنين الماضي يتم بموجبها سحب جميع المظاهر المسلحة من المدينة ابتداءً من يوم الأربعاء 10 رمضان 1432هـ الموافق 10 أغسطس 2011م وإخلاء المكاتب الحكومية من المسلحين وإعادة ممتلكاتها التي تم نهبها واحترام ممارسات العمل السلمي في ظل حماية الأمن العام وإعادة القيم المدنية إلى محافظة تعز التي فقدت الأمن وساد الخوف بين مواطنيها نتيجة الممارسات والاعتداءات المتواصلة للمليشيات المسلحة التابعة لأحزاب المشترك والتي تستهدف جعل تعز ساحة للمواجهات والصدامات المسلحة وإثارة الفتنة بين أبنائها.

يا أبناء تعز الشرفاء:

لقد توضح جلياً الأهداف والمرامي التي تسعى المليشيات والعناصر المسلحة التابعة لبعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك والخارجين عن النظام والقانون للوصول إليها والمؤسف أن يكون هؤلاء من أبناء المحافظة التي تُضرب فيها المثل بمستوى الوعي الثقافي والمدني والحضاري بين أبناء الوطن جميعاً..هؤلاء القلة من أبناء تعز يسيئون بأفعالهم وممارساتهم العدوانية الخارجة عن النظام والقانون لتعز بكاملها.. تعز العطاء الثوري الذي لا يمكن تجاهله أو القفز عليه.. تعز التي روت بدماء أبنائها الزكية شجرة الثورة ومضت مع كل أبناء الوطن على طريق البناء والاستمرارية المتوهجة لمسيرة الثورة والجمهورية والوحدة.. تعز المكنونة في سفر اليمن عطاء لا ينضب،
بناء وعملاً وإنجازاً لا يهدأ أو يكل.. تعز التي زرعت عناوين الفكر والثقافة في كل أرجاء الوطن لتنتج أمناً وآماناً وحياة مليئة بالعمل والإبداع.

هؤلاء القلة الذين يريدون النيل من تاريخ تعز وأبنائها.. يريدون النيل من تاريخ تعز الحضاري الضارب جذوره في أعماق الأرض وتحويلها إلى بؤرة مسلحة للقيام بأعمال مضرة تؤثر على أمن تعز وأمن الوطن جميعاً وتحويل صفحاتها البيضاء إلى صفحات سوداء قاتمة تحرق تاريخها وتؤثر على أبنائها الآمنين المسالمين الرافضين كل أشكال العنف والفوضى والتخريب.

يا أبناء تعز الوطنيين:

إن ما تتعرض له تعز اليوم يستدعي من كل أبنائها الشرفاء الذين أعلنوا ومنذ قت مبكر للأزمة السياسية القائمة رفضهم للعنف ولكل أعمال وممارسات الفوضى والتخريب والاعتداءات أياً كان شكلها أو نوعها الوقوف صفاً واحداً في وجه المؤامرة الدنيئة التي تستهدف تدمير مدينة تعز وتحويلها إلى خرائب تنعق فيها الغربان حيث عمد الانقلابيون إلى نقل المعركة إليها وتحويلها إلى ساحة حرب كما هو الحال في مدينة زنجبار بمحافظة أبين.

إن الواجب الديني والوطني يقتضي من كل أبناء محافظة تعز وفي مقدمتهم العلماء والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والإعلاميين والصحفيين أن يعلنوا موقفهم الرافض لاستهداف محافظتهم المسالمة وتحويلها إلى ساحة لمواجهات دموية ستكون عواقبها وخيمة على كل أبناء المحافظة دون استثناء.

إن العلماء والخطباء والأدباء والإعلاميين والصحفيين في ختام لقائهم التشاوري يوجهون الدعوة لقيادات أحزاب اللقاء المشترك إلى إعمال العقل وتحكيم ضمائرهم والعودة إلى جادة الصواب والاستجابة لدعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للحوار الوطني المسؤول للخروج من الأزمة باستخدام لغة العقل والمنطق بدلاً عن لغة الرشاشات والمدافع والدبابات لتجنيب الوطن والشعب مغبة الانزلاق نحو فتنة لا تحمد عقباها ونفق مظلم لانهاية له.

صادر عن اللقاء التشاوري للعلماء والخطباء والصحفيين والإعلاميين والأدباء بمحافظة تعز ــ 11/8/2011م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)