موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة -
مقالات
الميثاق نت - كلمة صحيفة 26سبتمبر اليمنية- الميثاق نت

الخميس, 04-أغسطس-2011
كلمة 26 سبتمر -


عقلية من القرون الوسطى تتجسد فيها ظلمات أزمنة غابرة تتنطع بعنجهية وتعال وصلف، يتكشف فيها مدى جهل صاحبها الذي يهرف بما لايعرف، ويتصور واهماً ان ما«يرطن» به كلام مهم في حين ان لا أحداً يفقه مايقوله وهو كلام ركيك في الشكل والمضمون لايعول عليه، ومع ذلك هناك من يعزز وهم انه مهم، وحديثه مهم، وبيده مصير اليمن وأهله، ومن يحكمهم.. فتجده يقطع القسم على نفسه بأن «لا يحكم اليمن علي عبدالله صالح وهو على قيد الحياة» فمن هو اذا ماقارناه بزعامة وطنية بقامة وحكمة فخامة الأخ الرئيس؟!، والاسوأ في هذا كله ان هناك قوى سياسية تعتقد أو كما تسوق نفسها بأنها حاملة التغيير، وتدعي السعي الى الدولة المدنية الحديثة التي تسود فيها المواطنة المتساوية، ويكون النظام والقانون فوق الجميع، ودون أن تدري تفضح نفسها عندما يكون نموذجها في هذا المنحى شخص كصادق الأحمر.. غير مستوعبة ان نموذجها ليس إلا بقية من بقايا التخلف الذي تجاوزه شعبنا منذ أمد بعيد.. وبقليل من التأمل والتفكير المنطقي سنجد الاجابة على سؤال: من هو صادق الأحمر؟! وما الرقم الذي يمثله اجتماعياً وثقافياً وقبلياً، وحتى وان كان يمثل شيئاً أليس هو واحداً من الشعب، واذا ما كان ابن عبدالله بن حسين الأحمر فهو نفسه وفقاً للدستور والقانون هو من ابناء الشعب ومواطن من مواطني الجمهورية اليمنية، وهذا مايجعل تفوهه بذلك القسم مثيراً للسخرية والاستهجان، ليس فقط من ابناء شعبنا الذين سمعوه وهو يتحدث بذلك الغرور والاستعلاء والاستكبار على الناس وكأنه ليس من البشر، بل وممن حوله الذين يعرفونه أكثر من غيرهم، لكنه النفاق وحسابات المصالح الضيقة واللهاث وراء المال والثراء الذي يعرف هو ويعرف الآخرون كيف ومن أين يتدفق هذا المال ومصدر الثراء الذي وصل اليه أولاد عبدالله الأحمر.
لقد قيل قديماً الغرور مقبرة المواهب.. فماذا يكون الغرور اذا ما أتى ممّن لا موهبة له إلاَّ الغطرسة «والنخيط» والكبر المبني على وهم انه فوق القانون، وهذا واضح في سلوكيات وممارسات صادق الأحمر التي كانت دائماً محل تقزز وازدراء كل ابناء شعبنا.. انها بلية ابتلينا بها في هذا الوطن «وشر البلية مايضحك».
وهنا يحق لنا ان نتساءل في شأن مثل هؤلاء الجهلة الذي عاثوا ويعيثون في الأرض فساداً تحت شعارات يدعون فيها زوراً وبهتاناً انهم يسعون الى الاصلاح والتغيير وتحقيق دولة النظام والقانون، والذين حقيقة الأمر هم المعظلة والعقبة المعيقة لتحقيق تطلعات شعبنا صوب استكمال بناء دولته الموحدة المؤسسية الديمقراطية الحديثة؟!.. سؤال نطرحه امام المواطن العادي والشباب وشريحة السياسيين والمثقفين والمفكرين وشيوخ القبائل من أبناء هذا الوطن بصفة عامة، واحزاب المشترك بصفة خاصة التي على قياداتها ان تنظر أبعد من أرنبة أنفها لتدرك ان الجهل معول للهدم وليس للبناء علّها تعي معنى المثل القائل (عدو عاقل خير من صديق جاهل) ونقصد بأحزاب المشترك وقياداته تلك التي كانت دائماً تقف على طرفي نقيض مع ظلامية جماعة الاخوان المسلمين، وماتحمله من ثقافة الحقد والكراهية تجاه كل جديد عصري وحديث.. فإن كانت تمارس تكتيكاً سياسياً فبئس التكتيك لسياسة بائسة سوف تنتهي بالوطن والشعب الى الخراب والدمار والفرقة والتمزق والصراع والاحتراب والفوضى التي لم ولن تبقي على مشروع قديم ولا مشروع حديث، وستكون تلك القوى في احزاب اللقاء المشترك أول ضحايا هذا التحالف مع مخلفات الماضي الذي ناضل شعبنا وقدم التضحيات الجسام وقوافل الشهداء الابرار لتجاوزها، فلا تجعل من نفسها مطية للمغرورين والمستكبرين وللمتخلفين والمتطرفين والارهابيين.. فالحق بين والبطال بين، وليس بينهما مشتبهات.. التغيير الحقيقي والمستقبل المنشود منه لايبُنى بيد صادق الأحمر وأمثاله لانهم كانوا وسيظلون بعقولهم المتعجرفة معظلة اليمن أمام أي تطور وتقدم يسعى اليه شعبنا من أجل حاضره وأجياله القادمة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)