موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
مقالات
الإثنين, 31-يناير-2011
الميثاق نت -  نعمت عيسى -
إن ما يجول ويصول في الساحة العربية بدءاً من تونس وانتهاءً بمصر من أحداث تدهش الناظر والسامع والقارئ لأحداثها التي تذهل العقل من مفارقات لتسارع عجلة الأحداث بصورة مهرولة توحي بأن هناك دعوة مصيرية أصابت الوطن العربي وخاصة الدول الواقعة في القارة الافريقية.
فنحن لا ننكر بأن هيجان هذه الشعوب ما هو الا عاصفة حقوق بعد هدوء.. ونحن مع أن يكون للشعب مطالب حقيقية في تصحيح اعوجاج منظومة البلاد والحفاظ على المصالح الوطنية، ولكننا ضد أن ترتفع هذه المطالب وسقفها لتطال عنان السماء وخيرات الارض وذلك بما نراه من أقوال وأفعال تخريبية تمارسها تلك الجماهير بدءاً بالمطالبة بسقوط هيبة الدولة وانتهاءً بسلب ونهب المال العام والخاص وكأن ذلك حق شخصي في السلب ومطلب آخر للنهب.. متناسين أن هذه حقوق آخرين وأمانة الشعوب لبعضها البعض في سلسلة الحقب المتوارثة.
إن الأوضاع الأخيرة التي تشهدها البلدان الافريقية من انقسامات السودان وغياب الشرعية الدستورية وانهيار الحكم في تونس وتعدد المطالب في مصر لهي المناخ الملائم لبعض ضعفاء النفوس لانتهاز هذه الفرص للاندساس ضمن تلك الجماهير لتهتف معهم بمصالحهم واهمة الشعب بأنها معهم ولكنها في الحقيقة تحمل غايات للهتاف بمصالحها الطامعة لاتباع سياسة «فرق تسد» لاستفادتها بعد ذلك من تفكك الشعب وغياب المنظومة الامنية حتى يتسنى لهم التسلل تدريجياً للوصول لمنابع الموارد العامة للدولة كقائمين عليها أو حبهم للإمساك بكرسي السلطة والحكم.. فعلى الشعوب العربية أن تعي ماذا تريد وماذا تفعل!!؟ كونهم المتضررين من نتائج تلك الانقسامات والانقلابات الأمنية التي سيعود مردودها عليهم بما سيترتب بعدها من ضياع للحقوق وعدم الاستجابة لمطالبهم الحقيقية الهادفة للتنمية والتغيير الحقيقي. فهذه رسالة عاجلة للشعوب العربية بأن تحزم أمرها وتعقل أفعالها في ايجاد الصورة والفعل السليم لعرض مطالبهم دون تخريب وتدمير وحتى تكون شعاراتهم سلمية ومنطقية ورادعة للفساد دون أي انفعالات تؤول لإزهاق أرواح الأبرياء..
كما انها رسالة عاجلة ايضاً لرؤساء الشعوب العربية للإسراع في تصحيح هذه الإعوجاجات وبتر جذور الفساد وتجفيف منابعه والتغيير الحقيقي في أساليب نظامهم، حتى ينشر الشعب بعدها البذور الصالحة التي قام بتنقيتها بنفسه ليرى بعدها نباته الذي زرعه وليكون وحده من يجنيه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)