الميثاق نت -
استنكرت مصادر محلية وطبية في مديرية المعافر بمحافظة تعز الاستغلال السيئ للأحداث من قبل أحزاب اللقاء المشترك"المعارض في اليمن" وسعيهم الحثيث نحو إيجاد مواد إعلامية حتى ولو كانت على حساب أرواح الناس.

وقالت المصادر ان الطفل محمد عبدالرحيم ثابت الصنوي البالغ من العمر 14 عاماَ والذي توفى جراء الأحداث التي شهدتها المديرية يوم السبت كان بالإمكان إنقاذ حياته لو أن عناصر المشترك قامت بإسعافه إلى أي من المستشفيات الممتدة على طوال الطريق من بئر باشا وصولا إلى المدينة.

وأضافت إن المشترك رفض إدخال الطالب إلى مستشفى الكرامة الواقع في مدخل المدينة وكذلك مستشفيات البريهي والرياض وفلسطين والسلام وكلها على الطريق وكان بالإمكان إنقاذ حياة الطفل لو أن المسعفين امتلكوا نية حسنة.

واستغربت قيام المسعفين بترك كل تلك المستشفيات رغم أنها أهلية وخاصة وربما لأنها لا تتبع حزب الإصلاح"الاخوان المسلمين في اليمن" فكان لابد من إيصاله إلى مستشفى الصفوة قرب ساحة الاعتصام والذي يبعد 10 كيلو متر تقريبا عن المستشفيات المذكورة سلفا.

واختتمت المصادر حديثه بالقول إن عناصر المشترك تتحمل مسؤولية وفاة الطفل الطالب محمد عبدالرحيم ثابت الصنوي من اجل أن تأخذ له صورة ويسجل له مقطع فيديو لقناة سهيل وهذا كل ما طمح إليه المشترك وخصوصا الإصلاح وحققوه حتى ولو على حساب أرواح الأطفال.