موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
مقالات
الإثنين, 31-يناير-2011
الميثاق نت -  إقبال علي عبدالله -
بعد نشر موضوعي الاسبوع الماضي تحت عنوان «قراءة في إعلام المشترك!!» اعتقد بعض القراء الأعزاء انني سأتناول بالتحليل النقدي خطاب أحزاب اللقاء المشترك المعارض، والحقيقة انني حاولت وبشكل سريع قراءة عناوين لهذا الخطاب الذي وصل الى «هاوية الإفلاس»، حيث أصبح خطاباً بليداً.. واليوم أواصل هذه القراءة، فبعد الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في سبتمبر 2006م والتي كانت نتائجها لصالح المؤتمر الشعبي العام ورئيسه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والذي جدد له أبناء شعبنا الثقة لقيادة الوطن، كما فاز مرشحو المؤتمر في غالبية مقاعد المجالس المحلية في مديريات محافظات الجمهورية.. هذه النتيجة والثقة إضافة الى النتائج السابقة في الانتخابات البرلمانية أوجدت كما هو واضح في خطاب المشترك حالة من التشنجات انعكست بوضوح في مسيرة تلك الاحزاب وفي الحالة النفسية المريضة المتصاعدة يوماً بعد يوم لدى قادتها، وقد تجسد ذلك في خطابهم الاعلامي الذي أوجد حالة من عدم الثقة بين غالبية أبناء الشعب وهذه الاحزاب، خاصة بعد أن وصل هذا الخطاب البليد الى نقطة خطيرة نأسف أن بعض أحزاب المشترك وصلت اليها.. وهي نقطة الخروج عن الثوابت الوطنية التي هي إجماع كل أبناء الوطن، وهي الجمهورية، الوحدة، الديمقراطية، النظام والقانون، والثوابت الوطنية، وبات خطاب المشترك لا يتجاوزها فقط بل يصر على عدم الاعتراف بها، وهذا ليس تجنياً بل إنها الحقيقة التي تتجسد في وسائط إعلام هذه الاحزاب يوماً بعد يوم .. ولعل الاحداث الارهابية وأعمال الفوضى والتخريب التي شهدتها بعض مديريات بعض المحافظات الجنوبية خاصة لحج والضالع وأبين جاءت نتيجة هذا الخطاب المريض الذي تحاول من خلاله أحزاب المشترك تسميم عقول البسطاء في هذه المديريات للخروج عن سلطة النظام والقانون وخلق حالة من التمزق الاجتماعي، ناهيك عما يرمي اليه بدلاً من أن يكون وطنياً مهما أصبح معارضاً للنظام وصار خطاباً معادياً للوطن والمواطنين.. خطاباً يترجم كل ما تخطط له القوى المعادية الهاربة ذات الارتباط بالاستخبارات الخارجية.
الحقيقة التي نريد الوصول اليها من خلال قراءتنا للخطاب الاعلامي لاحزاب اللقاء المشترك هي أن قادة هذه الاحزاب يتخذون الديمقراطية غطاءً لسلوكهم.. لممارسة سياسة الابتزاز السياسي تحت اسم الديمقراطية وهو أمر يكشف مستوى الغباء السياسي لتلك القيادات التي جعلت من أحد رموز الإمامة المبادة زعيماً لها.. وهو غباء تجاهل قراءة نبض الشارع وما يطالب به المواطنون.. فبدلاً من ذلك نجد أن خطاب المشترك وقادته هو عكس التيار، عكس مطالب وهموم المواطنين وحاجة الوطن الى التنمية والأمن والاستقرار.. لكن نجد أنه ووفق رؤية منطقية التقط تلك المطالب خطاب المؤتمر الشعبي العام الذي صار خطاباً يقرأه الناس ليجد فيه مصداقية ما يحدث على الواقع ولا يتجاوزه بالكذب المكشوف أمام الحقائق التي تتجسد يوماً بعد يوم على الواقع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)