الميثاق نت -
رأس فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني مساء اليوم بحضور عدد من قيادات الدولة.

حيث وقف المجلس أمام تطورات الأوضاع الجارية في الساحة الوطنية، وفي مقدمتها النتائج التي أسفر عنها المؤتمر الوطني العام، وما تضمنته المبادرة التاريخية لفخامة رئيس الجمهورية والموجهة إلى أبناء شعبنا العظيم والمتصلة بتطورات النظام السياسي.

وأقر مجلس الدفاع الوطني البدء في اتخاذ الخطوات التنفيذية لترجمة ما جاء في المبادرة.

وحيا المجلس أبناء شعبنا العظيم رجالا ونساء وشيوخا وشباباً الذين خرجوا وما يزالون يخرجون بالملايين في أمانة العاصمة وعموم محافظات اليمن, للتعبير عن موقفهم الوطني المتمسك بالشرعية الدستورية, في استفتاء جديد وقوي على هذه الشرعية, وتأكيد تأييدهم للأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي ورفض العنف والتخريب والفوضى والإضرار بمصالح الوطن وأمنه واستقراره ووحدته, إلى جانب إعلان تأييدهم ومباركتهم لما جاء في المبادرة التاريخية لفخامة رئيس الجمهورية التي أعلنها أمس، وما تضمنته من خطوات شجاعة تلبي التطلعات الوطنية.

كما عبر المجلس عن تقديره للموقف الإيجابي للاتحاد الأوربي، الذي رحب بمبادرة فخامة رئيس الجمهورية، واعتبارها خطوة متقدمة للأمام، فضلا عن توجيه دعوته لجميع الأطراف للبدء ومن دون تأخر بحوار مفتوح وبناء.


ودعا مجلس الدفاع الوطني الأطراف السياسية في أحزاب اللقاء المشترك التي تعمل على تصعيد المواقف التي تزيد عملية الاحتقان السياسي والتأزم إلى الابتعاد عن الوهم والحسابات الخاطئة وتحكيم العقل والمنطق لما فيه خدمة مصلحة الوطن والشعب.

كما وجه مجلس الدفاع الوطني الحكومة بسرعة اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتوزيع الستين ألف وظيفة التي سبق الإعلان عنها واستيعاب الشباب في تلك الوظائف، والتي تم توفيرها من مخصصات التنمية وعلى حساب بعض المشاريع لمعالجة قضايا الشباب كأولوية، والحرص على تبني آلية دقيقة وسليمة وشفافة لتوزيع تلك الوظائف, بحيث تبدأ مكاتب الخدمة المدنية في كافة محافظات الجمهورية باستقبال ملفات التوظيف وغربلتها من خلال لجان خاصة يتم إنشاؤها لهذا الغرض بما يكفل توزيعها بعدالة لمن يستحقونها وتنطبق عليهم الشروط المحددة للتوظيف.

كما ناقش المجلس العديد من القضايا والموضوعات المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.