الميثاق نت -
استنكر مشائخ واعيان وقيادات المجالس المحلية وممثلي أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وقطاعات الشباب والمرأه بمحافظة المحويت تصعيد احزاب المشترك لنشاطاتها العدائية ضد امن وسلامة واستقرار الوطن من خلال خلق الفوضى الخلاقة والدفع بأعضائهم والبسطاء من الناس إلى النزول إلى الشوارع لتنفيذ الاعتصامات والمسيرات الفوضوية المزعزعة للأمن والاستقرار والسكينة العامة في العديد من المدن والمحافظات.

وقالوا في بيان :نحن نتابع وبقلق كبير وخوف بالغ ماتشهده الساحة اليمنية من حراك سياسي وحزبي خطير وما تتعرض له ثوابتنا الوطنية (الجمهورية-الوحدة ) من دعوات للانفصال ودعوات بعودة الإمامة والحكم الكهنوتي وقيام أحزاب اللقاء المشترك بالانقلاب على المسار الديمقراطي وعلى الثوابت الوطنية والعهود والاتفاقات.

وتابعوا ان هذه الأعمال اليومية من شانها اثارة المزيد من الفوضى وانشطة العبث والتخريب والصراعات بين ابناء الشعب وادخال البلاد برمتها في دوامة مخيفة من الصراعات الخاسرة التي لن ينجوا منها احد.

وثمن البيان مبادرات رئيس الجمهورية المتكررة والمتتالية لجمع شمل الاسرة اليمنية الواحدة من خلال دعواته لجميع الاحزاب والقوى السياسية وفي مقدمتها احزاب اللقاء المشترك لجلوس على طاولة الحوار من اجل اخراج البلاد من المازق والانفعالات التي اصبحت تئول اليها يوم عن يوم كون الحوار هوا السبيل الامثل والوحيد الذي يمكن من خلاله إخراج البلاد من كل هذه المشاكل وتحقيق الوفاق الوطني الكامل بين كل ابناء هذا الشعب وقواه السياسية.

وأكدت الفعاليات السياسية والاجتماعية والمدنية في المحويت في لقاء موسع عقد بالمحافظة امس الثلاثاء وقوفها الكامل في صف القيادة السياسية والرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ضد كل من تسول لهم أنفسهم المساس بأمن واستقرار الوطن ومكاسبه الغالية.

وشدد البيان على ان أبناء المحويت سيكونون صفاً واحداً مع كل الشرفاء من أبناء اليمن الحبيب ومع كافة مؤسساته جنوداً أوفياء وحراساً أمناء لمواجهة كل مثيري الفتنة ودعاة الفوضى أياً كانوا وأياً كانت مطالبهم ومزاعمهم ودعواتهم .

وطالب البيان من كافة الموسسات الوطنية والقوى السياسية والاجتماعية والعلماء والمثقفين والمشائخ والاعيان والوجهاء في كل المحافظات اليمنية الاستشعار بحجم تلكم التحديات والمأزق الخطيرة التي تواجهها البلاد وتعمل على ابتداعها احزاب اللقاء المشترك وان يعملوا على درء الفتنة التي تسعى هذه الاحزاب والقوى للزج بالبلاد اليها .

ورفض البيان الدعوات والنزعات والانشطة والاعمال التي تدعوا اليها احزاب اللقاء المشترك واعوانهم ونحملهم مسئولية ما ينجم عنها من خسائر واضرار وتبعات خطيرة ومضرة بالوطن وآمنة ووحدتة ونظامه الجمهوري .

ودعا البيان احزاب اللقاء المشترك وكافة القوى السياسية والحزبية الاستشعار بمسئولياتها تجاه هذا الوطن وابنائة وان يتقوا اللة في افعالهم واعمالهم وما يدعون الية من اعمال ونزعات مدمرة من خلال الاستجابة لدعوات رئيس الجمهورية لهم للحوار وان يكفوا اذاهم واعمالهم الخاسرة وانهاء انقلاباتهم المتكررة على الثوابت وعلى الديمقراطية وان يدركوا ان الانتخابات هي السبيل الوحيد الذي لن يقبل شعبنا بغيرة بديلا للتغيير والتداول السلمي للسلطة لأن الشعب هو الذي اختارها وسيواصل مسيرتها ويحافظ على نهجها القويم.