الميثاق نت -
تواصلت المسيرات الجماهيرية الحاشدة المؤيدة للشرعية الدستورية، في عددا من محافظات اليمن وتعالت معها تحذيرات لأحزاب اللقاء المشترك من استمرار التمادي في مواقفهم الساعية إلى إثارة العنف والفوضى والداعية إلى التصعيد والزج بالبلاد نحو حرب أهلية.

ففي مدينة العدين بمحافظة إب جابت مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم عدداً من شوارعها ، وردد المشاركون فيها شعارات مؤيدة للشرعية الدستورية رافعين العلم الوطني وصور فخامة رئيس الجمهورية ولافتات وشعارات تؤيد المبادرة الخليجية وتستنكر مختلف الدعوات الساعية للسير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن .

وصدر عن المشاركين في المسيرة بيان أكدوا فيه أن جميع ابناء مدينة العدين محافظة إب يقفون صفا واحدا خلف الشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .

كما نظم أبناء الكف الأسمر في إب مسيرة جماهيرية مماثلة تأييداً الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ..مؤكدين في مسيرتهم التي جابت شوارع مدينة إب بأنهم مع الحوار الوطني والتداول السلمي للسلطة الذي يبنغي ان يأتي من خلال صناديق الاقتراع وليس عن طريق الزج بالوطن في أتون الفوضى والتخريب والفتنة الهادفة إلى تمزيق أبناء الشعب اليمني الواحد والنيل من حقوقه ومكتسباته الوطنية .

وفي مديرية الضحي بمحافظة الحديدة (غرب اليمن) جابت مسيرة نسائية حاشدة عددا من شوارع المحافظة أكدن تأييدهن للشرعية الدستورية ودعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني.

وحملت المشاركات لافتات معبرة عن الرفض للفوضى والعنف وتأييد الحوار كأسلوب حضاري لمعالجة القضايا الوطنية. وطالبن المعارضة إلى تغليب العقل والحكمة وسرعة الاستجابة لمبادرة رئيس الجمهورية ودعوته للحوار.

وشددن على ضرورة نبذ الفرقة ومعالجة القضايا الخلافية عبر الحوار بما يكفل تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن وإحباط أية مؤامرات تستهدف جر الوطن إلى براكين الفتن والشقاق والمساس بالثوابت الوطنية.



وفي محافظة ذمار خرج عشرات الآلاف من أبناء مديرية ميفعة عنس في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عدد من شوارع مدينة ذمار تأييداً للشرعية الدستورية وداعية إلى الحوار الوطني وتجنيب اليمن مزيد من إراقة الدماء.

وخلال المسيرة ردد المشاركون الهتافات وحملوا صور فخامة الرئيس واللافتات المعبرة عن تأييد أبناء مديرية ميفعة عنس محافظة ذمار للشرعية الدستورية والقيادة السياسية وداعية إلى العودة إلى طاولة الحوار وتجنب العنف والفوضى والاقتتال.

وحذروا أحزاب اللقاء المشترك من استمرار التمادي في مواقفهم الساعية إلى إثارة العنف والفوضى والداعية إلى التصعيد والزج بالبلاد نحو حرب أهلية ستتضرر مختلف شرائح الشعب اليمني وفئاته.

ودعا المشاركين أحزاب اللقاء المشترك إلى العودة إلى جادة العقل والمنطق وعدم المقامرة بالوطن سعيا لتحقيق أهداف سياسية على حساب الأمن والسلم الاجتماعي والعودة إلى طاولة الحوار للخروج من الأزمة الحالية وتغليب مصلحة الوطن العليا فوق بقية المصالح.

وأدان أبناء مديرية ميفعة عنس الأعمال الإرهابية التي تمارسها أحزاب اللقاء المشترك بالتنسيق مع القاعدة والتي أدت إلى مقتل عدد من أفراد المؤسستين العسكرية والأمنية معتبرين ذلك مؤشراً خطيراً يبرز مساعي أحزاب اللقاء المشترك إلى المواجهة والتمرد على الشرعية الدستورية وجر البلاد نحو الفتنة.

وطالب المشاركين في المسيرة فخامة الرئيس بعدم تقديم المزيد من التنازلات والتمسك بفترته الدستورية حتى العام 2013م باعتباره رئيسا شرعيا حاز ثقة الشعب اليمني من خلال انتخابات ديمقراطية.

وأعلن أبناء مديرية ميفعة عنس محافظة ذمار تأييدهم المطلق للشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس والداعية إلى الحوار والوطني.

وصدر عن المشاركين في المسيرة بيان أكد تمسك أبناء المديرية بالشرعية الدستورية والوحدة الوطنية رافضين كافة المساعي الهادفة إلى الزج بالبلاد نحو حرب أهلية.

ودعا البيان أحزاب اللقاء المشترك إلى عدم المقامرة بالوطن وتغليب المصلحة الوطنية العليا فوق المصالح الخاصة وإيقاف الحملات التحريضية الهادفة إلى النيل من الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

مؤكدين استعدادهم لتقديم أرواحهم رخيصة من اجل الحفاظ على الشرعية الدستورية والوقوف إلى جانب القيادة السياسية في التصدي لكل المحاولات الساعية إلى النيل من امن الوطن واستقراره ووحدته.

وقدمت خلال المسيرة وثيقة من أبناء المديرية موجهة إلى القيادة السياسية سلمت من قبل مدير المديرية نبيل احمد القوباني وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية على القيسي إلى وكيل محافظة ذمار المساعد حيث أكد أبناء المديرية فيها استعدادهم لتقديم أرواحهم رخيصة من اجل الحفاظ على الشرعية الدستورية والوقوف إلى جانب القيادة السياسية والتصدي لكل المحاولات الهادفة إلى العودة باليمن إلى ما قبل الثورة والوحدة أو الانقلاب على النهج الديمقراطي.