موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز -
مقالات
السبت, 20-يناير-2007
عبدالله الشعوبي -
لا أدري ما السبب وراء تأخير الجهة المعنية للمخططات الخاصة بمنطقة »ذهبان« وما جاورها، وكذا بعض المناطق التي ضُمت الى أمانة العاصمة وكانت تتبع محافظة صنعاء بالرغم من انتفاء المبرر الذي كانوا يعلقون شماعتهم عليه وهو »حوض مائي« كما يقولون!! لكن يبدو انهم جعلوا من هذه المنطقة بقرة حلوباً لابتزاز المواطن الذي يرغب في بناء مسكن له، لأن التقارير الهندسية من المختصين في وزارة المياه أكدت بأن المكان لم يعد حوضاً مائياً منذ فترة وان معظم الآبار قد جفت نتيجة استنزاف المياه والحفر العشوائي..
المشاهد للعيان ان المنطقة طغى عليها البناء العشوائي من جميع الاتجاهات وأصبحت منطقة شبه ممتلئة بالبناء ومع كل هذا لم يحرك المعنيون أي ساكن وكأن الأمر لايهمهم لا من قريب ولا من بعيد وظل الوضع على ماهو عليه والبناء جارٍ على قدم وساق حتى تنبه للأمر أمين العاصمة السابق احمد الكحلاني جراء المشاكل التي كانت تحدث في تلك المنطقة، وتجاوباً مع شكاوى المواطنين،ا صدر توجيهاته الى مكتب الاشغال بالأمانة بسرعة تخطيط المنطقة ووضع الحلول العاجلة منعاً لتسرب مياه الصرف الصحي الى الآبار الجوفية وتشويه منظرها الخلاب.
وعند استفساري لأحد مهندسي المكتب - وهو المعني بالأمر- حول ماتم التوصل اليه أفاد بأنه تم تحرير مذكرة لوزارة المياه للتوضيح في حالة ما إذا قام بتخطيط المنطقة حالياً وهل سيلحق البناء ضرراً بالآبار.. فكان ردهم بأنه لايوجد أي ضرر وعلى المهندسين اتخاذ الحيطة بمنع أي بناء جوار الآبار على بعد ستين متراً، ومن ثم لا مانع من تخطيط المنطقة والسماح بالبناء، لأن بقاءها بهذا الشكل سوف يعرض الحوض للتلوث ويشوه البناء العشوائي للمنطقة برمتها.من جانبها وزارة الاشغال العامة المعنية بالأمر في تلك الفترة تنبهت لخطورة الأمر وسارعت بإنزال مايسمى بــ»الشبكة الرئيسية« الي مكتب الاشغال كي لا يستفحل الأمر وللحفاظ على ماتبقى من اراضٍ بيضاء.. وذلك لشق الشوارع الرئيسية.. ولكن كما يقال »تمشي الرياح بما لاتشتهي السفن« فبعد استبعاد الاستاذ الكحلاني من أمانة العاصمة هدأت العاصفة وسكنت الشبكة الرئيسية في ادراج الاشغال.عصابات مافيا »المخططات« تقطعت أوردتهم عندما اصدر الرئيس القائد قراراً بتعيين هيئة مستقلة تسمى »الهيئة العامة للمساحة والتخطيط الحضري« كان هذا القرار بالنسبة لهذه العصابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
لذا فلابد على هذه الهىئة ان تكون عند مستوى المسئولية، لأن المواطنين استبشروا خيراً بسماعها ويأملون من رئيسها العمل على انزال كافة مخططات الأمانة وعدم التلاعب بها وليس لديه أي عذر بعد الآن لأن الكرة أصبحت في مرماه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

هل من إجابة؟
عبدالله الصعفاني

البكاء لا يحل مشكلة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

رجلٌ في زمن اختفاء الرجال !!
عبد الكريم الرازحي

المَسَّاح.. المبدع المشاكس
أنور العنسي

لماذا ؟!
هايل المذابي

أغرب خطأ طبي في اليمن
د. فضل حراب*

رسائل عابرة على مشارف الاختبارات الوزارية
طاهر الشلفي*

تأملات عن الفرح البشري
محمد المياحي

وقاحة "صهيونية" في مجلس الأمن!!
مطهر الأشموري

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)