موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ فرحان الأبرقي - اجتماع بصنعاء يناقش آليات حصر وتقييم أضرار العدوان - صنعاء.. تأجيل موعد الإفراج عن 100 أسير إلى غداً - مسيرة مليونية بصنعاء تأكيداً على ثبات الموقف مع غزة - ممثّلو الفصائل والحركات الفلسطينية في صنعاء لـ"الميثاق" : - ممثّلو الفصائل والحركات الفلسطينية في صنعاء لـ"الميثاق" : - بعمليات نوعية.. استهداف 3 سفن اسرائيلية ويونانية - رؤساءفروع المؤتمربالخارج لـ" الميثاق":الشعب والتاريخ لن يرحما من يفرّط بالوحدةاليمنية - الأرصاد يكشف عن توقعات الطقس في اليمن - هزاع والبتول يقدمان واجب العزاء في استشهاد الرئيس الإيراني -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 14-مارس-2011
الميثاق نت - قيادات المشترك الميثاق نت -
مطالب الشباب تتجاوز طموحات قيادات المشترك الهرمة

اطلع شباب اليمن وتابع بكل اهتمام الخطاب الموجه لهم من القائد رئيس الجمهورية وقاموا بتقييم أهم ما جاء في هذا الخطاب التأريخي ولعل أهم ما جاء في مبادرة رئيس الجمهورية هو الحكم البرلماني ونقل كل الصلاحيات للحكومة والحكم المحلى.إن هذه المبادرة تثبت بما لايدع مجالا للشك أن رئيس الجمهورية سباقا كعادته إلى حقن دماء اليمنيين و إلى كل فعل من شأنه أن يحافظ على العملية الديمقراطية وامن وسلامة واستقرار اليمن.

لم تكن مبادرة رئيس الجمهورية موجهة إلى أحزاب اللقاء المشترك فقط لأنها تخطت كل أحلام وطموحات اللقاء المشترك فهي تلبى أحلام القوى السياسية وأحلام شباب اليمن حتى الإنسان اليمنى البسيط ، إن أقصى ما كان يحلم به اللقاء المشترك هو مقاسمة السلطة بعيدا عن خيارات الشعب السلمية والديمقراطية.

فقد سعى هذا اللقاء المشترك إلى المحاصصة بعيدا عن صندوق الاقتراع وخيار الشعب. إن هذا اللقاء المشترك ما فتئ في كل تصريحاته يعبر عن طموحه هذا وتراه دائما يقول مقاسمة السلطة والثروة بمعنى مقاسمة ما يراه مغنما. نعم هذا اللقاء المشترك ليس له دور في المواقف الوطنية المغرمية ولذلك لم يشارك أبناء اليمن حربهم ضد التمرد الحوثى وضد دعاة الردة والانفصال في ما يسمى بالحراك الجنوبي.

إن اللقاء المشترك لم يصرح يوما بان السلطة هي مصدر متاعب ومغرم فهو لم يتعود التضحيات ويرى التضحيات كبيرة على غيره كما هي كبيرة عليه. وطالما أن هذا اللقاء يرى السلطة مغنما فإنه لا يزال يشعل الفتن ويؤججها ويذكيها هنا هناك. ولو رأى هذا اللقاء أنها مغرم لما حارب كل هذه الحرب بجميع الوسائل كي يقفز إلى سدة الحكم بعيدا عن الممارسات الديمقراطية السلمية الهادئة.


إننا ومازلنا شباب اليمن ننادى برفع يد هذا اللقاء ونحذره من مغبة استغلال آلامنا وآمالنا من أجل مصالحه الخاصة ونظرته الضيقة وفلسفته المقرفة لمعنى كلمة معارضة ، نحن شباب اليمن نعلن تأييدنا لكل ما ورد في مبادرة القائد ونشد على يده بسرعة وضمان تنفيذها. كما أننا نهيب بكافة مؤسسات الدولة سرعة تنفيذ ما جاء في مبادرات الأخ القائد غير ناظرة إلى مزايدات ومكايدات اللقاء المشترك.

