الميثاق نت -
استنكر مشائخ وعقال وأعيان وأفراد قبائل حاشد الحادث الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة إثناء أدائهم لصلاة الجمعة بمسجد النهدين في دار الرئاسة.

وعبروا في رسالة رفعوها لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عن إدانتهم الشديدة لهذا الحادث الإجرامي البشع، الذي اهتز لهوله وجدان شعبنا اليمني والعربي والإسلامي والضمير الإنساني. مؤكدين وقوفهم مع فخامة الأخ الرئيس وأبطال القوات المسلحة والأمن، للذود عن حياض الوطن وحماية كافة الثوابت والمكتسبات الوطنية، وفاءً لقوافل الشهداء وأنهار الدماء التي قدمتها قبائل حاشد وغيرها، لتثبيت دعائم الثورة اليمنية المجيدة (سبتمبر وأكتوبر) والوحدة الوطنية المباركة والنظام الجمهوري المرتكز على الديمقراطية والتعددية السياسية.

وفيما يلي نص الرسالة :
إلى رمز اليمن وباني نهضته الحديثة المناضل الجسور فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأكرم
حياكم الله وأبقاكم ومن كل شر ومكروه وقاكم..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد تلقينا بأسف شديد نبأ القصف الذي تعرض له مسجد دار الرئاسة بصنعاء يوم الجمعة غرة شهر رجب الحرام 1432هـ الموافق 3 يونيو 2011م أثناء أدائكم صلاة الجمعة، والذي أسفر عن إصابتكم ببعض الجروح، مع جرح عدد من قيادات الدولة والحكومة، واستشهاد عدد من أبطال حرسكم الخاص.. بهدف تصفيتكم سعياً لإحداث فراغ دستوري في البلاد يساعد من يقف وراء هذا الحادث الغادر الجبان للانقضاض على مقاليد الحكم في البلاد لتأكدهم من استحالة وصولهم إلى سدة الحكم عبر صناديق الانتخابات، كأسلوب ديمقراطي وحضاري للتداول السلمي للسلطة نتيجة إفلاسهم جماهيرياً.
وعليه.. فإن قبائل حاشد قاطبة تستنكر وتشجب وتدين بشدة هذا الحادث الإجرامي البشع، الذي اهتز لهوله وجدان شعبنا اليمني والعربي والإسلامي والضمير الإنساني، كون جميع الشرائع السماوية والتشريعات الوضعية تجرمه بلا استثناء حيث لم يسبق له في التاريخ مثيل لا في جاهلية ولا في إسلام.
كما نؤكد لكم وللعالم أجمع تضامننا الكامل وتلاحمنا معكم لمواجهة كافة المؤامرات والدسائس والأفعال الإجرامية التي تستهدف اليمن الواحد الموحد إلى الأبد بإذن الله، وتستهدف أيضاً ثوابته ومنجزاته.
ونعاهدكم أن جميع الشرفاء من قبائل حاشد مع جميع القبائل اليمنية الأبية وكافة شرائح المجتمع اليمني، ستكون عوناً وسنداً لكم في السراء والضراء، وستدافع بكل قوة واستبسال معكم، وجنباً إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة والأمن، للذود عن حياض الوطن وحماية كافة الثوابت والمكتسبات الوطنية، وذلك وفاءً لقوافل الشهداء وأنهار الدماء التي قدمتها قبائل حاشد وغيرها، لتثبيت دعائم الثورة اليمنية المجيدة (سبتمبر وأكتوبر) والوحدة الوطنية المباركة والنظام الجمهوري المرتكز على الديمقراطية والتعددية السياسية.
وإننا لنحمد الله ونشكره كثيراً على ألطافه الخفية بكم ونجاتكم من موت محقق، فلله المنعم المتفضل جزيل الحمد والشكر..سائلين المولى عز وجل أن يمن عليكم بالشفاء العاجل والعود الحميد وأنتم تتمتعون بكامل الصحة والعافية والعزة والرفعة والسؤدد، حتى تواصلوا قيادة سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان.. (والله غالب على أمره ولو كره الكافرون).
كما يسرنا أن ننتهز الفرصة للرفع – عبركم- أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان والعرفان بالجميل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية على موقفه القوي والثابت في دعمكم ومساندتكم ومساعدة اليمن وشرعيته الدستورية، وتقديمه أوجه الرعاية والعناية والاهتمام بكم وإلى صاحب السمو الملكي ولي عهده، وبقية أصحاب السمو والمعالي والسعادة والشعب السعودي الشقيق.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
إخوانكم وأبناءكم مشائخ وعقال وأعيان وأفراد قبائل حاشد كافة.