موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
مقالات
الإثنين, 18-يوليو-2011
الميثاق نت -  عبدالولي المذابي -
< كان الأولى بالشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي أفتى بأن الاعتصام في الطرقات ضرب من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يصدر فتوى لأتباعه المتطرفين تحثهم على التوقف عن قطع الطرق ومنع وصول ناقلات المشتقات النفطية الى المدن والأرياف، وكذا التوقف عن ضرب المحولات وأبراج الكهرباء.ألم يقل الله عز وجل في محكم كتابه:«وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان».. أم أن الزنداني سيقدم تفسيرات جديدة ومفهوماً مختلفاً لهذه الآية يتناسب مع توجهه الحزبي والسياسي الذي أضر بمصداقيته وشعبيته؟! وإذا كان درء المفاسد مقدماً على جلب المنافع فلماذا يتجاهل الشيخ الزنداني معاناة الناس جراء قطع الطرق في المدن بحجة الاعتصامات السلمية رغم ما تسببه من معاناة كبيرة أو قطع الطرق الحيوية التي تربط المحافظات، وما ينتج عنها من زيادة معاناة الناس ومنع وصول احتياجاتهم من الغذاء والسلع الضرورية مما يؤدي الى شحتها في الأسواق ورفع أسعارها بصورة لا يحتملها المواطن البسيط بدخله المحدود وحاجاته المتزايدة. لقد أثارت تصريحات الزنداني جدلاً واسعاً في الشارع اليمني بنفس القدر من الجدل الذي يثيره سكوته والنتيجة سقوط كبير لشخصية كان لها من التقدير والاحترام ما يفوق الوصف لدى الكثير من اليمنيين، وكما يقال غلطة الشاطر بألف غلطة، فالرجل تحدث في مواضع السكوت وسكت في مواضع الكلام وانحاز في مقام الحياد، ولم يلبث ان ظهر محايداً في مواقف مصيرية لا تحتمل سوى كلمة حق صوتها عالٍ. ولكن المؤسف حقاً أن يظهر الشيخ عبدالمجيد الزنداني محرضاً على الفتنة والفوضى مجافياً للحق والعدل أو متخذاً منه ما يريد لخدمة الباطل. هذه المواقف تثير أسئلة عدة لدى المتابع والمواطن العادي تبحث عن إجابة واضحة من الزنداني، وتقول له ما علاقة التغيير السلمي بالتحريض على الفتن والفوضى، والسكوت على المنكرات من الأفعال، ولماذا الانتقائية في الأحكام والفتاوى وتخصيصها لترجيح كفة طرف على آخر، ومتى كان الدين مباحاً للبيع في مزاد الصراع السياسي وتوازنات القوى الحزبية.. وما علاقة معاناة الناس المتزايدة يومياً بتصفية الحسابات السياسية مع الخصوم، وأين موقف الدين والعلماء من كل هذا..؟! والسؤال الكبير الذي يعتمل في نفوس أغلبية أبناء اليمن: لماذا هذا التناقض والمزاجية في فتاوى وتصريحات الشيخ الزنداني، وما حقيقة أن يفتى بوجوب طاعة ولي الأمر وعدم الخروج على الدولة أو حمل السلاح عليها إذا كان في حالة مصالحة مع الرئيس، ثم يعود ليفتي بوجوب الخروج على ولي الأمر وحمل السلاح على الدولة، إذا تغيرت شوكة المصالح واتجهت نحو خصومه السياسيين.. كل هذه التساؤلات تستوجب على الشيخ الزنداني أن يثبت ولو مرة واحدة أنه مع الشعب ويستغل الفرصة الأخيرة لتصحيح مواقفه والاعتذار للشعب عن تورطه في إثارة الفتن التي أوقعت المئات من الضحايا، ولايزال في الوقت متسع للقيام بدور إيجابي يحول دون ارتفاع عدد الضحايا وايقاف معاناة الناس بسبب قطع الطرق وإعاقة الخدمات الضرورية للمواطن، فهل يفعلها الزنداني؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)