الميثاق نت -
ثمن أبناء محافظة إب موقف الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية واهتمامه البالغ في متابعة قضية الشاعر وليد الرميشي والتوجيه بسرعة القبض على الجناة، وكذا سفره للعلاج في الخارج على نفقة الدولة.

وأعلنوا في بيان صادر عن اجتماع لهم عصر اليوم تأييدهم ومساندتهم للشرعية الدستورية ولقائد اليمن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وحملوا وزارة الداخلية والنائب العام وجميع الجهات المختصة مسؤولية القبض على العصابة الإجرامية التي غدرت بالشاعر وكل من يقف ورائها.

ووقف الاجتماع امام الاعتداء الهمجي من قبل عناصر من أحزاب اللقاء المشترك والذي تمثل في اختطاف الاديب وليد الرميشي والاعتداء عليه بضربة وبتر لسانه في سابقة خطيرة وجريمة غير إنسانية بشعة وغير مسبوقة هزت وجدان المجتمع اليمني وكشفت النوايا الخبيثة والسيئة والسيناريو المعد من قبل أحزاب اللقاء المشترك للتعامل مع المجتمع اليمني وكل من يخالفها الرأي

وكشف البيان الصادر عن الاجتماع – تلقى الميثاق نت نسخة منه- تشكيل لجنة شعبية لمناصرة قضية الشاعر وفتح العضوية لجميع أبناء اليمن ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية وتناول القضية في جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية ومختلف المحافل لعرض بشاعة الجريمة ودوافعها وأهداف المنفذين لها أمام الرأي العام، مؤكدين استمرار الانعقاد الدائم للجنة المختارة لمتابعة مجريات القضية ومستجداتها أولاً بأول.

يشار إلى أن عناصر إجرامية من أحزاب اللقاء المشترك أقدمت الأربعاء الماضي على قطع لسان الشاعر الشعبي وليد محمد أحمد الرميشي، الذي تم استدراجه واختطافه من شارع تعز بأمانة العاصمة إلى أحد المنازل وبتر لسانه على خلفية قصائد انتقد فيها الشاعر المشترك وما يقومون به من أعمال تخريبية وارتكاب جرائم بحق الوطن.