نريد من الرئيس والسلطة الحالية سرعة تلبية مطالبنا كشباب، نعم مطالبنا كشباب وكشعب وليس مطالب اللقاء المشترك وقياداته الهرمة. فطموح الشباب يختلف كل الاختلاف عن طموح هؤلاء العجزة الذين لا همّ لهم إلا المناكفة والمصارعة على السلطة. نحن الشباب ننادى بالأمن والحياة الكريمة وتوفير فرص العمل والخدمات وبناء الشباب اليمنى وتأهيلهم كي يكونوا أهلا لحمل المسؤولية مستقبلا ،أما عجائز المشترك فلا يهمهم إلى السلطة والتسلط فلديهم المال والجاه والنفوذ ولا ينقصهم إلا التسلط الشيطاني على الشعب.

أن الرئيس على عبد الله صالح وخلال هذه الأزمة تحدث إلى الشعب المرة تلو المرة ليس من وراء الجدران كما فعل بعضهم بل نزل إلى الجماهير وخاطب الشعب وكل يوم يخاطبهم فهو منهم ومع مصلحتهم ولا يتكلم من برج عالي، خاطب الشباب وخاطب المعارضة وحيا الشباب الحر المستقل صاحب المطالب والمظالم والطموح. بل أعطاهم المكاسب دون أي عناء أو فوضى فما حصل عليه الشباب في اليمن فاق ما حصل عليه الشباب في مصر تونس وبأقل تكلفة.

لماذا يدفعوننا نحن الشباب للفوضى...؟؟ ومن مصلحته في دفع هذا الشباب إلى دائرة العنف. الرئيس قد حكّم كل عاقل في اليمن، حكّم مجلسي الشعب والشورى ثم رد الأمر إلى العلماء والذين للأسف نجد بعضهم اخلد إلى الأرض واتبع هواه عندما رأى كثرة الحشود فخاف أن يقول لهم الحكم الشرعي كي لا يقال له ارحل أو يرجم من قبل هذا الشباب المشحون. نعم مثل هؤلاء العلماء شحنوا الشباب وشجعوهم بدل إسماعهم الحكم الشرعي الصحيح ، نعم للأسف بعض العلماء نزلوا إلى الشارع ليهيجوا الشباب بدل مصارحتهم بالحقيقة وحكم الله، وغلبوا السياسة على الدين وحاولوا إيجاد مبررات دينية لما قاموا به من سياسية، رغم أن الحكم واضح وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولوا الأمر منكم. والرئيس لم يأت بالكفر المباح حتى نخرج عليه.

اتقوا الله يا سياسيين، يا من تؤججون وتشحنون ساحات الاعتصام فلم تقدموا مبادرة إلى الآن وليس لديكم أي مشروع إلا كلمة ارحل. مشاكل اليمن اكبر من كلمة ارحل ولا تحل بكلمة ارحل. لا تمارسوا التضليل على البسطاء والشباب ولا تمارسوا الحرب النفسية فهل يعقل أن لا تفتحوا التلفزيونات في ساحات التغيير إلا على قناة تشحن الشباب بالحق والباطل "قناة سهيل"؟ هل يعقل أن تعلموهم عدم سماع وجهة النظر الأخرى..؟؟

هل يعقل أن ترفضوا كل من يأتي بحلول ألطف من الثورة وإراقة الدماء وتتهموه بالعمالة للسلطة..؟؟ يجب علينا نحن الشباب أن نكون أكثر حرية وأكثر انفتاحا على مختلف الآراء والتوجهات، ولا نمارس دكتاتورية الرأي وأحادية الفكر من ألان. لابد أن نكون نموذجا لقبول الأخر. إن كانت السلطة مارست التضليل في الإعلام فلا نمارس نحن ذلك. إن كانت مارست أحادية الرأي فلا نمارس نحن ذلك. لابد أن نكون منفتحين فكريا وبعقول شابة وليست أجسام شابة فقط ، إن خيارا مثل الثورة من الخطورة أن يتخذ دون دراسة عميقة وحوار عميق وسماع الرأي والرأي الأخر. لابد أن نكون نحن الشباب نموذجا لانفتاح الرأي ونمارس الديمقراطية فيما بيننا نحن أولا وفى ميادين التغيير قبل أن ننقلها إلى سائر اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)